ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[06 - 08 - 08, 05:22 ص]ـ
تبت يداكَ مصورٌ زنديقُ!
تبّتْ يداكَ مصورٌ زنديقُ ... شلَّتْ يداك وشَبَّ فيك حريقُ!
أتصوِّر الرحمنَ جلَّ جلالُه ... لا شك أنت مُدَجّل مخْريقُ
لو كنت تعرف ربنا سبحانه ... لرأيت أن الكوْنَ فيكَ يضيقُ
كيف اجترأت على الجليل وإنما ... دأْب العُتاة عن السبيل مُروقُ
إن القلوب إذا ترحّل خوفها ... لم يبق فيها للضلال مُعِيقُ
الله أكبر هل عرفت إلهَنا ... أم أن قبلك في الضلال غريقُ
فوق السماء مليكنا سبحانه ... ما للنقائص بالعظيم لحوقُ
والحجْب تحجب نوره عن خلقه ... أبصارهم للنور ليس تُطيقُ
نور الجلال مع الجمال كلاهما ... وصف الجليل على الخيال يفوقُ
سبحانه وبحمده لا مثله ... شيء يكون بذا الكمال حقيقُ
يطوي السماءَ وأرضُه مقبوضة ... والكوْن كان بأمره مخلوقُ
سبحان ربي إنّ سُخْرِيةً به ... كفر غليظٌ دَرْبه محروقُ
ما اجتازه إلا وريثُ زنادقٍ ... حُمُرٌ تتابعُ والدليل نهيقُ
لابُدّ للدجال قُرْبَ خروجهِ ... من توطِئات سُبْلها مطروقُ
لِيَهون شأن الله عند منافقٍ ... والمؤمنون ينالهم توفيقُ
سخريةٌ بالله تَقْدُمةً له ... وهو الكذوب وأمره تلفيقُ
بُشراكَ دجال بقومٍ دَجّلوا ... سخروا بربي كي تزول فروقُ
دعواك صادقة وأمركَ نافذٌ ... والرب يظهر في الدُّنى مرموقُ
والأنبياءُ يُصَوَّرون تمسْخراً ... وابن البتول معلقٌ مشنوقُ
وكأنّ إخوانَ القرود تمكّنوا ... من صلبه وهلاكه تحقيقُ
والله رافعُه إليهِ وإنما ... قدْ حَان وقت نزوله تصديقُ
صُورٌ تهزّ كيانَ عبدٍ مؤمنٍ ... سوق النفاق لهنّ فيه نفوقُ
الساخرون بربنا وبدينِهِ ... والأنبياء .. بدينهم تمزيقُ
اقرأ بسورة توبة متفكراً ... آيات فَضْحٍ خافها الزنديقُ
لا تأمننّ من النفاق فإنه ... داءٌ يخاف بلائه الصِّدِّيقُ
فاروقنا خاف النفاقَ وغيرُهُ ... ما خاف منه ودينه مخروقُ
سبحان ربي عَدَّ ما في كَوْنِهِ ... مما يكون بأمره مخلوقُ
وله المحامد كلها سبحانه ... حمدا على حمد العباد يفوقُ
سبحان ذي الملكوت جل جلالُه ... عن كلِّ وصفٍ ليس فيه يليقُ
الساخرون بربنا نُواب مَنْ ... ترك السجود وبئس ذاك رفيقُ
وكُلاؤه سفراؤه أحبابه ... بعداً لهم بعداً مداه سحيقُ
كم من جهول ليس يعرف ربه ... بالجهل صار مع الضلال عريقُ
يغتر في علم يزيد بجهله ... عِلْمُ الرسول تراه فيه يضيقُ
الاكتفاء به يراه نقيصةً ... والنقص فيه موثق توثيقُ
بل كل عيب فيه بادٍ ظاهر ... وحجاب جهل الجاهلين صفيقُ
كم قائل قولاً وليس بباله ... يهوي بنار دأبها التحريقُ
سبحان ربي ليس يشبه خلقه ... وبذا أتانا الصادق المصدوقُ
ولقد شاع في التلفزيون الإبليسي منظر بذرة الفاصوليا التي تخرج شجرة ترتفع في السماء وفوق ذلك صورة ضخمة فظيعة، لما سُئل كثير من الأطفال الذي يشاهدون هذا المنظر الدجالي الإبليسي أجابوا: هذا الله!!، ولقد قَرَّتْ عينُ إبليس بهذه العظائم، تعالى الله عن إفك الأفاكين ـ وهذا هو المراد من هذه المخرقة ـ قال تعالى:} وَأَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا {وهذا نور جلاله وجماله وعظمته وذلك إذا جاء يوم القيامة.
وسبق وأن أُلْقيتْ قصيدة في تلفزيون الكويت يقول فيها الزنديق: (ملَلْنا ربنا فلْنجَرِّب ربًّا غيره)!؛هؤلاء المسوخ لا يعرفون الله إلا باسمه، صم بكم عمي ـ قطع الله دابرهم ـ!.
والحمد لله رب العالمين.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
كتبه / عبد الكريم بن صالح الحميد
بريدة ـ 29/ 3 / 1424
ـ[أبو عبدالله الخليلي]ــــــــ[06 - 08 - 08, 09:29 ص]ـ
إقشعر بدني لما قرأت
يا رب ارحمنا ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[07 - 08 - 08, 02:08 ص]ـ
ثمارُ الكُرَةِ
وهذه الكرة الحادثة يقول أحدهم من أجلها كلام الكفر وهو لا يشعر؛ فهذا لاعب كرة لما دخلت كرة فريقه بين الخشبتين رسم الصليب على صدره بأصبعه كما تفعل النصارى!، وهذا من ثمار الكرة الزقومية!.
¥