[هل من بحث تأصيلي لمسألة تمثيل المرأة في المسلسلات؟]
ـ[الاعتصام]ــــــــ[30 - 07 - 08, 11:49 ص]ـ
أحب أن أعرف التأصيل الشرعي في تمثيل المرأة في برنامج تلفزيوني يتعلق بالاسرة والعلاقات الزوجية؛ حيث إن البرنامج يتطلب عرض مواقف لما يجري في بعض البيوت من مشكلات وهذا لا يتأتى الا إذا قامت المراة بالتمثيل مع الحرص طبعا على حجابها وعدم تمثيل مواقف تخدش الحياء وبمعنى آخر هناك ضوابط وحتى تكون الصورة واضحة من المواقف التمثيلية (زوج يصرخ أمام زوجته لخطأ وقعت فيه ثم ترد عليه الكلام ثم يطلق) ثم يأتي التعليق من مقدم البرنامج والجمهور أيضاً.
هناك بعض القنوات لابد من الوصول الى الشريحة التي تتابعها ولا يمكن لنا اقتحامها الا اذا وضعنا شيئا من الدرامى.
هل هناك بحوث أو رسالة أو مجموعة من الفتاوى لظهور المرأة على الشاشة:
1_ على شكل استضافة كأن تكون دكتورة نفسية وتستقبل المكالمات وتجيب عليها (الدكتورة محجبة). ما الحكم؟
2_ لقاء داعية مع مذيعة متبرجة في قناة يسمعها الملايين هل هي فرصة للتبليغ أم أنها فتنة للناس؟
3_ مقدمة برنامج تربوي.
4\- تمثيل مواقف تربوية.
آمل من إخواني الافاضل المساعدة في الاجابة
وفقنا الله واياكم لكل خير
ـ[أبو عبدالله الخليلي]ــــــــ[30 - 07 - 08, 12:54 م]ـ
هناك كتاب قيم للشيخ بكر أبو زيد رحمه الله تعالى
التمثيل: حقيقته، تاريخه، حُكمه ( http://saaid.net/book/open.php?cat=83&book=643)
أرجو أن يكون فيه بغيتك
ـ[أبو مسلم السلفي]ــــــــ[30 - 07 - 08, 01:05 م]ـ
وللمبتدع الغماري بحث نفيس في ذلك
ـ[الاعتصام]ــــــــ[30 - 07 - 08, 07:02 م]ـ
الاخ الفاضل الخليلي جزاك الله خيرا
الاخ الفاضل أبو مسلم
هل هناك رابط
جزاك الله خيرا
ـ[ابن وهب]ــــــــ[30 - 07 - 08, 07:36 م]ـ
الفهرس» فقه الأسرة المسلمة» قضايا المرأة» عمل المرأة (247)
رقم الفتوى: 109816
عنوان الفتوى: حكم عمل المرأة كداعية في القنوات الفضائية
تاريخ الفتوى: 26 جمادي الثانية 1429/ 01 - 07 - 2008
السؤال
هل يجوز للمرأة أن تكون داعية على القنوات الفضائية على افتراض أنها تأخذ بالمذهب الفقهي الذي يرى جواز كشف الوجه والكفين وتكون ملتزمة بحجابها الشرعي بلا تزين كما تفعل بعض من ترتدي غطاء الرأس, وكيف هي صفة ظهور المرأة أمام الناس وفق الكتاب والسنة عندما تريد أن تكون داعية
وكيف كانت تدعو أم المؤمنين عائشة رجال الصحابة؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فكما أن الرجل مطالب بالدعوة إلى الله تعالى على قدر علمه واستطاعته فكذا المرأة مطالبة بالدعوة إلى الله تعالى على قدر علمها واستطاعتها، ويدل على هذا عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: بلغوا عني ولو آية .. رواه البخاري، وهذا الخطاب وإن كان موجها للرجال إلا أنه يشمل النساء أيضا لعدم ورود ما يدل على التخصيص، وقد قال الخطابي رحمه الله تعالى: الخطاب إذا ورد بلفظ المذكر كان خطابا للنساء إلا مواضع الخصوص التي قامت أدلة التخصيص فيها ...
إلا أننا نقول إن دعوة المرأة يجب أن تكون وفق الضوابط الشرعية، وبما يناسب طبيعتها وخلقتها التي خلقها الله عليها، وخروجها ولو ساترة وجهها في القنوات الفضائية وتحدثها الساعة والساعتين ويسمعها الآلاف من الرجال يخالف الضوابط الشرعية لدعوتها، ولم تفعله نساء السلف من عهد الصحابة فمن بعدهم، فلم يرد عن عائشة مع كثرة علمها أو غيرها من نساء النبي صلى الله عليه وسلم أنها برزت إلى المسجد وألقت محاضرة أو درسا للصحابة الكرام مع أن بيوتهن ملاصقة للمسجد وهن أمهات المؤمنين، وعندهن من العلم الشرعي ما ليس عند غيرهن من الرجال والنساء، ومع ذلك لم يتصدرن هذا التصدر الذي تفعله من يسمين بالداعيات، وغاية الأمر أن الصحابة كانوا يستأذنون عليها في حجرتها فتأذن لهم وتجيبهم عما يسألون وتخبرهم عن حال النبي صلى الله عليه وسلم كل ذلك من وراء حجاب، فكيف بخروج امرأة كاشفة الوجه تبرز للآلاف من الرجال فتحدثهم بحجة الدعوة إلى الله وأنها لا ترى وجوب ستر الوجه؟
هذا وقد حذر بعض أهل العلم المعاصرين مما هو أخف من هذا سدا لباب الفتنة، وإن كانوا يقولون بجواز كشف الوجه، قال العلامة الألباني رحمه الله تعالى في السلسلة الصحيحة في معرض حديثه على أحد الأحاديث: وأما ما شاع هنا في دمشق في الآونة الأخيرة من ارتياد النساء للمساجد في أوقات معينة ليسمعن درسا من إحداهن ممن يشتهرن بـ (الداعيات) فذلك من الأمور المحدثة التي لم تكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا في عهد السلف الصالح، وإنما المعهود أن يتولى تعليمهن العلماء الصالحون في مكان خاص كما في هذا الحديث، أو في درس الرجال حجزة عنهم في المسجد إذا أمكن وإلا غلبهن الرجال ولم يتمكن من العلم والسؤال عنه فإن وجد في النساء اليوم من أوتيت شيئا من العلم والفقه السليم المستقى من الكتاب والسنة فلا بأس من أن تعقد لهن مجلسا خاصا في بيتها أو بيت إحداهن ذلك خير لهن، كيف لا والنبي صلى الله عليه وسلم قال في صلاة الجماعة في المسجد، وبيوتهن خير لهن، فإذا كان الامر هكذا في الصلاة التي تضطر المرأة المسلمة أن تلتزم فيها من الأدب والحشمة ما لا تكثر منه خارجها فكيف لا يكون العلم في البيوت أولى لهن لاسيما وبعضهن ترفع صوتها وقد يشترك معها غيرها فيكون لهن دوي في المسجد قبيح ذميم، وهذا مما سمعناه وشاهدناه مع الأسف، ثم رأيت هذه المحدثة قد تعدت إلى بعض البلاد الأخرى كعمان مثلا نسأل الله السلامة من كل بدعة محدثة .. انتهى. كلامه رحمه الله.
والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=&Id=109816&Option=FatwaId
¥