تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال عن حكم هذه المقولة الجوع كافر]

ـ[الخطيمي]ــــــــ[29 - 07 - 08, 06:46 ص]ـ

السلام عليكم

أحسن الله إليكم

تتردد بين العامة مقولة (الجوع كافر) فلو يعرف الإخوة كلاما لأهل العلم في حكم قولها أكون له من الشاكرين

وجزيتم كل خير

ـ[أم جمال الدين]ــــــــ[29 - 07 - 08, 07:37 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيراً، وننتظر من الأخوة الرد ..

ـ[الخطيمي]ــــــــ[29 - 07 - 08, 09:19 م]ـ

للرفع

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[29 - 07 - 08, 10:55 م]ـ

جزاك الله خيرا

ربما يكون التوجيه أن النبي صلى الله عليه وسلم صح عنه أنه ستعاذ من الكفر والفقر كما عند الترمذي والنسائي.

فمن باب أنه قرنه مع الكفر يصح كلامهم.

أما أن الجوع يقود إلى الكفر فغير صحيح , فخير الناس صلى الله عليه وسلم جاع وكذلك أصحابه وما قادهم ذلك إلى الكفر.

ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[29 - 07 - 08, 11:38 م]ـ

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته:

أظن أنهم أرادوا بذلك أن الجوع قد يورد يعض الناس موارد الكفر، فالجائع يفقد أحيانا سلطانه على نفسه فيسرق أو حتى يقتل من أجل سد جوعته أو جوعة عياله. وشبيه بهذا قوله عليه الصلاة والسلام عن الاطفال: إنكم مجبنة مبخلة. وكذا يشبهه قول ابي الطيب المتنبي:

لو لاالمشقة ساد الناس كلهم **** الجود يفقر والإقدام قتال

ـ[أبو عبدالله الخليلي]ــــــــ[29 - 07 - 08, 11:44 م]ـ

101 حديث الجوع كافر وقاتله من اهل الجنة لا أصل له

الكتاب: المصنوع في معرفة الحديث الموضوع

المؤلف: القاري، على بن سلطان الهروي

ـ[أبو بكر الغنامي]ــــــــ[30 - 07 - 08, 09:49 ص]ـ

أخواني الكرام.

هذه المقولة عندنا: (الجوع كافر) , تنتشر بيننا

نقصد بها , أن الجوع لايرحم الجائع , كالكافر ليس في قلبه رحمة

وكلام الناس يؤخذ بعرفهم.

ـ[أيمن بن عبد الوهاب]ــــــــ[30 - 07 - 08, 10:15 ص]ـ

ذكره السخاوي في المقاصد الحسنة وقال:

حديث الجوع كافر وقاتله من أهل الجنة

قال: (السخاوي)

كلام يدور في الأسواق

ويقرب من معنى الشق الأول قوله صلى الله عليه وسلم:"اللهم إني أعوذ بك من الجوع فإنه بئس الضجيع"

كما ذكره العجلوني في كشف الخفاء

وعرج على ما ذكره السخاوي

ـ[حسين الحبشي]ــــــــ[07 - 06 - 10, 11:57 م]ـ

لم أقف على كلام لأهل العلم عن هذه اللفظة، ولكن يمكن توجيها كما قال بعض الإخوة أعلاه وقد وقفت على نص في ذلك إلا أنه لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو:

ما أخرجه ابن أبي شيبة (27006) قال: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن يزيد الرقاشي عن الحسن قال قال رسول الله كاد الحسد أن يغلب القدر وكادت الفاقة أن تكون كفرا.

وفي ضعفاء العقيلي (1/ 254) قال: حدثناه إبراهيم بن عبد الله قال حدثنا حجاج قال حدثنا المعتمر بن سليمان قال حدثنا حسين أبو المنذر عن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كاد الحسد أن يغلب القدر وكادت الفاقة أن تكون كفرا.

ـ[عادل المامون]ــــــــ[08 - 06 - 10, 05:32 م]ـ

قد يكون الذي روى ذلك الكلام هو ابن مفجوع.

أضحك الله سنكم

ـ[حسين الحبشي]ــــــــ[19 - 08 - 10, 06:41 م]ـ

وتتمة لكلامي السابق فقد وقفت على كلام للسخاوي في ذلك وهو ما قال في المقاصد الحسنة (376) حَدِيث: الْجُوعُ كَافِرٌ، وَقَاتِلُهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، كلام يدور في الأسواق، ويقرب من معنى الشق الأول، قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اللَّهم إني أعوذ بك من الجوع، فإنه بئس الضجيع، في حديث عند أبي داود والنسائي وابن ماجه عن أبي هريرة، وللطبراني في الأوسط عن عائشة مرفوعا أيضا في حديث: اللَّهم إني أعوذ بك من الجوع ضجيعا، وأما الشق الثاني، فأحاديث ذم الجائع كثيرة، منتشرة، أفردت بالتأليف، كحديث: أفشوا السلام، وأحسنوا الكلام، وأطعموا الطعام، تدخلوا الجنة بسلام. ومنها: من أطعم كبدا جائعا أطعمه اللَّه من أطيب طعام الجنة. ومن برد كبدا عطشانة، الحديث. ومنها: من أطعم مؤمنا حتى يشبعه أدخله اللَّه من أبواب الجنة، لا يدخلها إلا من كان مثله.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير