تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المسيطير]ــــــــ[29 - 06 - 09, 01:07 ص]ـ

قال بعضهم:

(نحن لا نربي اللحية ... اللحية هي من يربينا).

قلت:

(نحن نربّي اللحية ... لأنها تُربّينا)

أي:

(نحن نربيها اقتداءً بالرسول صلى الله عليه وسلم ... وامتثالا لأمره ... ثم لأنها - فعلا - تربينا).

---

الإخوة الأكارم /

أباراكان الوضاح

إبراهيم العنزي

أبا أسامة الرشيدي

جزاكم الله خير الجزاء، وأجزله، وأكمله، وأوفاه.

وأشكر لكم تفضلكم بالمرور والتعليق والإفادة ... أسأل الله أن يسعدكم في الدارين.

ـ[أبو أسامة الرشيدي]ــــــــ[30 - 06 - 09, 01:31 ص]ـ

أثقلت عليكم؛ غير أني لم أستطع على أن أصبر عن تسطير هذا الموقف الذي حصل قريباً مما يظهر هذا الموضوع وله صلت كبيرة به.

قال صاحبي:

دخلت على رجل من أهل اليمن يعمل في محل للوجبات السريعة، ترددت عليه مراراً فكان يحدثني وكل حديثه في الخير والدين والعلم والعلماء؛ وكان مما قاله: أنا أحب أن أخدم من يخدم الدين. قال صاحبي: والله ما خدمنا الدين في شيء. فأجابه هذا الرجل: شكلك يخدم الدين.

قال صاحبي: والله لقد وقعت من نفسي موقعاً عظيماً، ما سمعت بهذا من قبل. كثيراً ما كنت أجتهد في حسن الخلق وأجاهد النفس عليه.

كم كنت أتكلف الابتسامة وكظم الغيظ وألفاظ الاحترام والتقدير رغبة مني في دعوة الناس للخير ورهبة أن يؤتى الدين وأهله من قبلي.

وما دار بخلدي يوماً أن المظهر والسمت الحسن والظهور للناس على سمت أهل الخير والصلاح هو في نفسه خدمة للدين ودعوة إليه؛ إن صاحب ذلك حسن خلق، وصدق في الحديث، ووفاء بالوعد ونفع للناس، وكف للأذى، وإفشاء للسلام وغيرها من الأمور الظاهرة عند مخالطة الناس.

ولا شك أن إعفاء اللحية هو الفارق الظاهر في تصنيف الناس اليوم عند العامة فلو قلت فلان (مطوع) وهو حالق للحيته لسخر منك الناس ولجعلوه ضرباً من الهذيان، إذ هذه الصفة عندهم لا تطلق إلا على من أعفى لحيته.

فكم في إعفاء اللحية من خدمة للدين إذا صاحب ذلك ما سبق ذكره وغيره؛ فالأخلاق والظهور على أحسن صورة أمام الناس هو في نفسه دعوة للدين وقطع لغربته.

اللهم اجعلنا خيراً مما مما يظنون، واغفر لنا ما لا يعلمون، ولا تؤاخذنا بما يقولون.

ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[30 - 06 - 09, 06:12 م]ـ

أسألوهم سؤالاً واحداً فقط لاغير ...

هل الرسول صلى الله عليه وسلم أخذ من لحيته أو هذّبها أو أخذ مازاد على القبضة .. ألخ .. ؟

إن كان الجواب نعم: فقل بيننا الأسانيد ...

إن كان الجواب لا: فقل خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وفعله يفسّر لنا قوله ...

والله أعلم ...

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[29 - 08 - 09, 09:46 ص]ـ

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه.

أما بعد، فأحياناً نرى بعض الإخوة يعبث بلحيته إلى درجة تصل معه إلى نتفها وقلع شعرها،

وكم يُذهِب هذا الفعل من هيبة اللحية وجمالها،

وهذه العادة يُغَذّيها الشيطان في المرء لإذهاب هيبته ووقاره،

فأحببتُ أن أنبّه على قبح هذه العادة الذميمة،

التي عدّها الشيخ مشهور سلمان حفظه الله من خوارم المروءة في كتابه " خوارم المروءة " (ص 154)،

قال حفظه الله:

((قال صاحب " العباب " من الحنفية أنه من خوارم المروءة،

ونقله ابن نجيم في " الرسائل الزينية "،

وعدّه من الخوارم باعلوي في " بغية المسترشدين " (282)،

وعبارته: " ونتف إبطٍ وأنفٍ ... وتكرر نتف لحية عبثاً وغيرها ".

وعدّ السخاوي نتف اللحية من خوارم المروءة في " فتح المغيث " (1/ 291)؛ فقال: في معرض حديثٍ له: " ... وما قبح من الفعل الذي يلهو به ويستقبح بمعرّته؛ كنتف اللحية ")).

قال أبو معاوية البيروتي: ولقد رأيتُ إخوة تقلّصت وصَغُرَت لحيته لعبثه ونتفه لها،

بل قد تجد لحيتهم - جرّاء عبثهم ونتفهم لها - تقلّصت إلى الحد الذي يُضرَب فيه المثل في الشام: (خير الذقون إشارة تكون)!!

بل منهم من ظهر لون جلده تحت لحيته كما هو، وتشوّه شكل لحيته الجميل!!!

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلّم: " من كان له شعر فليكرمه ".

(أي فليحسن إليه ويجعله مُكرَما ً)

وأمر بإعفاء اللحى،

ونتفها هو مخالفة لأمر النبي صلى الله عليه وسلّم،

وقال: " لا تنتفوا الشيب فإنه نور المسلم ".

******

وسبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.

ـ[أبو الإمام معاذ]ــــــــ[29 - 08 - 09, 10:01 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيراً أخي الكريم .. تنبيه هام لخطأ يقع فيه الكثير من الأخوة

وقد سمعت أحدهم هدانا الله وإياه يقول: "إنما هي عادة .. حاولت تركها ولم أفلح"

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[29 - 08 - 09, 07:53 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

وإياكم يا معاذ،

بارك الله فيكم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير