[يقرأ القرآن في البيت وهو يلبس الشرط والتي شيرت ... هل يعد هذا من غير الأددب مع الله]
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[04 - 08 - 08, 11:08 م]ـ
يعتاد الانسان في بيته في اغلب احيانه التحرر من الكثير من الامور التي يظهر بها امام الناس وذلك لما للبيت من خصوصية في كثير من الجوانب فيلبس الانسان في الصيف أحيانا الشرط وهو الذي يلبسه لاعبو كرة القدم أو ما شابهه وانا أقصد الشرط الذي يكون للركبة خروجا من الخلاف حول حد العورة ويلبس أيضا التي شيرت أو الفانيلا والتي يظهر منها إبطه وذلك للتحرر من حرارة الصيف والتنفيس عن النفس
فإذا قرأ الانسان القران وهو على هذه الحالة أي بلباس الشرط والتي شيرت غير متأدب مع الله أم يبقى الامر على الجواز ام غير ذلك؟؟؟؟
ـ[ابن وهب]ــــــــ[05 - 08 - 08, 12:35 ص]ـ
أما الجواز فأظن أنه مما ينبغي أن لاينازع فيه أصلا
والذي في بدنه نجاسة أوثوبه جاز له قراءة القرآن
بل ذكر القاضي أبو يعلى أن الذي في فمه نجاسة جاز له تلاوة القرآن
ـ[ابن وهب]ــــــــ[05 - 08 - 08, 12:39 ص]ـ
في الآداب الشرعية
فَصْلٌ فِي الْقِرَاءَةِ فِي كُلِّ حَالٍ إلَّا لِمَنْ ثَبَتَ عَلَيْهِ الْغُسْلُ) تَجُوزُ الْقِرَاءَةُ لِمَاشٍ وَرَاكِبٍ وَمُضْطَجِعٍ وَمُحْدِثٍ حَدَثًا أَصْغَرَ وَنَجِسِ الْبَدَنِ وَالثَّوْبِ وَعَلَى كُلِّ حَالٍ إلَّا مِنْ جَنَابَةٍ أَوْ حَيْضٍ أَوْ نِفَاسٍ، وَحَكَى بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ حَدِيثٍ وَهُوَ مُتَّكِئٌ فَاسْتَوَى جَالِسًا وَقَالَ أَكْرَهُ أَنْ أُحَدِّثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا مُتَّكِئٌ، فَكَلَامُ اللَّهِ أَوْلَى وَيُحْتَمَلُ أَنْ يُمْنَعَ مِنْهَا نَجِسُ الْفَمِ.
وَقَالَ ابْنُ تَمِيمٍ: لَا تَمْنَعُ نَجَاسَةُ الْفَمِ قِرَاءَةَ الْقُرْآنِ ذَكَرَهُ الْقَاضِي وَالْأَوْلَى الْمَنْعُ وَقَدْ نَصَّ أَحْمَدُ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي رِوَايَةِ ابْنِ مَنْصُورٍ وَغَيْرِهِ أَنَّهُ لَا بَأْسَ بِقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ فِي الطَّرِيقِ.
وَتُكْرَهُ الْقِرَاءَةُ مَعَ حَمْلِ الْجِنَازَةِ جَهْرًا وَحَالَ خُرُوجِ الرِّيحِ لَا حَالَ لَمْسِ الذَّكَرِ وَالزَّوْجَةِ، زَادَ الْقَاضِي وَأَكْلِهِ لِلَحْمِ الْجَزُورِ وَغُسْلِهِ لِلْمَيِّتِ عَلَى احْتِمَالٍ فِيهِ لِأَنَّ تِلْكَ الْحَالَ غَيْرُ مُسْتَقْذَرَةٍ فِي الْعَادَةِ،؛ وَلِأَنَّهُ فِي هَذِهِ الْحَالِ يَبْعُدُ مِنْهُ الْمَلَكُ قَالَ أَحْمَدُ فِي رِوَايَةِ يَعْقُوبَ فِي الرَّجُلِ يَقْرَأُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الرِّيحُ يُمْسِكُ عَنْ الْقِرَاءَةِ.
وَتُكْرَهُ الْقِرَاءَةُ فِي الْحَمَّامِ قَالَ فِي الرِّعَايَةِ وَابْنُ تَمِيمٍ عَلَى الْأَصَحِّ صِيَانَةً لِلْقُرْآنِ.
وَرَوَاهُ سَعِيدٌ عَنْ عَلِيٍّ وَحَكَاهُ ابْنُ عَقِيلٍ عَنْ عَلِيٍّ وَابْنِ عُمَرَ قَالَ فِي الشَّرْحِ وَلَمْ يَكْرَهْهُ النَّخَعِيُّ وَمَالِكٌ؛ لِأَنَّا لَا نَعْلَمُ حُجَّةً عَلَى الْكَرَاهَةِ وَلَمْ يَذْكُرْ فِي الْمُسْتَوْعِبِ غَيْرَ الْكَرَاهَةِ وَهُوَ الَّذِي ذَكَرَهُ الشَّيْخُ مَجْدُ الدِّينِ فِي شَرْحِ الْهِدَايَةِ وَقَالَ نَصَّ عَلَيْهِ وَبِهِ قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ وَأَبُو يُوسُفَ وَإِسْحَاقُ وَاحْتَجَّ بِقَوْلِ عَلِيٍّ.
انتهى
ـ[أبو لجين]ــــــــ[05 - 08 - 08, 01:07 ص]ـ
(والذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم)
وفي الحديث عن عائشة أن النبى صلى الله عليه وسلم: كان يذكر الله فى كل أحواله.
وذكر الله شرع حتى قبل دخول الخلاء وبعد الخروج منه وقبل الجماع، فهو في كل الأحوال.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[05 - 08 - 08, 01:49 ص]ـ
بارك الله فيكم
تنبيه:
قال الله تعالى
(الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[05 - 08 - 08, 01:54 ص]ـ
بارك الله فيكم
هل نستطيع ان نقول أن الفاعل في هذه الحالة يخرج عن الأدب المطلوب
ـ[ابن وهب]ــــــــ[05 - 08 - 08, 02:31 ص]ـ
نفع الله بكم
فائدة
في حديث علي رضي الله عنه
(الأندورية)
¥