تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[متى يكون وقت الأذكار بالتحديد؟]

ـ[ابنةُ كريم]ــــــــ[07 - 08 - 08, 09:22 ص]ـ

السلام عليكم،،

الإخوة الأفاضل ..

أريد الرأي الأقرب والأرجح فيما يلي:

1. أذكار المساء .. أهي بعد صلاة العصر، أم المغرب، أم قبل المغرب؟؟ (الأرجح)

2. إن لم يتيسر لي _ أو تكاسلت _ أداء أذكار الصباح بعد الفجر ..

هل أستطيع أن أجيء بها الساعة 10 أو 11 صباحاً؟؟

وهل تعتبر حينها أداءً أم بمثابة القضاء؟؟

أفيدونا أفادكم الله،،

ـ[أبو محمد عبد الله الحسن]ــــــــ[07 - 08 - 08, 09:40 ص]ـ

السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته،

السّؤال:

هل الأذكار الصباحية والمسائية لها وقت معين وإذا كان لها وقت محدد ولم يذكرها الشخص إلا بعد انتهاء وقتها هل يقولها أم لا؟.

الجواب:

الحمد لله

الصحيح أن أذكار الصباح والمساء لها وقت محدد؛ بدليل التحديد الوارد في كثير من الأحاديث النبوية: " من قال حين يصبح.كذا وكذا، ومن قال حين يمسي كذا وكذا ".

لكن العلماء اختلفوا في تحديد وقت الصباح والمساء بداية ونهاية، فمن العلماء من يرى أن وقت الصباح يبدأ بعد طلوع الفجر، وينتهي بطلوع الشمس، ومنهم من يقول إنه ينتهي بانتهاء الضحى لكن الوقت المختار للذكر هو من طلوع الفجر إلى ارتفاع الشمس. وأما المساء فمن العلماء من يرى أنه يبتدأ من وقت العصر وينتهي بغروب الشمس، ومنهم من يرى أن وقته يمتد إلى ثلث الليل، وذهب بعضهم إلى أن بداية أذكار المساء تكون بعد الغروب.

ولعل أقرب الأقوال أن العبد ينبغي له أن يحرص على الإتيان بأذكار الصباح من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس فإن فاته ذلك فلا بأس أن يأتي به إلى نهاية وقت الضحى وهو قبل صلاة الظهر بوقت يسير، وأن يأتي بأذكار المساء من العصر إلى المغرب، فإن فاته فلا بأس أن يذكره إلى ثلث الليل، والدليل على هذا التفضيل ما ورد في القرآن من الحث على الذكر في البكور وهو أول الصباح، والعشي، وهو وقت العصر إلى المغرب.

قال ابن القيم رحمه الله: قال تعالى: (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ) سورة قّ/39، وهذا تفسير ما جاء في الأحاديث: من قال كذا وكذا حين يصبح، وحين يمسي، أن المراد به: قبل طلوع الشمس، وقبل غروبها وأن محل ذلك ما بين الصبح وطلوع الشمس، وما بين العصر والغروب، وقال تعالى: (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالأِبْكَارِ) غافر/55، والإبكار أول النهار، والعشي آخره. وأن محل هذه الأذكار بعد الصبح، وبعد العصر.ا. هـ ملخصا من الوابل الصيب (200) ويراجع شرح الأذكار النووية لابن علان (3/ 74 , 75، 100)

كما أن هناك أذكاراً تقال في الليل كما ورد في الحديث من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه رواه البخاري (4008) ومسلم (807)، ومعلوم أن الليل يبدأ من المغرب وينتهي بطلوع الفجر، فعلى المسلم أن يحرص على الإتيان بكل ذكر مؤقت بوقت في وقته، وأما إذا فاته الذكر فهل يقضيه أم لا؟

فقد قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: " وأما قضاؤها إذا نسيت فأرجو أن يكون مأجوراً عليه "

الشيخ محمد صالح المنجد

المصدر ( http://www.islam-qa.com/ar/ref/22765)

ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[08 - 08 - 08, 01:01 ص]ـ

ليتكم بكرتم وأجبتم السائل هاهنا ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=101721)

ـ[ابنةُ كريم]ــــــــ[08 - 08 - 08, 09:18 م]ـ

جزاكم الله خيراً ونفع بكم ..

إجادة في إفادة،،

ـ[محمد بن سليمان الجزائري]ــــــــ[08 - 08 - 08, 09:30 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سألت شيخنا محمد علي فركوس عن وقت الأذكار ومتى وقت المساء قال لي أن وقت المساء من بعد العصر ويستمر إلى ما بعد المغرب وذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم حين خرجوا في سفر فغرب قرص الشمس فأمر بلالا أن يأتيهم بالماء فقال له بلال *لو أمسيت * وهذا فيه دليل على أن المساء يستمر إلى ما بعد المغرب , وشيخنا عبد الحميد بن قددة ذكر لي أن كلمة مساء لها منطوق شرعي وهو المذكور في الحديث أي بعد المغرب ولها منطوق عرفي وهو ما بعد العصر وقال أن التزام المنطوق الشرعي أولى أي بعد المغرب وهو الأحوط.

ذكرت هذا للفائدة و لإثراء الموضوع فقط وليست فتوى

ـ[ابنةُ كريم]ــــــــ[09 - 08 - 08, 11:00 ص]ـ

نفع الله بكم يا شيخ ...

جزاك الله خيراً على الإثراء،،

ـ[أبو عمر محمد بن إسماعيل]ــــــــ[14 - 06 - 10, 10:41 ص]ـ

نفع الله بكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير