ـ[ابن وهب]ــــــــ[30 - 07 - 08, 09:27 م]ـ
قال الألوسي
(وهذا الفعل لا يسند في الأغلب إلى غيره تعالى ومثله تعالى ولا يتصرف فلا يجىء منه مضارع ولا أمر ولا ولا في الأغلب أيضاً وإلا فقد قرأ أبي كما سيأتي إن شاء الله تعالى تباركت الأرض ومن حولها، وجاء كما في «الكشف» تباركت النخلة أي تعالت، وحكى الأصمعي أن أعرابياً صعد رابية فقال لأصحابه: تباركت عليكم، وقال الشاعر
: إلى الجذع جذع النخلة المتبارك)
قال إطفيش الإباضي
(ومن البركة بمعنى العلو قول العرب: تباركت النخلة، أى تعالت، وعلا أعرابى ربوة فقال: تباركت عليكم، أى تعاليت، وهو متبادر من قول الشاعر:
الى الجذع جذع النخاة المتبارك ... وفى الثلاثة استعمال تبارك فى غير الله، ومنه قراءة أبى: تباركت الأرض ومن حولها، وفى الثالث استعمال غير الماضى، وكل ذلك قليل)
قال ابن قتيبة في غريب الحديث
(وتبارك اسمك (تفاعل) مع البركة كما يقال تعالى اسمك من العلو يراد أن البركة في اسمك وفيما سمي عليه وأنشدني بعض أصحاب أللغة بيتا حفظت عجزه [من الطويل] إلى الجذع جذع النخلة المتبارك)
انتهى
ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[30 - 07 - 08, 09:31 م]ـ
حتى وإن جاز
تبارك فعل وليس اسم
أقولك سمها حسناء أفضل
ـ[ابن وهب]ــــــــ[30 - 07 - 08, 09:33 م]ـ
وقول البغوي
(ولا يقال: متبارك ولا مبارك لأنه لم يرد به التوقيف) انتهى
ليحرر هذا الموضع
هل هو متبارك ومبارك
أو يتبارك و متبارك فليحرر
ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[30 - 07 - 08, 11:46 م]ـ
جزاك الله خيرا
قد أطلق ابن القيم رحمه الله على الله أنه متبارك
قال:وقال المسيح {وجعلني مباركا أينما كنت} مريم 31
قال غير واحد من السلف معلما للخير أينما كنت وهذا جزء المسمى فالمبارك كثير الخير في نفسه الذي يحصله لغيره تعليما وإقدارا ونصحا وإرادة واجتهادا ولهذا يكون العبد مباركا لأن الله بارك فيه وجعله كذلك والله تعالى متبارك لأن البركة كلها منه فعبده مبارك وهو المتبارك {تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين} نذيرا الفرقان 1 وقوله {تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير}
جلاء الأفهام
والله أعلم
ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[30 - 07 - 08, 11:51 م]ـ
وفي اللقاء الشهرى للشيخ محمد العثيمين رحمه الله:وفي دعاء الاستفتاح نقول في الصلاة: (سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك) أي: إن البركة تنال باسمك، ولهذا يذبح رجلان ذبيحتين: أحدهما لم يسم على ذبيحته، والثاني سمى عليها، فذبيحة الأول حرام لا بركة فيها، وذبيحة الثاني الذي سمى عليها حلال فيها البركة. فالله عز وجل متبارك متعالٍ متعاظم: البركة في أسمائه .. البركة في صفاته .. البركة في كلامه جل وعلا.
ـ[صالح العقل]ــــــــ[31 - 07 - 08, 01:18 ص]ـ
جزاكم الله خيرا.
ـ[احمد ابن صالح]ــــــــ[31 - 07 - 08, 02:49 ص]ـ
أعرف زميلا سمى ابنه تبارك
ـ[ابن وهب]ــــــــ[31 - 07 - 08, 03:30 ص]ـ
وهذا من عرف الأعاجم الذي انتقل إلى العرب مع الأسف الشديد
وذلك بأن يسموا من القرآن الكريم
فمنهم من يسمي ولده
ويل
ويقول من القرآن الكريم
وهذا في العجم رأيناه في المشرق والمغرب
أعني في عجم أمريكا وفي عجم أندونيسيا وما بينهما
ولكن العجيب أن يكون ذلك في العرب
الأعجمي لا يعرف العربية فهو معذور ولكن المشكلة في العربي
ـ[ابن وهب]ــــــــ[31 - 07 - 08, 03:41 ص]ـ
قال الشيخ المنجد - حفظه الله ونفع به -
(وقبل أن أسرد لكم طائفة من الأسماء المنتشرة بين الناس في تسمية البنات، أوضح نقطة ذكرتها تكلمنا عن بدعية فتح المصحف لتسمية الأولاد أو البنات، فقال بعض الإخوة: إن في القرآن أسماء حسنة مثل مريم وكوثر ونحو ذلك؟ فأقول توضيحاً: إننا لا نعيب على من يسمي بأسماء في القرآن مثل مريم، بل إن هذا شيء محمود، ولكن الانتقاد في الطريقة التي يسمي بها هؤلاء الناس بناتهم أو أولادهم، الطريقة وليس الاسم، ففتح المصحف للتسمية ليس معروفاً على عهد السلف رحمهم الله، بل هو أقرب إلى البدعة، أما أن يجول الإنسان بذاكرته فينتقي اسماً حسناً من الأسماء الموجودة في القرآن إذا كان ذلك الاسم حسناً فعلاً وليس متكلفاً كما يفعل بعضهم إذا لم يجد شيئاً سماها آية، فإذا كان اسماً حسناً فلا يضر كونه في القرآن بل هذا شيء طيب، ومن التأسي بأسماء الأنبياء والصالحين من قبلنا أن نسمي بأسمائهم كما تقدم.
)
http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=Full*******&audioid=102389
ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[31 - 07 - 08, 11:31 ص]ـ
وهذا من عرف الأعاجم الذي انتقل إلى العرب مع الأسف الشديد
وذلك بأن يسموا من القرآن الكريم
فمنهم من يسمي ولده
ويل
ويقول من القرآن الكريم
وهذا في العجم رأيناه في المشرق والمغرب
أعني في عجم أمريكا وفي عجم أندونيسيا وما بينهما
ولكن العجيب أن يكون ذلك في العرب
الأعجمي لا يعرف العربية فهو معذور ولكن المشكلة في العربي
صدقت أخي ابن وهب حفظكم الله
يشهد الله إني رأيت العجب العجاب من اسماء يتسمون بها مثل نار و جهنم و ما الى ذلك من الأسماء. فهم كما أخبرت من قبل بعض الأخوة العجم أنهم يفتحون القران ثم يشيروا بإصبعهم على أول كلمة فيه و يتخذوها اسما ظنا منهم أنها خير كونها من القران!! و الله المستعان
و لا يخفى عليكم الأسماء العجيبة الموجودة في القارة شبه الهندية مثل باكستان و الهند و بنغلادش و هذا إن دل على شئ، ما دل إلا على اثنيتين:
الضرورة الملحة لجميع المسلمين تعلم اللغة العربية و لو بشكل بسيط
حمد الله على نعمة اللغة العربية التي من الله بها علينا و كثير منا ما وقينا حقها و الله المستعان
رزقنا الله بأسماء مثل محمد و عبد الله فأبى الناس إلا أن يخترعوا الأسماء فوقعوا في المخالفات الشرعية و ليس ذلك بغريب!
¥