تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[29 - 04 - 10, 01:21 ص]ـ

فِطْرَةٌ وَقُدْوَةٌ

وَلِحْيَتِي الْمُوَقَّرَهْ * * * * * فِي السُّنَّةِ الْمُطَهَّرَهْ

لَسْتُ لَهَا بِحَالِقِ * * * * * مُسْتَحِياً مِنْ خَالِقِي

لأَنَّهَا مِنْ فِطْرَتِي * * * * * وَمِنْ شِعَارِ مِلَّتِي

وَالأَصْلُ أَنَّ حَلْقَهَا * * * * * لِلْمُشْرِكِينَ السَّفَهَا

وَتَرْكُهَا رُجُولَةُ * * * * * وَحَلْقُهَا أُنُوثََةُ

وَمِنْ عَجِيبِ الْمُنْكَرِ * * * * * أَنَّ النِّظَامَ الْعَسْكَرِي

فِي غَالِبِ الْبَسِيطَةِ * * * * * يُوجِبُ حَلْقَ اللِّحْيَةِ

وَالفرْضُ فِي الْجُنُودِ * * * * * خُشُونَةُ الأُسُودِ

لاَ رِقَّةُ الأَرَانِبِ * * * * * وََالنِّسْوَةِ الْكَوَاعِبِ

وَالأَمْرُ بِالإعْفَاءِ * * * * * صَحَّ بِلاَ امْتِرَاءِ

وَهْوَ إِذَا مَا أُطْلِقَا * * * * * وُجُوبُهُ تَحَقَّقَا

كَذَا عَنِ التَشَبُّهِ * * * * * بِالْمُشْرِكِينَ قَدْ نُهِي

وَالنَّهْيُ لِلتَّحْرِيمِ * * * * * فِي شِرْعَةِ الْحَكِيمِ

وَالْمَرءُ مَعْ مُحِبِّهِ * * * * * وَأُنْسُهُ فِي قُرْبِهِ

فَهَلْ يَكُونُ الاِقْتِدَا * * * * * بِالْمُصْطَفَى أَمْ بِالْعِدَا

وَهَاهُنَا يَجْدُرُ بِي * * * * * ذِكْرُ مِثَالٍ مَرَّ بِي

أَلْقَاهُ بَعْضُ الْفُضَلاَ * * * * * لِلَفْتِ أَنْظَارَ الْمَلاَ

قَالَ احْصُرُوا الْجَرَائِمْ * * * * * فِي السِّجْنِ وَالْمَحَاكِمْ

أَغَالِبُ الْعُصَاةِ * * * * * وَأَكْثَرُ الْجُنَاةِ

ذَوُو لِحىً مُوَفَّرَهْ * * * * * أَمْ حَالِقُونَ مَكَرَهْ؟

هَذَا هُوَ الْمِثَالُ * * * * * فَلْيَفْهَمِ الْعُقَّالُ

فَلاَ تُطِعْ مُنَافِقَا * * * * * أَوْ كَافِراً أَوْ فَاسِقَا

يَرْمِيكَ بِالْغَبَاءِ * * * * * بِسَبَبِ الإِعفَاءِ

فَقَدْ كَفَاكَ الْمُصْطَفَى * * * * * وَالْعُلَمَا والْخُلَفَا

وَاذْمُمْ ذَوِي التَّنَافُسِ * * * * * فِي بِدْعَةِ الْخَنَافِسِ!!

*

ـ[أبو بكر التونسي]ــــــــ[29 - 04 - 10, 04:37 م]ـ

و الله حقيقة آلمني بعض ما جاء في هذا الموضوع و خاصة من الذين يتحيلون لحلق اللحية و أقول لهم و الله أنتم في نعمة لا تعرفون قدرها الكثير من إخوانكم في تونس و غيرها يتحيلون لإعفاف اللحية فالبرغم من المضايقات التي تصل في بعض الأحيان للسجن و الفصل من الدراسة أو الوضيفة و التضييق في الأمور المعيشية الأخري إلا أن العديد من الشاب يتحملون ذلك و يعفون لحاهم و أنتم حيث الأمور عندكم مسهلة كثيرا تتحيلون لحلقها و الله هذا شيئ غريب جدا حقيقة.

نسأل الله العفو و العافية و كما قيل من كان في نعمة و لم يشكر خرج منها و لم يشعر

صدقت والله

نسأل الله الثبات

ـ[هادي الجرادي]ــــــــ[29 - 04 - 10, 06:59 م]ـ

ضعف العلم الشرعي:

هذا الأخ أطلق لحيته ... لأن من حوله من إخوانه أطلقوا لحاهم ... !!.

