تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وإذا راجعتم الموقع نفسه وقرأتم التعريف به وجدتم مايلي: " موقع الإسلام سؤال وجواب موقع دعوي علمي تربوي يهدف إلى تقديم الفتاوى والإجابات العلمية المؤصلة بشكل واف وميسر – قدر الاستطاعة عن الأسئلة المتعلقة بالإسلام سواء كان السائل مسلما أو غير مسلم، ويقوم بالإشراف على هذه الإجابات الشيخ محمد صالح المنجد محاضر وكاتب إسلامي "، لاحظوا أيها الإخوة دقة هذه العبارة، فهم لم يقولوا: يتولى الإجابة عنها الشيخ المنجد، ولا يتولى إعدادها الشيخ المنجد، وإنما قالوا: يقوم بالإشراف على هذه الإجابات الشيخ محمد المنجد. والمقصود أن الشيخ محمد المنجد نفسه لا يدعي أنه من يعد ذلك كله، ولا يرضى حفظه الله أن ينسب له ما ليس له. وأخونا المسيطير بارك الله فيه يقول: " إذا دخلنا موقعه، فرأينا الأسئلة والاستشارات والإشكالات من جميع الجنسيات العربية وغير العربية، ومن المسلمين ومن غيرهم عرفنا تأثير هذا الرجل "، فهذه مبالغة، فليس ذلك تأثير الشيخ المنجد وحده، وإنما هو تأثير المنجد والفريق العلمي والفني في الموقع، وقبل ذلك العلماء وطلبة العلم وأهل الاختصاص الذين يمتلئ الموقع بفتاواهم وإجاباتهم وفوائدهم.

قال الشيخ المسيطير: " إذا دخلنا التسجيلات ومواقع الصوتيات فرأينا كثرة المحاضرات والدروس للشيخ وفقه الله، وبشكل دوري ومستمر، وبعناوين ملفتة ومهمة، وقد يصعب على أكثرنا جمع مادتها، والتفكير في مباحثها، في حين نجد أن الشيخ وفقه الله قد سبق إليها وجمع مادتها ولم أطرافها وشتاتها بشكل عجيب ملفت يعجب السامعين " أقول: وفي هذا أيضا مبالغة فليس الشيخ وحده هو الذي يتولى جمع المادة ولم أطرافها وشتاتها بل يساعده في ذلك مجموعة من الباحثين وطلبة العلم، يجمعون له المادة العلمية التي يتولى عرضها وتقديمها للناس. ودليلي على ذلك عدة أمور:

منها أني سمعته صرح بذلك في أحد البرامج في قناة المجد فقد ذكر أن الإخوة أعدوا له الموضوع، وجاء وقد وجده جاهزا، وبقيت نقاط لابد من توضيحها لم يتطرقوا إليها، فذكرها ووضحها وأضافها إلى ماأعده الإخوة.

ومنها أن أحد المشايخ الأفاضل المعروفين وهو عضو هيئة تدريس في إحدى جامعات المنطقة الشرقية أخبرني بأنه سجل مع الشيخ المنجد حلقات في التلفاز، تولى هذا الدكتور إجراء الحوار مع الشيخ المنجد، قال: جاء اثنان ممن يعمل مع الشيخ قبل التسجيل، وأحضرا شاشة قد كتب عليها الموضوع كاملا وجهزاها للشيخ، ثم بدأنا التسجيل، فأحببت أن أداخله بعنصر في الموضوع نفسه لم يكن من العناصر المكتوبة، فأمر الشيخ المنجد بإيقاف التسجيل، وعاتبه على طرح عنصر لم يتفق على طرحه، وذكر أنه كان مشغولا، فكتب الإخوة الموضوع له، وأن عليه أن يلتزم بالمحاور المكتوبة.

وأخبرني المخرج الذي يتولى التسجيل التلفازي للشيخ المنجد أن هذه هي طريقته في كثير من الحلقات التي يسجلونها له، فيأتي طلابه قبله ويجهزون الشاشة له.

وجاء بعض الإخوة الذين يعملون مع الشيخ المنجد إلى أحد مشايخ الدمام، وهو عضو هيئة تدريس في الجامعة وطلبوا إليه أن يشارك في الكتابة في أحد الموضوعات، وأن يعطيها لهم، ليقدموها للشيخ المنجد لتكون مادة لبعض محاضراته. وفي هذا احتمال أن يكون الشيخ المنجد قد علم بتصرفهم، واحتمال أن يكونوا فعلوه من غير مشورة الشيخ.

ومن شاء الاتصال بأحد ممن أشرت إليه ليتأكد فليتصل علي لأخبره باسمه، والمقصود من هذا كله أن هناك من يعمل مع الشيخ ويبحث ويحضر، فهناك فريق عمل، فلاتستغرب غزارة إنتاجه، والحالة هذه، فلاداعي للمبالغة وتضخيم الأمور، فهو شيء لايرتضيه الشيخ المنجد نفسه حفظه الله.

الوقفة الثانية

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير