تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أقول: هذه مبالغة واضحة، يكرهها الشيخ نفسه ..

قد تختلف وجهات النظر تجاه هذا المقولة، فهي على الحقيقة العرفية، وإذا رأيت من يتكلم في كل فن بإتقان فغالبا سيقول له الناس: موسوعي، وقد أشار الأخ أبوزارع إلى الموضوعات التي يتكلم الشيخ فيها، فيحسن عرضها وتقديمها.

فلا يَقصد أن يكون الشيخ وفقه الله موسوعة في المعنى الاصطلاحي، إذا لا يوجد من يمكن أن يطلق عليه هذا الأمر من البشر - فيما أحسب -، لكنه مصطلح عرفي.

كمابالغ المسيطير في ذلك فقال:" وقد يصعب على أكثرنا جمع مادتها، والتفكير في مباحثها، في حين نجد أن الشيخ وفقه الله قد سبق إليها وجمع مادتها ولم أطرافها وشتاتها بشكل عجيب ملفت"، أقول: يقل العجب إذا علمت أن هذا عمل فريق لا شخص وحده، مع تقديرنا لهذا العمل وثنائنا عليه وشكرنا لجميع من كان وراءه ظاهرا وباطنا، ودعائنا لهم بالخير.

قلتُ (أكثرنا)، ومع هذا أقول - وأرجو أن لا أكون مبالغا - حتى مع وجود هذا الفريق فيصعب جمع بعض المواد وتنسيقها بما يبهج السامعين ويفيدهم.

إذا رأيت - مثلا - الشيخ يتكلم عن المقاطعة - بعد الحادثة مباشرة - بكلام علمي رصين، وبأرقام وإحصاءات تقول متعجبا: كيف جمعها في هذا الوقت اليسير.

وإذا رأيت الشيخ - مثلا - يتكلم عن (فيلم الضياع) (الفيلم الهولندي عن القرآن الكريم) تقول كيف جمعها أو كيف تمكن منها الفريق؟!.

الشيخ وفقه الله يُسأل في المحاضرات والدروس والمناسبات أسئلة مباشرة في فنون متفرقة فيجيب عنها وعليها بإجابات علمية رصينة ... لا أظنه يحتاج إلى فريق ليجهز له الإجابات.

ولعلك تتفق معي شيخنا الكريم بأنه كما أن لا ينبغي أن نبالغ في المدح، لا ينبغي أن نبالغ في تبسيط الأمور.

هذا ماأردت التنبيه عليه، وأرجو من الإخوة جميعا المعذرة إن كان في بعض عباراتي شيء من القسوة على أحد منهم، وأشكرهم جميعا،

جزاكم الله خيرا شيخنا الحبيب، وأرجو أن لا يغضبك جهلنا، فنحن في حاجة إلى من يعلم ويوجه ويذكر.

ختاما /

لفتات الشيخ خالد السبت وفقه الله مهمة، وتوجيهات الشيخ / بسام الغانم جفظه الله سديدة، لكن:

أرجو أن لا يجعلنا موضوع المبالغات نقف أمام الإنجازات والابداعات والعمل المستمر الدؤوب ... موقف الجمود وعدم التأثر، وكأن هذه الأمور عادية جدا؛ فنقتل العمل ونقتل الجهود ونقتل الطموح، ونترك الثناء بحجة ... لا تبالغ.

ما بعد الختام /

لا أقصد في تعليقي الختامي توجيه اللوم إلى أحد.

فكلام الشيخ خالد السبت والشيخ / بسام واضح ظاهر نتفق جميعا في مجمله، وكلامي تذكير لنفسي أولا ثم إلى إخواني.

ما بعد، بعد الختام:) /

أعتذر عن عدم الترتيب وسوء التنسيق.

ـ[المسيطير]ــــــــ[31 - 07 - 08, 04:42 م]ـ

فات الوقت قبل إدراج هذا الرأي، أقول:

موضوع المبالغات قابل للأخذ والرد، فوجهات النظر تختلف في كون بعض المسائل مبالغا فيها أو غير مبالغ فيها، وهذه نقطة مهمة أقدمها بين يدي الموضوع، إذ الأمر ابتدءً فيه سعة.

ويمكن العودة إلى الضوابط في موضوع: (المبالغون).

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[31 - 07 - 08, 04:58 م]ـ

أرجو أن لا يجعلنا موضوع المبالغات نقف أمام الإنجازات والابداعات والعمل المستمر الدؤوب ... موقف الجمود وعدم التأثر، وكأن هذه الأمور عادية جدا؛ فنقتل العمل ونقتل الجهود ونقتل الطموح، ونترك الثناء بحجة ... لا تبالغ.

رائع جدا بدون مبالغة

ونشكر الشيخ بسام على جهوده المستمرة إن شاء الله في التقويم لما هو أنفع

ـ[سعد بن مزيد الحسيني]ــــــــ[31 - 07 - 08, 05:57 م]ـ

بارك الله بالشيخين المنجد , والغانم ,وحفظهما!

ـ[ذو المعالي]ــــــــ[31 - 07 - 08, 05:59 م]ـ

المبالغة في الأشياءِ ظاهرة، و في العلم أظهر، و خاصة في تفعيل المبالغة دون حاجة إليها، أو تكون حاجتها ليست بتلك.

ظواهر التأليفِ كذلك من المبالغة العلمية، و عندما يكون هامشياً، أو استلفاتاً لجهدٍ مَّا.

د: بسام.

شكراً لك على إفادتك.

الشيخ المحب: المسيطير.

سبَّاقٌ لكل فضيلة، فلك الشكر أجزله.

ـ[أبو البراء الجعلي]ــــــــ[31 - 07 - 08, 07:11 م]ـ

وفق الله الشيخ المنجد إلى كل خير ..

وليس فيما قيل في حق الشيخ أي مبالغة بل هو كلام عادي ومتزن ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير