[الإستعداد لرمضان (2): العبادة وعدم الإصابة بالفتور (أرجو المشاركة)]
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[08 - 08 - 08, 03:04 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول
أما بعد
الكثير يبدأ رمضان بالجد والنشاط ويقوم بعبادات كثيرة
ولكن ما أن ينتصف رمضان حتى يصاب بالفتور
وقد تصبح عبادته في العشر الأواخر أقل من عبادته في بداية رمضان!
ومن المفترص أن يكون الأمر بالعكس
وفي رأيي أن السبب هو أن الإنسان بطبيعته إذا عمل شيئا يحتاج لجهد كبير وصبر وهو لم يعتد عليه، فإنه سرعان ما يتعب ويفتر ويتوقف
فما الحل؟
الحل في رأيي هو الإستعداد لها قبل رمضان والتدرج
وإذا حصل أن المرء لم يستعد لها قبل رمضان جسديا وروحيا
فإنه يتدرج في شهر رمضان بأن يقوم بزيادة عبادته قليلا في بدايته، ليتجهز بالتدرج للعبادة الكثيرة في آخر رمضان.
يعني مثل التسخين الذي يفعلونه في الرياضة
حيث أنهم يقولون بأن الإنسان إذا أراد أن يقوم برياضة معينة، عليه أن يبدأ بالمشي 5 دقائق أو عمل تمارين خفيفة لتسخين الجسم للإستعداد لتلك الرياضة التي تحتاج لجهد، فبدون التسخين قد يتضرر الجسد.
ثم في منتصفه يزيد في عبادته أكثر من أوله ثم في العشر الأواخر يضع كل جهده في العبادة بما يستطيع.
وهذا لمن يعاني من مشكلة الإصابة بالفتور قبل العشر الآواخر
أما الذين أنعم الله عليهم ولا يحصل لهم هذا، فالحمد لله
فضل من الله.
هذا رأيي واقتراحي
وانتظر رأي واقتراح باقي الأعضاء
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[09 - 08 - 08, 10:18 ص]ـ
الرفع للمشاركة
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[10 - 08 - 08, 02:04 م]ـ
ألا يستعد أحد لرمضان؟؟
نحصل على مشاركات من عوام في منتديات إسلامية أجنبية أكثر من طلاب العلم في المنتديات العربية!
شيء مؤسف حقا
ـ[بلال اسباع الجزائري]ــــــــ[10 - 08 - 08, 03:01 م]ـ
بلى واقتراحك في محله فكثير منا يعاني هذا وأنا أولهم أسأل الله أن يصلح أحوالنا، جزاكم الله خيرا.
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[11 - 08 - 08, 02:36 م]ـ
شكرا أخي على المشاركة
وننتظر المزيد من التفاعل مع الموضوع
ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[11 - 08 - 08, 03:07 م]ـ
أعتقد أن سبب هذا الفتور هو ثقل البطن بكثرة الأكل (الكنافة والبقلاوة والذي منه)
لذا ننصح بالتقليل من هذه الأشياء:)
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[11 - 08 - 08, 04:20 م]ـ
أختي
لا أقصد صلاة التراويح (قيام الليل)
أتحدث عن العبادة في رمضان عموما
حتى في النهار أثناء الصيام
حتى أن الكثيرين يسهرون الليل وينامون النهار!!
ولعلي أفتح موضوعا آخر عن هذا الموضوع فهو مهم في نظري
ـ[وليد دويدار]ــــــــ[12 - 08 - 08, 11:39 ص]ـ
ليسأل كلُّ مصابٍ بهذا الداء ربه سبحانه التوفيق و السداد، و بالأخص في السجود، و بين الأذان و الإقامة، و في وقت السحر، وليقرأ عن الموت، و علو همة السلف في العبادة، و ليستعن بالله و لا يترك سنة يعلمها إلا و يطبقها، و ليحمّل نفسه من العمل ما تطيق، و أحب الأعمال إلى الله أدومها و إن قل.
يقول ابن القيم - رحمه الله تعالى - في كتابه الروح:
اليقظة هي أول مفاتيح الخير فإن الغافل عن الاستعداد للقاء ربه والتزود لمعاده بمنزلة النائم بل أسوأ حالا منه فإن العاقل يعلم وعد الله ووعيده وما تتقاضاه أوامر الرب تعالى ونواهيه وأحكامه من الحقوق لكن يحجبه عن حقيقة الإدراك ويقعده عن الاستدراك سنة القلب وهي غفلته التي رقد فيها فطال رقوده وركد وأخلد إلى نوازع الشهوات فاشتد إخلاده وركوده وانغمس في غمار الشهوات واستولت عليه العادات ومخالطة أهل البطالات ورضي بالتشبه بأهل إضاعة الأوقات فهو في رقاده مع النائمين وفي سكرته مع المخمورين فمتى انكشف عن قلبه سنة هذه الغفلة بزجرة من زواجر الحق في قلبه استجاب فيها لواعظ الله في قلب عبده المؤمن أو همة عليه أثارها معول الفكر في المحل القابل فضرب بمعول فكره وكبر تكبيرة أضاءت له منها قصور الجنة فقال
ألا يا نفس ويحك ساعديني ... يسعى منك في ظلم الليالي
لعلك في القيامة أن تفوزي ... بطيب العيش في تلك العلالي
اهـ
و على كل من بدأ في طاعة أن لا يثق في نفسه فيسوف؛ بل يأخذ بالعزيمة و يتهم نفسه بالتقصير، و قد قال بعض السلف طغيان المعاصي أسلم عاقبة من طغيان الطاعات.
و الله الموفق لي و لكم على العمل بما نقول.
ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[12 - 08 - 08, 03:01 م]ـ
ضعوا البذور في رجب، واسقوها في شعبان، وانظروا الثمر في رمضان فكلوه هنيئا مريئا.
أما من ينتظر إلى رمضان، فيضع فيه البذور ويسقيها ويريد أن يأكلها، فإنها تكون حنظلا، طعمها مر، فلا يستمر بعد رمضان على شيء للمرارة التي وجدها.
بلغني الله وإياكم رمضان ولا حرمنا فضله.
ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[18 - 07 - 10, 11:47 م]ـ
ضعوا البذور في رجب، واسقوها في شعبان، وانظروا الثمر في رمضان فكلوه هنيئا مريئا.
أما من ينتظر إلى رمضان، فيضع فيه البذور ويسقيها ويريد أن يأكلها، فإنها تكون حنظلا، طعمها مر، فلا يستمر بعد رمضان على شيء للمرارة التي وجدها.
من أين أتيتَ بهذه الدُرَّة؟
يا لحسنها، ويا لصِدْقِها!
¥