ـ[رعد السلفي]ــــــــ[06 - 09 - 08, 05:02 م]ـ
لو ان كل من تعرض للفتنة قام بتخفيف لحيته لما قامت لها قائمة ولأميتت هذه السنة الجليلة
ـ[طه محسن]ــــــــ[06 - 09 - 08, 07:25 م]ـ
كنت أرى من قبل أن كثرة حديث بعض الإخوة عن وجوب إعفاء اللحية أمرًا زيد في حجمه كثيرًا
وكنت أقول في نفسي -عفا الله عني- لنسلم أنها من الواجبات , لماذا يركزون عليها دائمًا دون غيرها من الواجبات العظيمة كالصلاة المفروضة؟ ولماذا يعتبرونها تمييزًا للصالح عن الطالح؟
إلى أن هداني الله وأسأله الثبات , فأدركت أن اللحية حقًا .. حصن حصين أو قلعة كما ذكر الأخ الفاضل المسيطير
فكم من الذنوب زجرتني عنها لحيتي ولله الحمد , وكم من الأحيان تحثني على مزيد من التأسي بالرسول الكريم خلقًا وقولاً وعملاً , فلله الحمد والمنة أن هداني لإعفاءها ثم لله الحمد والمنة أن جعل إعفاءها سببًا في التقرب منه , ولا أزكي نفسي على الله بل أرجو من الله أن يهديني ويثبتني فالأمر كله له تعالى
في بلدنا هنا ينظر الناس إلى الملتحي وخاصة إن كان شابًا أنه مخدوع يريد أن يجعل لنفسه شيئًا يستمسك به فلم يجد إلا (بعض) أقوال لشيوخ لم يروا في الدين إلا مظهرًا معينًا , هذا ما لمسته حين كنت في تذبذبي بادىء الأمر , فمتأثر تارة بنظرة المجتمع وتارة بالدعوة إلى التمسك بالدين كله , وكنت أعتقد حينها أني مخدوع حقًا كما يقولون وأني يجب أن أتبع (الوسطية) التي تجيز على لسان بعضهم كثيرًا مما يوقع في الشبهات فضلاً عن مخالفة الشرع أحيانًا
فكانت من الله الهداية , وكان من الله الثبات , ووالله ما رأيت الناس بعد ذلك إلا مخدوعين بفعل ساحر العصر (الإعلام الموجه) , فلا يلومني على إتيان هذا الواجب إلا من تأثر بمجتمعات الغرب أو بداعية من دعاة العصر -هداهم الله- أو بمن لم يعلم أو لم يسمع من قبل عن أدلة وجوب إعفاء اللحية , فهذا الأخير يكون أسرعهم تقبلاً وأما المفتونين فهداهم الله ووقانا شر الفتن
لا أود أن أطيل أكثر من ذلك , لكني وددت أن أشارككم هذا الموضوع , بما لمسته من أثر إعفاء اللحية , هي حصني من الشهوات والشبهات , وهي تشبهي بالنبي الكريم , أسأل الله أن يرزقني الإخلاص وأن يثبتني ويجمعني وإياكم مع نبينا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في الجنة
ـ[ابراهيم العنزي]ــــــــ[06 - 09 - 08, 11:42 م]ـ
الحمد لله نسأل الله أن يثبتنا والمسلمين على دينه في الدنيا والآخره وأن يعتقنا واياهم من النار في هذه الليالي المباركه
ـ[أنس الشهري]ــــــــ[07 - 09 - 08, 04:35 ص]ـ
يا سلام
كلام رائع أخي طه
ـ[د/ألفا]ــــــــ[07 - 09 - 08, 04:47 ص]ـ
لا شك أن البعد عن الصحبة الصالحة هي أهم العوامل المؤثر فى مسألة الثبات على اطلاق اللحية وكذلك غيرها من مسائل التي تحتاج الى ثبات كالثبات على الصلاة فى المسجد وتعلم العلم والبعد عن المعاصي.
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[11 - 09 - 08, 05:03 ص]ـ
أحياناً أتحدث مع بعض الزملاء فنذكر فلاناً من الناس (صديق عمل، أو زميل دراسة) فأفاجأ بأن زميلي يقول: ألم تعلم لقد انتكس فلان: حلق لحيته!!!
وكأنه يبشرني (هداه الله)
أو حينما يصف لك شخص يقول: فلان الحليق!!!
ثمة أمر آخر؛إن غالب من يٌوفق للزوم جادة الطريق، والاستقامة وحينما يلتزم ببعض المأمورات: كإعفاء اللحية، والمحافظة على صلاة الجماعة، ورفع الثوب فوق الكعب.
وترك بعض المحظورات مثل: مشاهدة المحرمات من أفلام ونحوها، وترك شرب الدخان، وهجر السفر المحرم ونحو ذلك.
أقول إن من يُوفق لذلك، ثم يتخاذل مثلاً في موضوع اللحية ويبدأ بتقصيرها لأي سبب كان يحصل من بعضنا أمور-في رأيي بأنها مجانبة للصواب-منها:
- كثرة سؤاله لماذا فعلت ذلك؟ وانظر إلى بعض التعليقات الماضية لترى!
-كثرة نقل الكلام بين الإخوان بأن فلان انتكس!!
وهذا من شأنه أن يزيد هذا الرجل في خطأه، فربما حلقها بالكلية، وربما سارع إلى الوقوع إلى جملة من المعاصي كسماع الأغاني، ومشاهدة الأفلام، والسفر المحرم ......... الخ
إنني أُناشد الأخوة جميعاً بأن نلتزم المنهج الرشيد في ذلك: بنصحه، ثم نصحه ثم نصحه والتقرب إليه أكثر من السابق، وعدم عدّ ذلك خرقاً للتزامه واستقامته.وألا نعين الشيطان على أخينا.
أمّا تتبع الأخطاء فحسب فهو مظنه الأثم؛ ولله درّ من شغلته عيوبه عن عيوب الناس
وفقنا الله جميعاً للصواب
جزيت خيرا عبرت عما يجول في خاطري ..
وكأننا نفرح بسقوط أخينا ...... !!!!
فلان أنتكس وكذا وكذا وكذا ....................................... ثم تأتي هذه الكلمة (نسأل الله العافية)
بل قد يُحتقر ويُغتاب هذا الذي ضَعُفَ وينظر إليه بازدراء!!
ما قد يجعل بعضنا شريكاً في الإثم ... وموصلاً إلى ما وصل أليه أو أعظم!
فنسأل الله عز وجل الثبات على دينه ودوام العافية والتوفيق
ـ[أنس الشهري]ــــــــ[12 - 09 - 08, 03:13 ص]ـ
شرفني تعليقك أخي أبا الحسن
¥