هو لا يدري .... لماذا يجب إطلاق اللحية ... !!.

وهو لا يعرف أدلة وجوب إطلاق اللحية .. !!.

وهو لا يعرف الخلاف في وجوب إطلاق اللحى ... ولا يعرف أدلة الفريقين والراجح منهما ... !!.

نعم يا شيخ المسيطر ـ حفظك الله ـ كان أكثر الشباب كذلك من نقص في العلم، وفي تقليد لبعض الشيوخ في الصواب والخطأ وأن ما يقوله الشيخ دائما صواب في كل شيئ

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[05 - 05 - 10, 07:45 م]ـ

وذكر ابن الأبار في " تكملة الصِّلة " (ترجمة يوسف بن عبد العزيز الميورقي / ت 523 هـ):

أنه كان ممن جمع علم الدراية والرواية، وله تصانيف في ذلك، وهو أحيا علم الحديث في الإسكندرية،

وابتُلِيَ بالعبث بلحيته حتى كانت لا تتوفّر لذلك ولا تزول يده منها، قال: وله شعر كثير. اهـ.

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[14 - 05 - 10, 02:18 ص]ـ

سئل الإمام أحمد رضي الله تعالى عنه عن رجل قد بلي بنتف لحيته وقطع ظفره بيده ليس يصبر عنهما قال إن صبر على ذلك فهو أحب إلي .. (مسائل ابنه صالح ج1 ص261).

قلتُ:

اختلف الأصحاب رحمهم الله في قول الإمام رضي الله تعالى عنه (أحب كذا، أو يعجبني كا، أو أعجب إلي ... ) فالأكثر حملوا ذلك على الندب، وحمله بعضهم على الوجوب. (باختصار من المدخل إلى مذهب الإمام أحمد للعلامة ابن بدران الدمشقي رحمه الله).

ـ[أبوخالد]ــــــــ[14 - 05 - 10, 11:46 ص]ـ

جزاك الله خيرا.

وبعضهم يدخلها داخل فمه ويعض عليها.

لكن: هل من إكرام شعر اللحية أنها إذا نزعت من مكانها بغير قصد أن توضع في الجيب؟

ـ[أسماء محمد]ــــــــ[23 - 05 - 10, 02:30 م]ـ

كلامك مؤثر يا أخي التونسي

ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[24 - 06 - 10, 08:52 م]ـ

http://www.khudheir.com/text/1184

......................... أنا رأيْت مَنْظَر حَقِيقةً فِي غايَة السُّوء، يعني مُؤثِّر جدًّا، طالب عِلْم مُتَخَرِّج من كُلِّيَّة شَرْعِيَّة ومُتَمَيِّزْ، وشكلُهُ ما شاء الله تبارك الله .. اللِّحية إلى نِصْف الصَّدر، ومُلازِم للدُّرُوس مِنْ حَلْقَة إلى حَلْقَة عِنْدَ المشايخ هذا رَأَيْتُهُ بِعَيْنِي، فَجْأةً رَأَيْتُهُ حَلِيق!!! .. أمس جاي بالدَّرْس لحيتُهُ إلى نِصْف الصَّدر واليوم حَلِيق بالمُوسى!!! .. ما هو بالتَّدْرِيجْ مثل ما يسوون اليوم بالمقص!!! - لا -؛ لأنَّ يا الإخوان المقص إذا دخل خلاص قُل على اللحية السَّلام! .. والله يوم خطر زاد هذا ويوم نقص هذا وشوي شوي إلى أنْ تَنْتَهِي؛ لكنْ هذا بالمُوسَى مَرَّة واحِدَة!!!.

ويُسْأَلْ فإذا بِهِ قَدْ تَزَوَّجْ امْرَأَة وقالت لهُ أنا ولاَّ اللِّحية!!! ما لهُ استِثْنَاء ـ هذا تَرَبَّى في حَلْقَاتْ العلم!!! .. ونحنُ نقول أبَداً ربِّ الطِّفِل هذا وارْمُهُ بالبحر، ما عليهِ إنْ شَاء الله! ما دَام هالنَّفَسْ هذا يَخْرُجْ ويَرْجِعْ، فالحَي لا تُؤْمَنْ عليهِ الفِتْنَة؛ فَلْنَنْتَبِهِ لهذا. ا. هـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير