وفي أحد ميادين الكرة مكتوب بخط عريض:} إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ {!، وهذه جرأة على الله وكذب عليه حيث جُعِل معنى الآية أن نصر الله الذي هو جهاد أعدائه الكفرة: لعب الكرة، ومعنى نصره لكم ـ الذي هو ظفركم بأعدائه الكفرة ـ: إدخالكم الكرة بين الخشبتين!.
قال تعالى عن أهل الكتاب:} اتَّخَذُوا دِينَهُمْ هزواً ولعباً {، وأخبر e أن أمته تجري على سننهم حذو القذة بالقذة وشبراً بشبر وذراعاً بذراع!.
وهذا لاعب كرة آخر يتابع المباراة المعروضة بالطاغوت الناطق (التفلزيون) ولما ظهرت صورة الكعبة قاطعةً استمرار المباراة لأجل الصلاة كما يزعمون قال: (لعن الله الكعبة)، والحقيقة أنه من إهانة شعائر الدين ظهورها في هذه المواضع!.
وشائع في البلدان المجاورة أن يقول بعضهم لبعض: (يلعن الذي خلقك)،} كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ {.
وهذا مغني مجرم أخزاه الله يسخر بالتسبيح للجليل ـ سبحانه وبحمده ـ وذلك أنه سُئل عن مسْبحة يحملها معه وهي الخرز المنظوم في خيط، قال عن مسبحته: (إن هذه المسبحة خاصة بالجمهور حيث أسبّح بها قائلاً: حب الجمهور، حب الجمهور، حب الجمهور، كما يُسبّح المسلم قائلاً: سبحان الله، سبحان الله، سبحان الله، يقال لهذا الفاجر:} بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً {.
.
ولما أحرز لاعب هدفا فازوا به بالبطولة قال واحد معلقا على الهدف (وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى) أالله يرمى كرة تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا، وقالوا تعليقا على فوز فريق ببطولة فى آخر دقيقة وكان الفريق الآخر يضيع الوقت ليفوز بالبطولة ((وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)) وهل يمكر (يدبر) الله لكى يفوز فريق، تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا.
وماذا تنتظر ممن جعل دينه وإله هذه القطعة الحقيرة من الجلد
فعليها يكره و يحب ويوالى ويعادى ويترك الواجبات ويصرف الأموال من أجلها،وكم رجال ماتوا بسبها عندما جاءتهم ذبحة صدرية أو أزمة قلبية وهو يشاهد الكرة، وقامت حروب بسبب الكرة.
متى جنى الناس من الشوك العنب
أخوكم كان مدمن كرة غير متعصب قبل أن يتوب الله عليه
ـ[مستور مختاري]ــــــــ[07 - 08 - 08, 02:22 ص]ـ
أعوذ بالله ..
اللهم أنت الأعز الأجل الأكرم ..
{أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون}