تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[06 - 11 - 08, 07:06 م]ـ

اللحية تمنع صاحبها من ارتكاب المعصية!!!

كثيرون هم أولئك الذين لمحوا الى هذا المعنى ومنهم من صرحوا!!!

ترى ما قيمة هذا العمل في ميزان الإخلاص؟؟؟

يترك المعصية لا خوفا من الله،ولكن حياء من أن يقول الناس:انظروا اليه.ملتح ويفعل هذا!!!

يا أحباب: كما أن العمل لأجل الناس رياء، فإن ترك العمل لأجلهم أيضا رياء! بل هو أقبح وأسمج.

يا أحباب: إن الله لا ينظر الى صوركم ولكن ينظر الى قلوبكم.فأين يذهب بكم؟!

يا أحباب: والله إني لأعرف أشخاصا من "حليقي" اللحى،يبكي أحدهم على الذنب اليسير يصيبه الأيام والليالي.وكلما ذكره تجدد حزنه وخوفه. وإني ــ والله ــ لأعرف أشخاصا " ملتحين " يرى أحدهم الذنب العظيم كذباب وقع على أنفه فقال له بيده!!!

يا أحباب:اجعلوا الناس يعتقدون أن خشية الله ومراقبته هي التي توجب عليهم ترك المخالفات.

يا أحباب: ليس من ترك شهوة لله كمن تركها لسواه.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[06 - 11 - 08, 07:15 م]ـ

الحياء من الإيمان وكون الإنسان يستحي من المعصية أمام العامة فهذا حسن

وإذا كانت اللحية تمنعه من المعصية فهذا خير لا شرفإن اللحية منعته من المجاهرة بالمعصية

(كل أمتي معافى إلا المجاهرين) جعلته يستحي من أن يرتكب معصية فيراه عامة الناس فيقتدون به

أو يسخرون من أصحاب اللحىفمنعه ذلك من فعل المعصية

فكون الإنسان يترك المعصية حياء هذه حسنة وكونه يتركه لأجل مصلحة أخرى من باب دفع الأذى أو مقالة السوء عن الصالحين فهذه حسنةوكونه يترك المعصية لكي لا يقتدي به أحد فهذه حسنة

فتأمل كل هذه الوجوه

ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[06 - 11 - 08, 10:23 م]ـ

الحياء من الإيمان وكون الإنسان يستحي من المعصية أمام العامة فهذا حسن

وإذا كانت اللحية تمنعه من المعصية فهذا خير لا شرفإن اللحية منعته من المجاهرة بالمعصية

(كل أمتي معافى إلا المجاهرين) جعلته يستحي من أن يرتكب معصية فيراه عامة الناس فيقتدون به

أو يسخرون من أصحاب اللحىفمنعه ذلك من فعل المعصية

فكون الإنسان يترك المعصية حياء هذه حسنة وكونه يتركه لأجل مصلحة أخرى من باب دفع الأذى أو مقالة السوء عن الصالحين فهذه حسنةوكونه يترك المعصية لكي لا يقتدي به أحد فهذه حسنة

فتأمل كل هذه الوجوه

رضي الله عنك. الأمور بمقاصدها، وما أوردتموه من وجوه كله حسن شرعا وعقلا. لأنها في النهاية تفضي الى صيانة الملة. فمقصد هؤلاء مراعاة مصالح الدين.

كلامي أيها الفاضل فيمن يترك المعصية لنظر الناس اليه، حتى يحفظ منزلته فيهم، ولولاهم لأتاها.وفي مثل هؤلاء قال ربك عز و جل: (يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله) وقد قال ابن عباس ــ أو غيره ــ في قوله تعالى: (يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور).قال: {هو الرجل تمر به الجارية وهو في جماعة فيسارقها النظر،وقد علم الله منه أنه لو خلا بها لفجر بها} أو كلاما هذا معناه.

ـ[أبو محمد القلموني]ــــــــ[07 - 11 - 08, 11:05 ص]ـ

رغبت في وضع مشاركة حول هذا الموضوع البارحة و لكنني شغلت عنه بوفاة إحدى القريبات رحمها الله رحمة واسعة.

لا أشك للحظة في أن ما سطره الشيخ المسيطير هو من باب النصح و التنبيه النافع المفيد. و قد انتفعت بكلماته انتفاعا عظيما.

غير أنني أود أن أوضح للإخوة أن ما قصده الشيخ بحسب فهمي القاصر هو الإضاءة على ظاهرة الفتور التدريجي الذي يأتي بعد قوة في الظاهر و ينتهي بالتفلت و ترك الإتباع بالكلية.

فهو لا يقول بأن ترك المعصية التي يثاب عليها المرء هو ذاك الترك الذي يكون مراقبة للناس! فلم نفهم هذا من كلامه البتة.

وهو لا يصرح بكون إرخاء اللحية هو العاصم من الفتن و الزلل. بل يعدها علامة ضرورية عند من يقول بفرضيتها. وكونها ضرورية لا يعني أنها كافية. فقد يوجد من يتمسك باللحية و هو واقع في الإفتتان من رأسه إلى أخمص قدميه كما نراه في بعض البلدان. بل صرح لي أحدهم أنه يربي لحيته لأن خليلته تحب ذلك! و تقاتل اثنان أحدهما ملتح و الآخر حليق فتدخل البعض لنصرة الملتحي على الحليق ظنا منهم أنه أخوهم في الدين و إتباع السنة. ثم صدموا بكون الملتحي شيوعيا ملحدا و الحليق مسلما عاميا ليس من طلبة العلم و لكنه لا يترك الصلاة.

أقول هذا لأنني وجدت بعض الإخوة يتعقب الأخ المسيطير ببدهيات لا أظنها خافية عليه. لكنني مع ذلك أشكرهم على ما أدلوا به مما قد يوضح هذا لمن يخفى عليهم من المتابعين و القراء.

ـ[العوضي]ــــــــ[10 - 11 - 08, 10:01 ص]ـ

قصيدة [حلق اللحى]

الشيخ عبدالكريم بن صالح الحميد

قال الإمام ابن القيم - رحمه الله -: (وأمَّا شَعر اللحية ففيه منافع، منها: الزينة والوقار والهيبة، ولهذا لا يرى على الصبيان والنساء من الهيبة والوقار ما يُرى على ذوي اللحى) انتهى (1).

ولي في هذا المعنى قصيدة، منها:

حلقُ اللِّحَى مَهْمَا تطيلُ بِعَيْبِهِ ... مَهْمَا جَهِدتَ خَفَتْكَ مِنهُ عيُوبُ

إنْ قُلتَ تشْويهاً فَتِلْكَ حَقيقَةٌ ... فاعجَبْ لأمْرٍ قُبْحُهُ مَرغُوبُ

إنَّ التشبَّهَ بالنساءِ نَقيصَةٌ ... لا يَرتضيهِ مِنَ الرِّجَالِ نَجِيبُ

وكذا التشبهَ بالصَّبِيِّ عَلاَمَةٌ ... للعقلِ أنَّ لبابَهُ مَنخوبُ

كيفَ التشبه بالذينَ تظاهَرُوا ... بالشِّركِ .. بُعْداً مَالَهُ تقْريبُ

يا مُثْلَة قَدْ خُيِّلَتْ لكَ زينةً ... قَلْبُ الْحَقائقِ وَجْهُهُ مَكْبوبُ (2)

والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

بريدة - شهر رجب / 1426هـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير