ـ[أسد السنة]ــــــــ[16 - 02 - 03, 01:37 ص]ـ
أخي الحبيب لابد أن تلاحظ أن المسائل ينبني بعضها على بعض فجزمك هذا مبني على أن القضاء يكون على الفور فنقول لك ثبت العرش ثم انقش!!
وسامحونا ....
ـ[المستفيد7]ــــــــ[16 - 02 - 03, 08:07 ص]ـ
اخي اسد السنة ......
قضاء رمضان على التراخي الى رمضان الاخر وكلامي لاينبني علىان القضاء على الفور فلعلكم تتاملونه مرة اخرى.
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[18 - 02 - 03, 12:17 م]ـ
لعل هذه المشاركة تكون نافعة للمباحثة
http://www.saaid.net/Doat/ehsan/17.htm
ـ[المستفيد7]ــــــــ[18 - 02 - 03, 06:01 م]ـ
الشيخ الفاضل الحبيب احسان العتيبي ......
فوائد جليلة،ودرر ممتعة.
ولكن يبقى الا شكال في كلامكم في موضعين:
1 - موضوع البحث وهو معنى كلام عائشة رضي الله عنها.
والسؤال:متى كانت عائشة رضي الله عنها تصوم القضاء؟
والجواب -بناء على كلامها -كانت تقضيه في شعبان.
فيسال:لم لم تقضه قبل ذلك مع حرصها على الخير رضي الله عنها
مع ان في بعض الروايات ان ذلك لا يقتصر على سنة او سنتين بل دائما.
ففي الفتح (وللترمذي وابن خزيمة من طريق عبد الله البهي عن عائشة
"ما قضيت شيئا مما يكون علي من رمضان الا في شعبان حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ")
وما توجيه كونها كانت بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم تصوم الدهر.
وما ذكرتموه من كون ذلك لا يمنعها للقسم بين زوجاته صلى الله عليه وسلم قد ذكره غير واحد ومنهم ابن حجر ولكن اليكم النقول التالية:
قال القرطبي في المفهم:
(فان قيل:وكيف لا تقدر على الصوم لحقه فيها وقد كان له تسعة نسوة
وكان يقسم بينهن فلا تصل النوبة لاحداهن الا بعد ثمان فكان يمكنها ان
تصوم في هذه الايام التي يكون فيها عند غيرها؟
فالجواب:ان القسم لم يكن عليه واجبا لهن وانما كان يفعله بحكم تطييب قلوبهن ودفعا لما يتوقع من الشرور وفساد القلوب الا ترى قول الله تعالى (ترجي من تشاء منهن وتئوي اليك من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك) فلما علم نساؤه هذا -او من سالته منهن -
كن يتهيان له دائما ويتوقعن حاجته اليهن في اكثر الاوقات.) اهـ.
وقال الابي في شرحه على مسلم:
(وتعني بالشغل انها كانت مهيئة نفسها له صلى الله عليه وسلم تترصده لا ستمتاعه بها في كل اوقاتها)
ومشاركة الشيخ ابو خالد السلمي الاولىهنا.
بمجموع هذه النقول الثلاثة لعله يتضح المعنى.
واما ماذكرتموه عن العلا مة الشيخ العثيمين فقد ذكره في الشرح الممتع في الدليل على انه لا يؤخر القضاء الى ما بعد رمضان الثاني ولعل للتاويل والاخذ والرد في كلامه مجالا.
نعم كلامه صريح ولكن لعل للنظر في ذلك وجها.
وعلى العموم فان ماسبق لعله يرجح ما ذكرته وهوقول يحيى بن سعيد
وغيره.
والله اعلم.
وبانتظار ردكم.
جزاكم الله خيرا ونفع بكم وبعلمكم.
ـ[المنصور]ــــــــ[21 - 02 - 03, 01:23 ص]ـ
أقول:
من مجموع المشاركات يظهر _ للعبد الضعيف _ أن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فعلت ذللك لسنتين أو ثلاثاً أو نحوها، ثم لما قبض نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كانت كثيرة الصيام كما روي عنها.
وأما التعليل الوارد في تركها للصيام فهو وإن لم يكن من رواية أم المؤمنين فهو ظاهر ومقبول، وبذلك يكون لها ثبوت الأجر عن صيام التطوع لتركها إياه بعذر قوي كهذا، كما يظهر لنا كذلك شيء من فقهها في هذا الباب حيث تركت المهم للأهم.
وجزى الله تعالى الجميع خيراً على المشاركة.,
ـ[ابن المنذر]ــــــــ[21 - 02 - 03, 06:03 م]ـ
بطاقة تحية للشيخين الفاضلين (أبي خالد، ورضا) .....
وفي رأيي أنَّ محل النزاع بين الشيخين الفاضلين هو في استبعاد كون عائشة رضي الله عنها أنْ تترك صيام النفل!!، لأن الذي منع الشيخ أبا خالد عن القول بقول الشيخ رضا هو استبعاد وقوع ذلك من عائشة رضي الله عنها ... فجعل ذلك قرينة على اختيار القول بأن المراد بمن صام (أي أكثره).
وأنا بدوري أوافق الشيخ رضا على رأيه، سواء عرفنا ذلك السبب الذي منع عائشة عن التأخير أم لم نعرفه، لأن عائشة ليست مشرعة حتى نستدل بقولها ونعارض به ظاهر النص.
وأما حسن الظن بعائشة (أو بالصحابة عموماً) فذلك موجود عندنا والحمد لله، مع التماس العذر لهم رضي الله عنهم.
¥