[ما الذي يقرر ما يختاره طالب العلم للتخصص؟ هل هو المجتمع أم الرغبة أم ... (أرجو المشاركة)]
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[01 - 08 - 08, 01:06 ص]ـ
السلام عليكم
بعد قراءتي لموضوع: طالبة العلم .. وعلوم الآلة كمصطلح الحديث وأصول الفقه ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=130888)
فكرت أن أفتح موضوعا في القسم العام ليشارك الإخوة بآراءهم في مسألة التخصص
وموضوعي ليس عن المرأة فقط
بل هو عام عن المرأة والرجل
في رأيكم:
- هل المرأة والرجل متساويان في هذا الموضوع أم يختلفان؟ ولماذا؟
- ماذا يفعل طالب العلم عندما يختار تخصصه؟
هل ينظر إلى ما يحتاجه:
= المجتمع الذي يعيش فيه؟
= إلى الأمة الإسلامية عموما؟
= إلى ما يرغب فيه بغض النظر عمن حوله؟
= شيء آخر؟
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[01 - 08 - 08, 08:47 م]ـ
أرجو المشاركة
ـ[أمةالله]ــــــــ[02 - 08 - 08, 01:26 ص]ـ
موضوع شيق أسأل الله تعالى أن يجازيكِ عنه خير الجزاء، وهو من الموضوعات التي دائماً ما أناقشها مع أي أخت ترغب في طلب العلم الشرعي
في رأيي فالرجل والمرأة لا يستويان في هذا الأمر فليس من المتصور مثلاً أن تجلس امرأة تحدث الرجال ولا يرضاه أغلب الأزواج والآباء. (هذا بالنسبة للتخصص في علوم الحديث)
في حين أن هناك أبواباً أخرى يسهل بل يستحب للمرأة مثلاً أن تسدها لأنها مما تحتاج النسء في أي وقت وزمان ومكان إلى تعلمه مثل العقيدة والفقه وبالطبع علوم الآلة الموصلة لهذه العلوم.
وأرى أن على طالب العلم أن يختار تخصصه بناء على احتياجات المجتمع الذي يعيش فيه لأن طلب العلم فرض كفائي وهو بسلوكه هذه الطريق التزم بما يسد الاحتياج بالطبع مع مراعاة تميزه في بعض العلوم عن غيرها بشكل ملحوظ.
ـ[عبدالرحمن نور الدين]ــــــــ[02 - 08 - 08, 01:48 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أري أن المرء يدرس ما يشعر أنه سينبغ فيه , بغض النظر عن أي شيء آخر - هذا طبعاً بعد أن يحصل العلم الواجب أو المعلوم من الدين بالضرورة -.
فمثلاً: شخص يجد نفسه في علوم الحديث - وقد درس ما يقيم نفسه في الفقه والعقيدة والتفسير والأصول - لا نقل له: عليك بالعقيدة لأن بها تعرف الله خير المعرفة! أو عليك بالفقه لأنه المراد من العلوم الشرعية! أو عليك بالتفسير لأنه يتعلق بأشرف كلام كلام الله سبحانه وتعالي!
ولكن نقول له: ادرس ما تشعر أنك ستفيد غيرك فيه , ولن تفيد غيرك حتي تجد نفسك في هذا المجال , ما دام غيرك سد الثغر في باقي العلوم.
وإذا لم يستطع شيئاً فيدعه، ويجاوزه إلى ما يستطيع.
ويسترشد في ذلك بنصيحة شيخ مخلص وأخ معوان , يخلص له النصح.
قال الذهبي: إن الحافظ القاسم بن محمد البرزالي هو الذي حبب إلي طلب الحديث فإنه رأى خطي فقال: خطك يشبه خط المحدثين، فأثر قوله فيّ وسمعت منه وتخرجت به في أشياء.
هذا ما بان لي في هذه العجالة واسأل الله الصواب والتوفيق.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[02 - 08 - 08, 02:08 ص]ـ
جزاكما الله خيرا على المشاركة
بالنسبة لي
أرى أن ينظر أولا إلى الأمة الإسلامية، إذا كان هناك علم معين يُحتاج إليه وعدد العلماء المختصين فيه لم يحصل بهم الكفاية، على أن يكون العلم مما يحسنه الطالب، بمعنى أن لا يكون ضعيفا جدا فيه أو لا تتقبل نفسه التخصص فيه، لأن عليه أن يحاول أن يتقنه قدر الإمكان.
فإذا لم يجد، فينظر إلى مجتمعه الذي يعيش فيه ويختلط به
وقد يختلف الأمر بحسب حالة البلد وظروف الشخص
فمثلا: إذا كان المجتمع الذي يعيش فيه الرجل ينتشر فيه الشرك والبدع الكفرية فمن الأولى أن يتخصص في العقيدة لمحاربتها ودعوة الناس إلى العقيدة الصحيحة ولا ينظر إلى الأمة الإسلامية ككل لأن أول ما يدعو إليه هو التوحيد قبل كل شيء فإذا قام به كفاية أو كان أغلب أهل البلدة موحدين وهناك من يقوم بدعوة الأقلية الواقعين في الشرك فينظر في شيء آخر
وهذا فيما يتعلق بالرجل
أما المرأة فقد ذكرت رأيي في الموضوع الذي وضعت رابطه في بداية هذا الموضوع.
ـ[بلال خنفر]ــــــــ[02 - 08 - 08, 07:15 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله لعل الأقرب والله أعلم أن العلم يستوي فيه الرجل والمرأة ولا فرق بينهما, لعموم قول النبي عليه الصلاة والسلام: بلغوا عني ولو آية. أما ما يقدم من العلوم فهو المحبب الى النفس, فمحبة الشيء مظنة الابداع فيه, والعاقل يبحث على ما يطيق, بعض العلوم الأمة في أشد الحاجة اليها ولكن قليل هم من هم أهل لها. لو أن كل عاقل تكلم فيما يحسن لوجدتي الأمة على خير, والعبث كل العبث من هؤلاء الذين يتكلمون فيما لا يحسنون!! لتصورهم أنهم يحسنون!! وما أقول الا: كم مريد للخير لم يصبه!! والله تعالى أعلم
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[03 - 08 - 08, 12:41 م]ـ
نعم أخي الفاضل بلال خنفر
لهذا قلت (على أن يكون العلم مما يحسنه)
وقد يحب ويُحسن المرء أكثر من علم وليس علما واحدا فقط.