هل إطالة شعر الرأس سنّة واجبة؟!
ـ[أم جمال الدين]ــــــــ[28 - 07 - 08, 10:50 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أيها الأفاضل .. لي عندكم سؤال ..
أعلم أنّ شعر النبيّ صلى الله عليه وسلّم كان طويلاً، فهل هذه سنّة عنه، أن يطيل الإنسان شعره اقتداءً به؟!
ومن لم يُطل شعره؟ هل يكون مخالفاً للهدي الظاهر عن الرسول عليه الصلاة والسلام؟ ومن أطاله هل يكون وافق الرسول؟!
سمعتُ ذات مرّة الشيخ محمد حسين يعقوب في محاضرة مرئية له يخاطب الشاب الذي أطال شعره، فقال له: الرسول عليه الصلاة والسلام أطال شعره انشغالاً عنه، ولكنّك أطلته انشغالاً به ...
كما أنّي فهمت أنّه ليس كلّ ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلّم من أفعال هي بمثابة سنن واجبة، ودليلي في ذلك، أنّ الشيخ ابن عثيمين (أو غيره لا أذكر) سئل عن الحجامة، وقد ورد عن الرسول عليه الصلاة والسلام أنّه احتجم، فقال الحجامة دواء وليست سنّة ..
هذا وإن أخطأت فصوّبوني، وجزاكم الله خيراً ..
ـ[أبو مسلم السلفي]ــــــــ[28 - 07 - 08, 11:40 م]ـ
هذه مسألة مختلف فيها بين القول بالسنية وهو قول أحمد والقول بالاستحباب _وهناك فرق بينهما_ وبين القول بالإباحة
وعلى أي قول من الثلاثة أقوال لا يجوز بأي حال من الأحوال أن ننكر على من يطيل شعره كما أننا لا ننكر على من يأكل اللحم ولا يأكل السمك
((و أنا أطيل شعري جدااااااااااااااااااااااااااااا)) ابتسامة
ـ[بلال اسباع الجزائري]ــــــــ[28 - 07 - 08, 11:53 م]ـ
السؤال: بارك الله فيكم هذا المستمع سند عوض من مكة المكرمة له مجموعة من الأسئلة يقول في السؤال الأول الحكم في إطالة شعر الرأس بالنسبة للرجال؟ الجواب
الشيخ: الحكم في إطالة شعر الرأس بالنسب للرجال أنه من الأمور المباحة وليس من الأمور المسنونة فهو مباح أي يجوز للإنسان أن يبقى شعر رأسه ويجوز أن يحلقه لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى صبياً قد حلق بعض رأس وترك بعضه فنهى عن ذلك وقال احلقه كله أو اتركه كله وإذا كان إبقاء الشعر من الأمور المباحة فلينظر الإنسان ما عادة الناس في البلد الذي هو فيه إن كانت عادتهم أن يحلقوا الشعر فليحلق حتى لا يكون ذا شهرة فيهم وإن كان من عادتهم إلا يحلقوا فلا يحلق لئلا يكون شهرة فيهم وإن كان الناس لا يبالون في الإنسان سواء حلق أم أبقى فهو بالخيار إن شاء حلق وإن شاء أبقى ولا نرجح شيئاً على شيء.
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_4893.shtml
ـ[بلال اسباع الجزائري]ــــــــ[28 - 07 - 08, 11:56 م]ـ
السؤال: أحسن الله إليكم على هذا التوجيه المبارك يا شيخ السائل ح. ف. ف ما رأي فضيلتكم حفظكم الله إطالة شعر الرجل إلى منكبيه يقصد شعر الرأس أو أقل قليلا علما بأن بعض أولئك الشباب يحتجون بأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان شعره إلى شحمة أذنيه وجهونا في ضوء هذا السؤال يا شيخ؟ الجواب
الشيخ: نعم لا شك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتخذ الشعر أحيانا إلى منكبيه وأحيانا إلى شحمة أذنيه وأنه عليه الصلاة والسلام يرجله ويدهنه ويمشطه عليه الصلاة والسلام يمشطه فيما أظن لكن الترجيل ثابت ولكن اتخاذ الشعر في عهد الرسول عليه الصلاة وسلم أمر محمود لأنه من عادة الناس ولم يحلق النبي صلى الله عليه وسلم رأسه إلا في حج أو عمرة لأن هذا هو عادة الناس أما في عصرنا هذا فإن الناس لا يعتادون هذا بل الناس من علماء وعباد وغيرهم كانوا يحلقون رؤوسهم وحلق الرأس لا بأس به لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الغلام الذي حلق رأسه وترك بعضه قال (احلقوا كله أو اتركوا كله) وهؤلاء الذين يتخذون الشعر شعر الرأس ويقولون إن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يفعله تجد بعضهم مضيعا للصلوات مخالفا للسنة الصريحة تجده يبقي رأسه ويحلق لحيته وأو تجده مسبلا أو تجده شاربا للدخان أو غير ذلك فلا يحملهم على هذا والله أعلم إلا أن اتخاذ الشعر صار زينة عند بعض الناس فاتخذه ولا ينكر على هذا لكن الذي ينكر عليه أن يقول إنه فعله للسنة وهو قد ترك شيئا من الواجبات المهمة فنصيحتي للشباب أن لا يكون همهم تزيين أنفسهم وإصلاح أنفسهم بل يكن همهم إصلاح أخلاقهم وأديانهم عقيدة وقولا وعملا أن لا يترفوا أنفسهم كثيرا لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم (كان ينهى عن كثرة الإرفاه ويأمر بالاحتفاء أحيانا) ثم إن الرقة واللين إنما هي من شأن النساء ولهذا حرم على الرجل أن يلبس الحرير وأن يلبس الذهب وأبيح للنساء أن تلبس ذلك.
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_5108.shtml
ـ[أم جمال الدين]ــــــــ[29 - 07 - 08, 12:01 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيراً، أثلجتم صدري، ملأ الله صدوركم بالإيمان والتّقوى ..
إذن هو مباح وليس سنّة حسب فتوى الشيخ ابن عثيمين، جزاكم الله خيراً ..
وحسب الفتوى التي قبلها، الأمر فيه خلاف ..
عموماً .. لا يُنكر على من يطيل شعره أو يحلقه .. وهذا الأهمّ ..
الله يبارك فيكم ولكم
¥