تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد بن أبي أحمد]ــــــــ[05 - 08 - 08, 02:05 ص]ـ

كيف يكون صيام شعبان بدعة وقد ثبت في الصحيحين أن رسول الهدى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كان يصوم شعبان كله إلا قليلاً؟

ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[05 - 08 - 08, 04:38 ص]ـ

صيام شعبان سنة عن النبي عليه الصلاة والسلام روته عائشة رضي الله عنها ..

ـ[مصطفى رضوان]ــــــــ[05 - 08 - 08, 07:03 ص]ـ

إبراهيم الجزائري

تخصيص شعبان كله بالصيام

الأخ ابراهيم قد نص على بدعية تخصيص كامل الشهر بالصيام، والسنة على صيام أكثره لا كله، والوارد عدم صيام الشهر الكامل الا رمضان

والله اعلى واعلم

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[05 - 08 - 08, 01:13 م]ـ

بارك الله في الإخوة، وفي الأخ مصطفى على التوضيح

الحديث المرسل عن ابن عباس عند أحمد وابن ماجة والبخاري ومسلم وأبي داود والدارمي: "والله ما صام رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - شهرا كاملا قط غير رمضان"

وفي صحيح مسلم أن عائشة سئلت: "أكان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يصوم شهرا كله، قالت: ما علمته صام شهرا كله إلا رمضان"

ومعلوم منه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - - كما روت عائشة - أنه كان أكثر ما يصوم من شعبان، قالوا من حِكَم ذلك تمكين نسائه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من قضاء ما في ذمتهم من صيام واجب .. والله أعلم

أما المحدث فهو صيام كل شعبان ثم رمضان ومنهم من يردفه شوال كله من ثاني أيام العيد، وأعرف من الناس من يصوم الثلاثة متتاليةً منذ أكثر من عشرين سنة!

ـ[محمد بن أبي أحمد]ــــــــ[05 - 08 - 08, 02:19 م]ـ

مشكور أخي الكريم على التوضيح.

ومع ذلك ففي ظني والله أعلم أنه ينبغي على طالب العلم إذا كتب شيئاً أن يكون دقيقاً في عباراته أولاً

وأن يبتعد -ثانيا- عن التبديع في مسائل اختلف فيها السلف والعلماء من بعدهم بين مثبت وناف وبين مصحح ومضعف، بل على المرء أن يذكر أنّ ثمة خلاف وأن الراجح إن شاء الله كذا وكذا أمّا ذكر المسألة دون ذكر الخلاف والحكم عليها بالبدعية مع أن السلف اختلفوا فهذا خطأ والله أعلم وأستسمحك أخي. والله الموفق

ـ[محمد بن أبي أحمد]ــــــــ[05 - 08 - 08, 02:21 م]ـ

......

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[05 - 08 - 08, 10:43 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

اختلف فيها السلف والعلماء من بعدهم بين مثبت وناف وبين مصحح ومضعف،

ولم يوجد فيه لا حديث صحيح ولا حسن ولا ضعيف ولا أثر يستند عليه،

ومع ذلك ففي ظني والله أعلم أنه ينبغي على طالب العلم إذا كتب شيئاً أن يكون دقيقاً في عباراته أولاً

تخصيص شعبان كله بالصيام

والحكم عليها بالبدعية

الحكم على بدعية العمل لا يحتاج إلى فطاحل؛ فبمجرد أن تحدث عبادة تعتقد شرعيتها وهي خلاف السنة فقد تحققت أركان البدعة

وأستسمحك أخي

بارك الله فيك أخي الكريم، ودمت ناصحا مفيدا

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[27 - 07 - 09, 11:45 م]ـ

قال العلامة ابن باديس (الآثار 3/ 275): " ... جاء في صحيح مسلم عن جابر بن عبد الله 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - عن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كان يقول في خطبته: ((أما بعد: فإن خير الحديث كتاب الله، وخيرَ الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة)) وفيه عن أبي هريرة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: ((من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا)).

ووجه الدليل من الحديثين أنه سمّى في الحديث الأول البدعة شرا وضلالا فعم ولم يخص، وأثبتَ الإثم لمرتكب الضلالة والداعي إليها، والإثم لا يكون إلا من الحرام؛ فيكون النظر هكذا: كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة يؤثم صاحبها، فكل بدعة يؤثم صاحبها، وكل ما يؤثم عليه فهو حرام: فكل بدعة حرام".

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير