ـ[ابراهيم العنزي]ــــــــ[10 - 11 - 08, 10:06 ص]ـ
لافض فوك
الله يحفظنا بطاعته
ـ[المسيطير]ــــــــ[16 - 03 - 09, 11:24 م]ـ
المشايخ الأفاضل /
الإخوة الأكارم /
جزاكم الله خير الجزاء، وأجزله، وأوفاه.
وقد نبهتُ مرارا عن مقصدي وقصدي ومن أقصد في هذا الموضوع.
وأثنّي بالشكر للشيخ الكريم / أبي محمد القلموني وفقه الله ... فقد أوجز ماسبق التنبيه عليه بأسلوب أيسر وأكثر وضوحا ... فجزاه الله خيرا.
وقد وجدت مقالا بعنوان: (ثم حلقت لحيتي) ... يبين صاحبه الذي أرخى لحيته ثم حلقها ... سبب الحلق، والموانع والحواجز الكثيرة التي كانت لحيته سببا في الوقوف دونها ... حيث تبين مقالته أن اللحية قلعة حصينة عن الكثير من المعاصي - بع توفيق الله تعالى وعصمته لعبده -.
ولعلي أنقل آخرها حتى يتبين المقصود ... قال الكاتب هداه الله:
(لذا، قرّرت أن أحلق لحيتي، وذهبت إلى الحلاق، فقام بعمله البطولي بتغيير شكل حافظت عليه أكثر من ثماني عشرة سنة، وتحمّلت بسببه كثيراً من الأذى، وفتح لي إغراءات المشيخة على مصراعيها، ولم يدُر بخلد الحلاق أنّه كان ينهي مرحلة في حياتي، ويفتح لي أبواب مرحلة أخرى.
وباستغنائي عن لحيتي، تجاوزت آخر خطوط اغترابي عن مجتمعي، وألقيت عن كاهلي سنوات غربتي في الجماعات الإسلامية التي حملتها في السنوات الأولى مقتنعاً، وحملتها في السنوات الأخيرة مكرها، وخلّصت عقلي من صدأ الانقياد وقيود الاتباع، ومنحته جناحين ليطير في آفاق مفتوحة، وعوالم ممتدّة، لأسترجع ما فاتني من هذه الحياة) أ. هـ.
أسأل الله أن يصلح حالنا.
.
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[17 - 03 - 09, 01:14 ص]ـ
يالله: كم أتمنى أن تكون لي لحية أسعد بها ولكنها شعيرات أسأل الله أن يثبتني عليها ..
هذه أول مشاركة لي,,,,,,,,بارك الله في أخينا سامي المسيطير وجعل ما كتب في ميزان حسناته ...
ـ[ابراهيم العنزي]ــــــــ[17 - 03 - 09, 08:58 م]ـ
الجهل ينتج عنه ضعف الايمان
والعلم مع عدم العمل به بسبب ضعف العزيمه والصبر نتيجته اتباع الهوى
والعلم والعمل به قوه للايمان
والغربه الالتزام واتباع الهوى
عسى الله يثبت قلوبنا والمؤمنين على دينه في الدنيا والاخره
ـ[أبو أسامة الرشيدي]ــــــــ[25 - 06 - 09, 12:54 ص]ـ
جزاك الله خيراً شيخنا المسيطير؛ على ما قدمت.
ولست مضيفاً فقد أتيت ومن معك من الإخوة الفضلاء بالكفاية فجزاكم الله خيراً، ونسأل الله الثبات على الحق حتى نلقاه خير مبدلين ولا مفتونين.
اللحية شعار الصالحين
مما لا شك فيه بين المسلمين أن زمان الغربة قد بدأ وهو إلى ازدياد فاللهم سلم سلم.
وقد رأيت من واقع الناس أن غالب من يقصر لحيته أو يهذبها ويرتبها ويشذبها كما يقولون أنه إنما يفعل ذلك فراراً من هذه الغربة وحتى يفعل ما يشاء في دنياه وبين الناس من غير عين ترقبه، ولا لسان ينقده، فاللحية سبب لكفه عن رغباته وشهواته وركونه إلى الدنيا. وهذا أمر قد استشرى في المسلمين وهي عادة سيئة تدل على انتكاسة ظاهرة.
ومن يعتب على الشيخ الفاضل وصاحب الهم والألم لهذه الأمة الذي قد بان من خلال ما سطر؛ في إثارته لهذا الموضوع وتكبيره وتعظيمه. فليعلم أن شعار العلماء وطلاب العلم والصالحين في هذا البلاد إعفاء لحاهم وهم على الحق في هذا والحمد لله. وهذا معلوم عند عامة الناس فضلاً عن غيرهم.
إنه لألم أسى يصاب به المسلم يوم أن يفاجأ فيمن يحسبه على هداية واستقامة قد حلق لحيته أو خففها.
ولا غرو فمن لم ينهل من هدي القرآن سنة النبي صلى الله عليه وسلم وتعاهد النفس على الصلاح والذكرى فلا غرو في نكوصه واستهواء الشياطين له.
قبل يومين فقط من كتابة هذه السطور شاهدت معلماً للتربية الإسلامية قد خفف لحيته تخفيفاً شديداً، ولا أدري مالذي دفعه؛ فلعلها الفتنه عافانا الله وإياكم.
والذي شر من هذا أنه في سنة من السنوات أقيم اختبار الكفايات (وهو اختبار لمن يتقدم للتعليم ليكون معلماً) وقد حدد لكل تخصص يوم فكان للتربية الإسلامية يوم محدد فاجتمع الناس من كل حدب وصوب فنظرت فيمن حضر في ذلك اليوم ممن تقدم ليكون معلماً للتربية الإسلامية فإذا غالبهم قد حلق لحيته وعسى ألا أكون مصيباً إذا قلت أن 90 % منهم قد حلق لحيته.
قلت: الله المستعان؛ لم يسؤني حلقهم مع أنه يسوء لأجل تضييعهم لسنة النبي صلى الله عليه وسلم وارتكابهم مانهى عنه.
ولا على دراستهم للشرع والدين في جامعاتهم من غير رغبة فيها بل طلبا للدنيا من خلالها فمن تعلم علما مما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة.
لم يكن لذلك وإن كان شراً وإثماً لا يرتضيه مسلم؛ بل تألمت شديداً لأحوال من هؤلاء معلموهم تألمت شديداً لأمة الإسلام إذ هؤلاء من يربي أبناءها وشبابها ويكونوا قدوة لهم. ياللحسرة على هذا المقام الرفيع مقام التعليم حين يتولاه من ليس له بأهل؛ وياللحسرة على أبناء المسلمين في زمن الفتن إذا كان هؤولاء أعلامهم فيها.
ولست متألما أن الطلاب سيقتدون بهم فهم على علم أنهم ليسوا بمحل اقتداء بل لضياع السالكين في سبيل الصلاح والهداية فما أصعبها من لحظة ألا يظفر الأنسان بقدوة أو بأنيس في هذا السبيل الشاق.
جزا الله شيخنا على ما قدم فأنا أول من استفاد يعلم الله أسأل الله له الجزاء العظيم على هذا النصح للمسلمين.
¥