تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قد يفهم من كلامي هذا ولكن لا أقصده لعالم يستطيع أن يميز بين الصحيح والضعيف ويستطيع الترجيح بين النصوص

أما طالب علم فالواجب عليه التقليد أولا ثم طلب الدليل لا للتعنت

ودليل الوجوب على التقليد هو اتفاق العلماء على وجوب تقليد مذهب من المذاهب فإذا وصل المقلد إلى مرتبة تؤهله للنظر فلينظر وعندها لا يمنعه أحد من الاجتهاد وطلب الدليل

أما وجوب التقليد

فدليله:

قال التاج ابن السبكي رضي الله عنه في الجمع:

مسألة: التقليد أخذ القول من غير معرفة دليله ويلزم غير المجتهد

قال الجلال المحلي في شرحه لهذا الكلام: ويلزم غير المجتهد عاميا كان أو غيره أي يلزمه التقليد للمجتهد لقوله تعالى: فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون

قال في المراقي في التقليد:

هو التزام مذهب الغير بلا .. علم دليله الذي تأصلا

يلزم غير ذي اجتهاد مطلق .. وإن مقيدا إذا لم يطق

وهو للمجتهدين ممتنع .. لنظر قد رزقوه متسع

أما بالنسبة لطلب الدليل فلك طلبه لا للتعنت:

قال في الجمع: وللعامي سؤاله-أي العالم-عن مأخذه استرشادا ثم عليه بيانه إن لم يكن خفيا

قال في المراقي:

ولك أن تسأل للتثبت .. عن مأخذ المسؤول لا التعنت

ثم عليه غاية البيان .. إن لم يكن حكم بالاكتنان

أما قولك في تأويل الصفات ....

فكلامي في الفروع أو العمليات ولم أقترب من مسائل الأصول أو الاعتقاديات كما ذكر شيخ الإسلام-يعني أن شيخ الإسلام ابن تيمية بدّع القول بتقسيم الدين إلى فروع وأصول والتقسيم الصحيح هو اعتقاديات وعمليات-.

ولا يفهم من كلامي أن كل مجتهد مصيب

قال في الجمع:

والصحيح وفاقا للجمهور أن المصيب واحد ولله تعالى حكم قبل الاجتهاد

قال في المراقي:

ووحد المصيب في العقلي .. ومالك رآه في الفرعي

وليس مالك فقط بل الجمهور كما ذكر التاج رحمه الله.

إنما المقصود من كلامي:

هو اتباع العلماء فيما يقولونه وإن لم يكن عليه دليل فيما يبدو لأنهم مجتهدون

بلغوا من العلم ما يؤهلهم للنظر والاجتهاد ولربما حكوا ذلك عن دليل لم يصلنا

فإنهم لم يتكلموا عن هوى في النفس بل ما تكلموا إلا عن علم واتباع للدليل

فأين نحن وأين هم؟؟؟

ولا أنكر طلبك للدليل ولكن أنكر طريقة كثير من صغار الطلبة الذين يتبجحون بطلب الدليل وإذا ذكرت لهم قول عالم أو قول مذهب من المذاهب رأيتهم يسخرون ويستهزؤون بما يُقال لهم ولو سألت أحدهم عن كيفية الاستنجاء أو عن أركان الصلاة بل لو طلبت من أحدهم أن يقرأ لك آيات من كتاب الله تعالى لأخطأ في كثيرا ولتلعثم واصفر وجهه إلى غير ذلك مما يحدث مع طلبة الدليل في زماننا!!!!!!!!!

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن قوم لا يطلبون إلا القرآن ولا يريدون السنة:

قال: هؤلاء قوم أعيتهم الأحاديث أن يحفظوها فقالوا برأيهم

وهؤلاء الذين يتبجحون بطلب الدليل أعيتهم دراسة المذاهب التي عاش عليها الناس وتم اجماع العلماء على منع اتباع غيرها فيأتون ويحقرون من اتباع المذاهب هذا إن لم يحقروا أصحابها

قال في المراقي:

والمجمع اليوم عليه الأربعة .. وقفو غيرها الجميع منعه

حتى يجيء الفاطمي المجدد .. دين الهدى لأنه مجتهد

وتجدهم يعكفون على كتب بعض العلماء الذين اجتهدوا وربما خالفوا المذاهب الأربعة كالشوكاني رحمه الله وغيره

وهم ما دروا أنهم وقعوا في التقليد

خرجوا من تقليد مسائل درج عليها العلماء منذ مئات السنين إلى قول عالم واحد اجتهد والغالب أن لم يصب

ما من مسألة تم الاجتهاد فيها والخروج عن المذاهب الأربعة إلا وكان الحق مع أحد أحد المذاهب الأربعة لا مع المجتهد الذي خرج عنها

واقرأ الفقه لتعلم ذلك فهم -أي أهل المذاهب- أهل الدليل وأهل اللغة وأهل القياس

وأهل التقى والورع

قال في المراقي:

فكل مذهب وسيلةً إلى .. دار الحبور والقصور جعلا

وموجب تقليد الارجح وجب .. لديه بحث عن إمام منتخب

إذا سمعت فالإمام مالك .. صح له الشأو الذي لا يدرك

للأثر الصحيح مع حسن النظر .. في كل فن كالكتاب والأثر

من مثل الإمام مالك في عصرنا؟؟؟

ولو قال:

إذا سمعت فالإمام الشافعي .. لكان أجمل

والله تعالى أعلم

ـ[أبو ممدوح]ــــــــ[12 - 08 - 08, 06:59 م]ـ

يجب أن نحدد من هن أهل الكتاب المقصودات في اباحة الزواج بهن هل أغلب الموجودات الآن متمسكات بالكتاب أم علمانيات؟

وكان الزواج بهن عندما كان المسلمون أولي قوة أما الآن ففي ضعف و كم سمعنا هنا في جزيرة العرب من بعض القصص و كيف أن الزوجة بعد زواجها وعندما أتى بها الى بلاد الاسلام بدأت تتأفف وتود لو تعود الى بلادها و الحرية المزعومة و بدأت تطالب زوجها بالطلاق و بأحقيتها في حضانة أبنائها فهل يشك عاقل بأن هؤلاء ليسن بأهل كتاب فضلاً عن اضاعة أبناء المسلمين و جعلهم مطايا للتنصير!!

ـ[عَدي محمد]ــــــــ[13 - 08 - 08, 12:32 ص]ـ

يجب أن نحدد من هن أهل الكتاب المقصودات في اباحة الزواج بهن هل أغلب الموجودات الآن متمسكات بالكتاب أم علمانيات؟

وكان الزواج بهن عندما كان المسلمون أولي قوة أما الآن ففي ضعف و كم سمعنا هنا في جزيرة العرب من بعض القصص و كيف أن الزوجة بعد زواجها وعندما أتى بها الى بلاد الاسلام بدأت تتأفف وتود لو تعود الى بلادها و الحرية المزعومة و بدأت تطالب زوجها بالطلاق و بأحقيتها في حضانة أبنائها فهل يشك عاقل بأن هؤلاء ليسن بأهل كتاب فضلاً عن اضاعة أبناء المسلمين و جعلهم مطايا للتنصير!!

حياك الله

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير