تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو السها]ــــــــ[04 - 08 - 08, 08:03 م]ـ

أخي أبو السها,,

هل تستطيع أن تتصل بالشيخ سعد الحميد حفظه الله بالسعودية؟؟ أم ان في الإتصال عليك حرج أيضاً؟ لأن الشيخ حفظه الله من المتخصصين في الرد على الإباضية؟ إن أردت رقمه فسأرسله لك بإذن الله تعالى ....

تفعل خيرا إن أرسلت إليه رقم هاتفه فأنا قرأت مناظرة الشيخ مع الذي تسمى بالظافر الإباضي وأعجبت بها كثيرا فجزى الله شيخنا كل خير وقد طلبت منه في موقع الألوكة القيام على طبعها فوعد- حفظه الله -بذلك-

ـ[أبو السها]ــــــــ[04 - 08 - 08, 08:22 م]ـ

أخي الكريم إن كانت عندك الأهلية العلمية لرد شبههم وبدعم وخرافاتهم وأيضا القدرة المعنوية الإيمانيةلتحمل أذاهم وخطرهم عليك فخير لك أن تصبر معهم وقد كنت اظنك من سلطنة عمان لكن لماعلمت انك جزائري فالاباضية في البلد وإن كانوا كثر في منطقتك لكن في الاخير هم اقلية كباقي الاقليات الاخرى عموما نصيحتي لك ان تصبر على اذاهم بجميل اخلاقك وحسن سمتك وأدبك وأن تتألف قلوبهم وتحسن إليهم فمارأيت أفضل وأروع من دعوة المخالفين بالخلق الجميل والسمت الحسن وبطبيعة الحال أن ترشد من أنست منه بحثا عن الخير والصواب ولن تعدم ذلك وحاول ان تتجنب مصادمة أكابر مجرميهم قد محضتك النصح ولست أهلا لذلك فإن أصبت فحق ذاك في عنقي وإن أسأت فأنت اهل اعذاري والله أعلى وأعلم

أخي صخر جزاك الله خيرا على محضك النصح وجعله في ميزان حسناتك، غير أني أقول:

أولا:أنا لست جزائريا

ثانيا: هم الأغلبية في العدد هنا أين أسكن

ثالثا: أنا متجنبا المصادمة مع اكابر وأصاغر مجرميهم، ولكن مشكلتهم أنهم يرون أن من خرج عن مذهبهم - ولو سالمهم- أنه يحل قتله، وأذكر أنه عندما جهرت بمذهبي وأعلنت جهرا خروجي عن الإباضية أصدر أحد مشائخهم فتوى يبيح فيها قتل من خرج عن المذهب، والفتوى لا تطالها يدي الآن وإلا نقلتها إليكم بنصها، وعسى أن يكون.

رابعا: أما جميل الخلق وحسن السمت، فاني والإخوة نتوخى ذلك قدر المستطاع، ولكن سؤالي هنا هل أبقى في وسطهم وأشهد الصلاة معهم وأدعوهم بالسمت الحسن والخلق الجميل، أم أبقى على هجري إياهم - كما أسلفت البيان.

ـ[أبو السها]ــــــــ[04 - 08 - 08, 08:29 م]ـ

أبو السها حفظك الله من كيد الأعداء وثبّتك على الصراط المستقيم.

هاك قد قرأت بعض نصائح إخوانك في الله.

وأحببت أن أزيد قول ربنا سبحانه: {بل الإنسان على نفسه بصيرة - ولو ألقى معاذيره}.

جزاك الله خيرا أبا معاوية، والله الذي لا إله إلا هو لقد أرجفتني هذه الآية، ولكي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني ألقيت إليكم- إخوتي الأفاضل. معاذيري لأعرف الصالح من الطالح منها قبل أن ترد على وجهي يوم تبلى السرائر، أعاذنا الله وإياكم من موجبات الندامة وخزي يوم القيامة.

ـ[أبو السها]ــــــــ[04 - 08 - 08, 08:46 م]ـ

السلام عليكم ..

وفقك الله وأعانك وثبتك .. ولتهنك التوبة أخي الكريم ..

ههنا مسألتان ..

الصلاة خلفهم، ودعوتهم.

أما الصلاة خلفهم: فلا يخفاك أن الصلاة أهم ما يلزم المرء في دينه بعد الشهادتين، فالاحتياط في شأنها لا بد منه.

وكان الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله لا يجيز الصلاة خلفهم .. فالاحتياط أن تدع ذلك.

أما دعوتهم: فليس ثمة تلازم بين الصلاة خلفهم والدعوة .. واجتهد في الدعوة الفردية ففيها نفع عظيم ..

وابدأ بدعوة الأقرب والأسهل ..

والداعية الناجح من يقلل من عدد أعدائه ما استطاع ..

واجعل لك من سير الدعاة المصلحين الذين مروا بما مررت به قدوة وأسوة ..

ولا تنس: (قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون، فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين)

فهذا الزاد .. وهو والله خير معين ..

وأبشر .. فالله ناصرك .. وإن كان لا بد من ابتلاء .. لكن العاقبة للمتقين.

(إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد).

وفقك الله .. وجعلك للمتقين إماما.

أخي أبا محمد ما أحلى الكلام وما أبهى النصيحة عندما تخرج من عميق القلب فجزاك الله خيرا، وأقول:

-أما الصلاة خلفهم فإني أعلم أقوال العلماء فيها وأنا على بينة منها -والحمد لله- وهذا من أسباب هجري إياهم وهجر مسجدهم خاصة- مع شهود الصلاة نادرا معهم، لكن يبقى النزاع مع الإخوة الذين قالوا:

طالما أن المسألة خلافية والناس في حاجة إلى من يبث فيهم هذه الدعوة المباركة- ولو سلوكا- قالوا: فالأولى عدم هجرهم وشهود الصلاة معهم.

-أما دعوتهم فالأمر كما تقول "ليس ثمة تلازم بين الصلاة خلفهم ودعوتهم، غير أني إذا هجرت الصلاة خلفهم - كما هو الحال الآن- فسيخلو لمتعصبيهم الحال ويرون أن هروبي انهزاما لي وانتصارا لهم، مع حاجة الإخوة الذين لا تمكنهم الصلاة إلا في مسجدهم- هذا حسب الإخوة الذين رأوا ضرورة رجوعي إلى المسجد المذكور. وسبحان ربي وبحمده.

ـ[أبو بكر التونسي]ــــــــ[04 - 08 - 08, 08:51 م]ـ

جزاكم الله خيرا و أحسن اليكم

أخي أبا السها وفقك الله الى مرضاته وجعلك ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته

و أضم صوتي الى صوت الأخ أبي محمد وأحثك الى الرجوع الى الفتاوي في الصلاة خلف المبتدعة وخصوصا من تلبس ببدعة مكفرة ومنهم الأباضية هداني الله واياهم فإنهم كما لا يخفاك يقولون بخلق القرآن و يقعون في عثمان رضي الله عنه اضافة الى انكار ما تواتر الخبر به من رؤية الله عز وجل في الآخرة و الميزان و الصراط و الشفاعة و غيرها من البدع، نسأل الله السلامة

فالأصل في هؤلاء أنه لا يجوز الصلاة خلفهم كما أفتى به الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى

سيما أنك ذكرت أنه بامكانك أن تصلي خلف أهل السنة

والله المستعان

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير