تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[بلال اسباع الجزائري]ــــــــ[29 - 07 - 08, 12:02 ص]ـ

هل من السُّنَّة إطالة شعر الرأس؟ وما معنى الجمة في قول أصحاب السير أو قول عائشة: "كان الرسول أفضل الناس جمة"؟

كانت العرب تفعل هذا وتترك شعورها، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة كذلك. إذا قصد الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم قد يقال: إنه سنَّة. جاء عن الإمام أحمد أنه قال: هو سنَّة، لو نقوى عليه لاتخذناه، لكن له كلفة ومشقة، ومن كان له شعر فليطله. يعني يحتاج إلى تسريح، دَهَن، كدِّ الشعر، يحتاج إلى بعض المشقة، نعم، ولكن الحمد لله الحلق جائز.

والجمة والوفْرَة هذه أسماء للشعر، إذا وصل مثلا الكتف يسمى جمة، إذا وصل مثلا إلى الأذن يسمى وفرة. هذه أسماء لشعر الرأس، إذا وصل إلى حد معين يسمى جمة أو وفرة، نعم.

الشيخ عبد العزيز الراجحي.

http://islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_a=view&fatwa_id=14946

ـ[بلال اسباع الجزائري]ــــــــ[29 - 07 - 08, 12:03 ص]ـ

ما الحكم في قوم يطيلون شعورهم؟

إجابة الشيخ العثيمين رحمه الله:

التقليد في الأمور النافعة التي لم يرد الشرع بالنهي عنها أمر جائز، وأما التقليد في الأمور الضارة أو التي منع الشرع منها من العادات فهذا أمر لا يجوز، فهؤلاء الذين يطولون شعورهم نقول لهم هذا خلاف العادة المتبعة في زمننا هذا، واتخاذ شعر الرأس مختلف فيه هل هو من السنن المطلوب فعلها؟ أو هو من العادات التي يتمشى فيها الإنسان على ما اعتاده الناس في وقته؟

والراجح عندي: أن هذا من العادات التي يتمشى فيها الإنسان على ما جرى عليه الناس في وقته، فإذا كان من عادة الناس اتخاذ الشعر وتطويله فإنه يفعل، وإذا كان من عادة الناس حلق الشعر أو تقصيره فإنه يفعل.

ولكن البلية كل البلية أن هؤلاء الذين يعفون شعور رؤوسهم لا يعفون شعور لحاهم ثم هم يزعمون أنهم يقتدون بالرسول صلى الله عليه وسلم، وهم في ذلك غير صادقين فهم يتبعون أهواءهم ويدل على عدم صدقهم في اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم، إنك تجدهم قد أضاعوا شيئاً من دينهم هو من الواجبات كإعفاء اللحية مثلاً، فهم لا يعفون لحاهم وقد أمروا بإعفائها وكتهاونهم في الصلاة وغيرها من الواجبات الأخرى مما يدلك على أن صنيعهم في إعفاء شعورهم ليس المقصود به التقرب إلى الله ولا اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما هي عادة استحسنوها فأرادوها ففعلوها.

http://islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_a=view&fatwa_id=11417

ـ[أبو مسلم السلفي]ــــــــ[29 - 07 - 08, 12:04 ص]ـ

وفيك بارك استدل أحمد رحمه الله بالسنية من فعل النبي صلى الله عليه وسلم وقال هو سنة غير أننا لا نقدر عليه وكذلك بالتعليل أن في إطالته مشقة ولو لم يكن فيه مسحة شرعية ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يشق على نفسه بإطالته إياه

عفوا كل ما كتبت من حفظي فلا تؤاخذوني

ـ[أبو مسلم السلفي]ــــــــ[29 - 07 - 08, 12:06 ص]ـ

أخي بلال كتبه قبلك ولم أرَ ما نقلتَ

ولعلي وافقت النقل يسيرا

ـ[بلال اسباع الجزائري]ــــــــ[29 - 07 - 08, 12:07 ص]ـ

أخي بلال كتبه قبلك ولم أرَ ما نقلتَ

ولعلي وافقت النقل يسيرا

نعم تبارك الله ذاكرتك جيدة ما شاء الله، بارك الله فيك.

ـ[أبو مسلم السلفي]ــــــــ[29 - 07 - 08, 12:08 ص]ـ

وفيك بارك

ـ[أم جمال الدين]ــــــــ[29 - 07 - 08, 12:10 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيراً على ما أضفتم لنا وبارك فيكم ..

لقد أشار الشيخ ابن عثيمين إلى مسألة أخرى كانت في بالي ...

وهؤلاء الذين يتخذون الشعر شعر الرأس ويقولون إن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يفعله تجد بعضهم مضيعا للصلوات مخالفا للسنة الصريحة تجده يبقي رأسه ويحلق لحيته وأو تجده مسبلا أو تجده شاربا للدخان أو غير ذلك فلا يحملهم على هذا والله أعلم إلا أن اتخاذ الشعر صار زينة عند بعض الناس فاتخذه ولا ينكر على هذا لكن الذي ينكر عليه أن يقول إنه فعله للسنة وهو قد ترك شيئا من الواجبات المهمة

فأسأل الله الصلاح لنا وللجميع .. وأن يشرح صدورنا للإيمان ...

بارك الله فيكم .. وإن لديكم مزيداً فيسعدنا أن نستفيد منكم ..

ـ[الحاج أحمد]ــــــــ[29 - 07 - 08, 12:36 ص]ـ

طيب يا إخوة ..

هذا الحديث من "رياض الصالحين" .. قال النووي:

وعن قيس بن بشر التَّغْلِبي قال: أخبرني أبي وكان جليساً لأبي الدرداء قال: كان بدمشق رجل من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم يقال له سهل بن الحنظلية، وكان رجلاً متوحداً قل ما يجالس الناس: إنما هو صلاة، فإذا فرغ فإنما هو تسبيح وتكبير حتى يأتي أهله، فمر بنا ونحن عند أبي الدرداء فقال له أبو الدرداء: كلمة تنفعنا ولا تضرك ........ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: فبلغ خريماً فعجل فأخذ شفرة فقطع بها جمته إلى أذنيه ورفع إزاره إلى أنصاف ساقيه ........ الحديث> رواه أبو داود بإسناد حسن إلا قيس بن بشر فاختلفوا في توثيقه وتضعيفه وقد روى له مسلم.

ما توجيه هذا الحديث على صحته؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير