ـ[بلال اسباع الجزائري]ــــــــ[09 - 08 - 08, 10:29 م]ـ
واصل أخانا الحبيب، وصلك الله برحمته.
ـ[أبو محمدالنجدي]ــــــــ[10 - 08 - 08, 01:01 ص]ـ
كلام جميل أخي الكريم المسيطير.
للأسف في هذا الزمن , كثرت هذه المعصية , وبدأ الناس بالتوسع بها , ويصفون بمن يتركها بأنه متشدد , وأنه غير فقيه , تبدلت الموازين.
ـ[أبو أسامه]ــــــــ[10 - 08 - 08, 03:36 ص]ـ
جزاك الله خير الجزاء
ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[10 - 08 - 08, 06:09 ص]ـ
لعل أقوى سبب هو الشعور بالغربة.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[10 - 08 - 08, 06:37 ص]ـ
أضحك الله سنك يا شيخ سامي، فأنا كلما دخلت المنتدى، ورأيت عنوانك ((اللحية المسكينة)) أضحك، فجزاك الله خيرا على ما تكتب، وأسأل الله تعالى أن يجعله في ميزان حسناتك.
ـ[المسيطير]ــــــــ[10 - 08 - 08, 07:30 ص]ـ
المشايخ الأكارم /
الإخوة الأفاضل /
علي بن حسين فقيهي
بلال اسباع الجزائري
أبامحمد النجدي
أباأسامة
أباخالد الكمالي
علي الفضلي
أشكر لكم تفضلكم بالمرور، والتعليق، والإضافة، والإفادة، والدعاء ... فجزاكم الله خيرا.
وأسأل الله أن ينفع بمايُكتب، وأن يكون له الأثر المرجو ...
فما كُتب ماكُتب إلا أملا في أن يحاسب إخواننا أنفسهم، ويراقبوا الله تعالى في أعمالهم، وأفعالهم ....
وأن يتقوا الله في أنفسهم، وفيما أقدموا على فعله ...
وليسألوا أنفسهم بأنفسهم ... هل الأمر توقف عند تخفيف شعر اللحية فقط ... أم جاء وأتى مابعده؟!.
كلنا يحفظ قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ) .... وقد نتكلم عن الآية بكلام يبهر السامعين من حسنه وجماله ...
ومع هذا ... نقع في اتباع خطوات الشيطان وكأنه قد غُمّي علينا ... فلا ندري كيف نسير ... ولا إلى أين نسير.
نعوذ بالله أن نَفْتِن أو نُفْتَن.
ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[10 - 08 - 08, 07:37 ص]ـ
النطر إلى اللحية من هذا الباب، ليس من نظر طلاب العلم، فكون اطلاق اللحية وتحريم الأخذ منها عند البعض من الثوابت ما ذلك إلا لأنهم تربوا في بيئة، أن فعل ذلك من الكبائر، حتى أنها منعت رسائل في جواز الأخذ من القبضة! وهذا يذكرني ببلاد الأحناف والمالكية، فمثلا ينشأ الحنفي في بلاده على أن رفع اليدين أو التأمين خلف الإمام من المنكرات والبدع ويرى ذلك من الثوابت، بل بعض العلماء كاد أن يفقد رأسه لأنه قبض أو رفع يديه خلف الإمام وهو الإمام المالكي أبو بكر الطرطوشي - رحمه الله - كما ذكر ذلك عنه ابن العربي المالكي، وفي هذا العصر ذاعت فتاوى لكبار العلماء حتى يظن الواحد مننا أن هذا إجماع قطعي!
ومن هذا الباب قيل أنه لا يلام مثل النووي وابن حجر العسقلاني الذين تربوا في بيئة الأشعرية وما استطاعوا أن يخرجوا منه رغم وجود كتب السلف بين أيديهم وأقاويلهم، لأنهم كانوا يرون ذلك من الثوابت!!!
ـ[المسيطير]ــــــــ[10 - 08 - 08, 08:19 ص]ـ
الوقفة الثالثة /
محاولة التجمّل بالأخذ من اللحية ....
يأتي الشيطان أحدنا ابتداءً في المباح فيقول له:
لو حلقت شعر الرقبة ... فستشعر بالراحة ... فجرب ... فهو جائز ومباح.
ثم يقول:
لو أزلت شعرات الخدين ... فهي ليست من اللحية ... وسيكون مظهرك جميلا بدونها.
ثم يقول:
لو حففت وخففت العنفقة ... فهي على الراجح ليست من اللحية ... فخففها ... وسيكون مظهرك أجمل.
ثم تجده ... قد حاصر اللحية من فوق ... ومن أسفل ... ومن الخدين!!.
ثم يقول الشيطان له:
الخلاف في اللحية معروف ... فلماذا لا تأخذ مازاد عن القبضة؟.
وقد تكون لحيته أقل من القبضة ... !!.
فيأخذ من هنا للتجمل ...
ويأخذ من هنا للتزين ...
ويأخذ من هنا للتخفف ...
ويأخذ من هنا على فتوى من يجيز ...
ويأخذ من هنا بسبب خطأ الحلاق!! .... والذي يخطأ - هداه الله - باستمرار.
وهذه شعرات سقطت بسبب الهم والغم.
وهذه شعرات سقطت بسبب مرض جلدي ... ونسأل الله أن يعافيه.
وهذه شعرات سقطت بسبب العبث باللحية .... أثناء التفكير!!.
وقد يكون بعضها حق ... وبعضها غير ذلك ... والمحاسب هو الله تعالى.
أعود فأقول - وأتكلم عن أهل الجزيرة - كوني من أهلها:
ليت الأمر يتوقف عند ... مايفتي به بعض الفضلاء (لأنه غالبا لا يعرف أقوال العلماء في المسألة) ...
الأمر - فيما رأت عيني - لا يتوقف عند هذا ...
سُئل أحدهم: لماذا تأخذ من اللحية؟.
فقال: تتساقط ... وانظر إلى سيارتي لترى الشعرات ... ثم أصبحت الماكينة رقم (2) و (3) ... لاتفارقه.
وأحدهم سُئل: لماذا تأخذ من لحيتك؟.
فقال: أبدا ... أنا لا آخذ ... هذه هي لحيتي ... ثم مع الزمن رأيته قبل أشهر وقد حلقها كلها.
وأحدهم سُئل: لماذا تأخذ من اللحية؟.
فقال: حلقت الرقبة والخدين فقط ... ثم مع الزمن أصبحت كما تسمى (سكسوكة).
---
وآخر هذه الوقفة /
دعوة لمحاسبة النفس فقط .... وسؤالها (النفس) هل الأمر توقف عند التخفيف ... أم جاء ما بعده؟.
-
¥