ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[06 - 10 - 08, 01:44 م]ـ
وأسأل الله تبارك وتعالى أن يرزقني وإخواني اتباع الهدي الأول فهو خير الهدي ... وهو ما اختاره الله ورسوله من بين السنن ليكون هدياً للعالمين فأي توفيق يصيب من حرص عليه فلم يُجاوزه وأي خسران يصيب من عدل عنه إلى غيره ...
وأن يرزقنا اتباع اللسان الأول فهو خير الألسنة وأحسنها وأصوبها وهو ما اختاره الله ورسوله للتعبير عما أرادوه من المعاني فأي توفيق يصيب من حرص عليه فلم يُجاوزه وأي خسران يصيب من عدل عنه إلى غيره ...
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[07 - 10 - 08, 03:25 ص]ـ
جزاكم الله خيراً وبارك الله فيكم ..
وإياك، وأكرمك وهداك وسددك
يعني لا داعي أيضاً للتفريق بين الواجب والمسنون؛ لأن الصدر الأول لم يأتوا به؟!
وكذلك: كل رأي يقابله رأي آخر يجب أن لا يُرَد؟!
هل ترى هذا صوابا اخي الكريم الفاضل؟
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[07 - 10 - 08, 12:26 م]ـ
إنما قصدتُ بعبارة (رأي يقابله رأي) أن قولك برد كلام ابن الوزير وحمل كلام شيخ الإسلام على سد الذرائع رأي له وجه ..
يُقابله من يرى صحة كلام ابن الوزير وأن كلام شيخ الإسلام على الظاهر .. وباب الحجج في ترجيح أحد الرأيين هنا ضيق فلم أحب النقاش فيه .. فأنا سأتمسك بكون كلام الشيخ على الظاهر وأنت ستجعله من سد الذرائع وتقف الحمر في العقبة ...
هذا ما قصدتُ ..
=========
المسنون في اللسان الأول هو ما أُثر عن الشارع من هدي وسيرة فيه ما هو حتم لازم وفيه ماهو دون ذلك .. وليس مراداً بالمسنون هنا حكماً شرعياً على قسمة المتأخرين ..
وفي لسان بعض المتأخرين إطلاق لفظ السنة في موضع المندوب .. وهذا تغيير دلالي ونقل عن اللسان الأول ..
ودعوتنا: إعادة كتابة هذه الأبواب جميعاً بما يتسق مع اللسان الأول ويوافقه لا يُخرج عنه إلا بمثل الضوابط التي أشرتُ إليها ..
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[07 - 10 - 08, 12:47 م]ـ
فلتبدأ -أخي الكريم- بما دعوت إليه، حتى إذا استكملته وأتممته فلتعمد به إلى تنور فلتحرقه حتى لا تكون فتنة. ولتعلم أننا لسنا بحاجة إلى تجديد في هذا الباب وإلا لاتسع الخرق على الراقع في زمن الفوضى العلمية والثورة على تراث السلف الصالح. أرجو أن لا تفهم من كلامي انتقاصاً أو تسفيهاً ولكنها نصيحة محب.
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[07 - 10 - 08, 12:59 م]ـ
أخي الفاضل ..
لن أفهم تسفيهاً ولا شئ، لأني أعلم التوصيف الصحيح لكلامك فلم أصفه بغير ما أعرف ..
المهم أن تعلم أنه لا شأن للسلف الصالح بأباطيل أبي الحسين البصري والجويني وأبي علي الفارسي والجرجاني والزمخشري والرازي والسبكي ...
ـ[زايد بن عيدروس الخليفي]ــــــــ[16 - 12 - 08, 05:39 م]ـ
فلتبدأ -أخي الكريم- بما دعوت إليه، حتى إذا استكملته وأتممته فلتعمد به إلى تنور فلتحرقه حتى لا تكون فتنة. ولتعلم أننا لسنا بحاجة إلى تجديد في هذا الباب وإلا لاتسع الخرق على الراقع في زمن الفوضى العلمية والثورة على تراث السلف الصالح. أرجو أن لا تفهم من كلامي انتقاصاً أو تسفيهاً ولكنها نصيحة محب.
ولم الانفعال با أبا يوسف ...
فليس أبوفهر أول من تكلم عن هذا، فما بالك تعاميت عن تيك النقول التي أثبت هو في صدر مقاله!!
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[10 - 01 - 09, 09:47 م]ـ
للفائدة ...
ـ[زايد بن عيدروس الخليفي]ــــــــ[10 - 01 - 09, 10:58 م]ـ
وللشيخ الفاضل حاتم الشريف فصل في منهاجه المقترح يدندن فيه حول استعمالات هذه العبارة عند المتأخرين وخصوصا المعاصرين ...
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[11 - 01 - 09, 10:44 ص]ـ
أقول: كلام ابن الوزير مردود عليه، ونقْل ابن تيمية عن الإمام أحمد وغيره إنما مُتَعَلَّقُه خشية فتح أبواب ضلالةٍ لا يدري من يتلقفها ما تؤول بقائليها إليه؛ فالمقام مختلف.
أما من قال من الصائمين: أنا ممسك
فهذا لا يترتب عليه شيء، ولا يرمى ببدعة ولا ينكَر عليه.
ومن سمى ما سماه اللهُ تعالى: (مكروهاً) بأنه حرام ليبين الحكم التكليفي الشرعي، فإنه مصيب إجماعاً.
ومن سمى ما سماه نبيُّه -صلى الله عليه وسلم- (واجباً) بأنه مسنون ليبين الحكم التكليفي الشرعي، فإنه مصيب إجماعاً.
وادعاء التوقيف في مثل هذا الباب تكلف مبتدَع، واتباع لغير سبيل المؤمنين.
وأرجو أن يعاد النظر -بارك الله فيكم وسددكم- فيما كتبتم، وقد يكون مع المستعجلِ الزللُ.
هذا جواب ما ذكر الأخ الكريم زايد الخليفي
فلم أتعامَ بحمد الله وفضله.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[11 - 01 - 09, 11:26 ص]ـ
المسنون في اللسان الأول هو ما أُثر عن الشارع من هدي وسيرة فيه ما هو حتم لازم وفيه ماهو دون ذلك .. وليس مراداً بالمسنون هنا حكماً شرعياً على قسمة المتأخرين ..
وفي لسان بعض المتأخرين إطلاق لفظ السنة في موضع المندوب .. وهذا تغيير دلالي ونقل عن اللسان الأول ..
مثال (3): إطلاق لفظ السنة على المندوبات ..
أستاذنا الفاضل
بارك الله فيكم ونفع بكم
هو موجود في كلام السلف بذات المعنى قبل أن يولد الجويني والغزالي
بوب ابن أبي شيبة ت 235
من قال الوتر سنة
ثم بوب
من قال الوتر واجب
وأرود عبد الرزاق
عن معمر عن الزهري قال زكاة الفطر سنة هي على أهل البوادي
ويقصد بقوله سنة الاستحباب
بدليل
(عن معمر عن الزهري قال كان يستحب لأهل البادية أن يخرجوا يوم العيد فيؤمهم أحدهم ويخرجون زكاة الفطر)
انتهى
الزهري ت 125
¥