[الإسلام ببساطة!]
ـ[أبو لقمان المصري]ــــــــ[09 - 08 - 08, 02:13 ص]ـ
[الإسلام ببساطة!]
العقيدة: غاية في السهولة والوضوح .. ليس فيها تعقيد ولا غموض ..
الله واحد ..
((قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ))
الله واحد
لا معبود حقٌ إلا هو
” واحدٌ ” فقط!
وهذا هو معنى الكلمة الطيبة “لا إله إلا الله”:
لا معبود حق إلا الله!
لماذا؟!
لأنه هو الخالق وحده، وهو الرازق وحده، وهو المحيّ المميت وحده، ولا يدبر الأمر إلا هو ..
أقر بذلك المؤمن والكافر سواء!:
في القرآن الكريم:
(وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ) (الزخرف:87)
(وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ) (العنكبوت:61)
(وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ) (العنكبوت:63)
(قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ
فَقُلْ أَفَلا تَتَّقُونَ) (يونس:31)
لم (ولن) ينكر أحدٌ شيئاً من ذلك يوماً ما!
لذا إستحق الله –تعالى- أن يكون هو المعبود وحده:
في القرآن الكريم:
(ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ) (الأنعام:102)
(إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلا تَذَكَّرُونَ) (يونس:3)
العقيدة الإسلامية .. عقيدة تحترم عقلك .. !
الله واحد ..
ليس إثنين .. ولا ثلاثة!
1=1 .. لا تحتاج إلى دليل لتثبت ذلك .. ولا تكلف .. ولا تعنت .. بل لا تحتاج إلى شرح .. ولا تحتاج إلى ذكاء .. ولا تحتاج إلى علم .. لا تحتاج إلى شىء!
1=2 أو 1=3!!! هل تستطيع أن تثبت ذلك؟!!! ربما تقضي عمرك كله في محاولة –لا أقول إثبات ذلك- بل في محاولى إقناع نفسك بذلك .. فضيع عمرك كما تشاء!!! ولكن إعلم أن هذا ما هو إلا إستخفاف بالعقول السليمة .. وإهانة للفطر السليمة!
العقيدة الإسلامية .. تُعز وتُكْرم إنسانيتك .. !
لاإله إلا الله
أرأيت من يعبدون البقر! .. أرأيت من يعبدون الحجر! .. أرأيت من يعبدون الشجر! .. أرأيت من يعبدون الصليب .. ! أرأيت من يعبدون الفروج!
أي إمتهان هذا للإنسانية .. وأي تسفيه ذلك للعقول!
والحديث عن العقيدة .. يطول .. ولكن ما ذكرته هنا لمحة خاطفة .. لمن أراد أن يحترم عقلة .. ويعتز بإنسانيته!
العبادات في الإسلام:
سهلة ميسرة ..
تنسجم وتتوافق مع الفطرة السليمة للإنسان ..
ترقى به .. تهذب أخلاقة .. وترقى بسلوكة ..
تحفظه وتحافظ عليه من كل شىء .. حتى نفسه!
تنظم له حياته .. وترسم له خطاً مستقيماً .. للوصول!
الصلاة: إتصال دائم بين المخلوق وخالقه ..
يستعين به .. يستمد منه العون والقوة .. يفزع إليه .. يسأله .. ويدعوه .. فيستجيب له بما يصلحه ..
يسجد لخالقة .. فيقترب منه .. يسجد له .. فيقترب .. يسجد فيقترب! حتى إذا كان من المقربين .. فروحٌ وريحان وجنة نعيم!
وأما صلاة الجماعة: فأعظم وأنجح نظام إجتماعي عرفه التاريخ .. يضمن الألفة والمودة .. والتعاون والتضامن بين أفراد المجتمع!
الصيام: زكاة الروح .. قبل الجسد ..
تهذيب النفس .. سموها وعلوها .. عفتها .. صلاح البدن وصحته .. أعظم أسباب التقوى.
الزكاة: زكاة .. طهارة! ..
طهارة للغني من شرور الطباع .. من البخل .. من الطمع .. من الجشع .. من الحرص،
طهارة للفقير من رذائل الأخلاق .. من الحقد .. من الحسد .. من الكره .. من البغض!
طهارة للأوطان من الشرور والآفات .. من السرقة .. من النهب .. من أكل الحرام .. من الرشوة .. من الربا!
نشر للحب والمودة والألفة بين الناس ..
نشر للخير .. وتعاون على البر!
الحج: المغفرة ..
براءة مما سبق من الذنوب .. لفتح صفحة بيضاء جديدة .. من حج فلم يرفث ولم يفسق عاد كيوم ولدته أمه!
المعاملات في الإسلام:
الدين المعاملة! هل تحتاج لأكثر من ذلك؟؟؟!!!
دعك من منهج الإسلام في التعامل بين المسلم وأخيه المسلم ..
فهل تعلم منهجه في التعامل بين المسلم وغير المسلم؟!!!
البر والعدل!!!
في القرآن: (لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) (الممتحنة:8)
الوفاء بالعهد!!!
في القرآن: (إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئاً وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَداً فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ) (التوبة:4)
إغاثته وإجارته وأمنه!!!
في القرآن (وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْلَمُونَ) (التوبة:6)
هل تريد من مزيد؟
في حال الحرب مع غير المسلمين: لا يحل قتل الشيخ الكبير .. ولا المرأة .. ولا الطفل!!!
والمزيد .. كثير!
وكما سبق وقلت .. فالحديث عن الإسلام .. يطول .. ولكن ما ذكرته هنا لمحة خاطفة .. لمن أراد أن يحترم عقلة .. ويعتز بإنسانيته!!
www.alusr.com (http://www.alusr.com)