تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

تنبيه مهمٌ جداً بخصوص النقولات عن الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي المدرس بالحرم النبوي الشريف.!!

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[26 - 07 - 08, 06:31 م]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه واتبع هداه إلى يوم الدين و, وبعد:

فإنّ الشيخ محمد المختار الشنقيطي فيما أبلغني عنه الثقات من مجالسيه مؤخراً يؤكد لطلبة العلم أنّ ما ينقَلُ عنه من كلمات ومحاضرات ومواعظ وشروح لا تعني أنها القول المعتمدُ عنه , ولا يريد لأحدٍ أن يكتب على لسان الشيخ ويقول في آخره بقلم محمد المختار كما فعلت إحدى المجلات الإسلامية , حيث أخذوا خطبة له وفرغوها وكتبو في آخرها بقلم الشيخ محمد محمد المختار الشنقيطي.

ولا يخفى أنّ هذا من التدليس والغش للأمة إذ يُنسبُ كلامُ الشيخ المرتجل في الخطبة إلى قلمه وكتابته , وشتان ما بينهما , والجميع يعلم طبيعة الارتجال وما يصاحبه من عثرات أو خلطٍ أو تشتت ذهن أو خطإ في نسبة قول أو الاستدلال له.

وليس معنى هذا أن لا يستفيد طلبة العلم من شروحاته المكتوبة لمتون العلم , إذ طلبة العلم يتمكنون من ميز الخطإ من الصواب ويفرقون بين حالي المرتجل والمؤلف الباحث الكاتب بيده متأنياً غير مرتبطٍ بوقت درس أو إقامة صلاة أو تشويش مجالسٍ أو ألم في البدن أو غير ذلك.

خلافاً لعامّة النّاس الذين إذا قرأوا جملة بقلم فلان أو ذكره فلان في شرحه لكذا ظنوه مما كتبه بيده واعتمدوا عليه نهائياً.

ولأنّ أبا زيد الشنقيطي لا يمثل الشيخ العلامة المختار , ولا يعرفُ حالُه عند أعضاء الملتقى إذ هو مجهول العين والحال فقد أراد إحالة الإخوة لما يعزز ذلك من كلام الشيخ الثابت عنه , فقد قال في مقدمة تصحيحه ومراجعته للنسخ المفرغة من شرحه لزاد المستقنع (الذي خرج منه كتاب الطهارة ووزعته دار الإفتاء ابلسعودية ,وسيتلوه كتاب الصلاة قريباً) قال - حفظه الله وغفر له ولوالديه - ما نصه:

وبعد قراءة المذكرات تبين وجود الحاجة إلى تصحيحها نظراً إلى أن الشرح كان إلقاءاً، ولم يكن كتابة.

ثالثاً: تمت إعادة صياغة الجمل، والعبارات بما يتناسب مع الشرح الكتابي، وعليه فإن هذا التصحيح يختلف كثيراً عن الأصل المسجَّل، وقد أضيفت فيه بعض المسائل، وحذفت مسائل أخرى كما أضيفت بعض الأدلة، والفوائد التي يقتضيها الحال.

رابعاً: تعتبر هذه النسخة هي الوحيدة التي ينبغي إعتمادها، وجميع المذكرات السابقة ملغاة، فيما تمَّ تصحيحه، وإخراجه من هذه النسخة، وسيتمّ ذلك تباعاً بإذن الله عزوجل حتى يكمل الشرح.

خامساً: هذه هي المراجعة الأولى، وستتلوها المراجعة الثانية بعد الإنتهاء من تصحيح جميع الشرح بإذن الله تعالى.

سادساً: على الإخوة عدم توزيع المذكرات السابقة لهذه المذكرة، أو إعتماد ما فيها إذا خالف هذه النسخة، أو ما بعدها من النسخ المصححة.

انتهى نصاً من كتاب الطهارة المطبوع برئاسة الإفتاء بالسعودية.

ولحرص الشيخ على هذا الأمر وخوفه من أن ينسب إليه ما لم يقله أو يتعبدَ أحد ربه بقول نقله له غير الثقة الضابط عنه أشار على الصفحة الأولى من موقعه حفظه الله تعالى إلى أن أي رأي أو حكاية أو فتوى أو مشاركة تنسب له على شبكة الإنترنت ليست مأخوذة من الموقع الرسمي له لا يُعتَمدُ عليها ولا تصح نسبتها إليه, وهاكم نصّ ذلك على الصفحة الرئيسة لموقعه على هذا الرابط:

http://www.shankeety.net/

وللتعاون على البر والتقوى - ونصيحة من يأخذون خطب الشيخ وكلماته المرتَجلة وينسبونها له في المجلات والمطويات والكتب وكأنّ الشيخ أرسلها قصداًَ وشارك بها ويذيلون ذلك بقولهم: بقلم الشيخ محمد محمد المختار الشنقيطي- جرى التنبيه والإحاطة وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.

ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[26 - 07 - 08, 07:02 م]ـ

بارك الله فيك

ـ[مستور مختاري]ــــــــ[26 - 07 - 08, 09:55 م]ـ

جازاك الله خيراً وبراً

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[29 - 07 - 08, 08:46 م]ـ

الأخوان الماجدان:

عبد الله العلي

مستور مختار

سددتُّم ووفِّقتُم وبوركتم.

ـ[محمد أبو عُمر]ــــــــ[29 - 07 - 08, 08:58 م]ـ

جزى الله الناقل خير الجزاء وبارك الله لنا في المنقول عنه وامد الله وبارك لنا في عمره وعمله ... فإني والله لأحب ذلك الرجل ... لا أُحبه إلا في الله.

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[31 - 07 - 08, 05:53 م]ـ

وجزاك أنت الله خير الجزاء وأتمَّه.!

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير