تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لن يحقق العبد المسلم حلاوة الايمان الا اذ احب لاخيه ما يحب لنفسه

ذكر تخريج للحديث

اخرجه احمد والنسائى وابن حبان

فوائد كلامية

الجوهر: اصل الشىء مثل جسم الانسان

العرض: ما يقوم بالجوهر كالبياض والطول

فائدة اسنادية

الاسناد كله بصريون

الحديث 14

- حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ قَالَ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ

شرح بعض المفردات

لايؤمن احدكم: اى ايمانا كاملا

فائدة

جواز الحلف على الامر المهم توكيدا وان لم يكن هناك مستحلف

الحديث 15

حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ عَنْ أَنَسٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ح و حَدَّثَنَا آدَمُ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ

متفق عليه

فائدة من صحيح البخارى

قد يروى البخارى اسنادين لحديث واحد وقد تكون هناك مخالفة فى السياق لان البخارى يصنع ذلك نظرا الى اصل الحديث لا الى خصوص الفاظه

سؤال وجواب

قتادة روى هذا الحديث بالعنعنة عن انس

الجواب اولا ان شعبة قد رواه عنه وهو لا يروى عنه الا ما قد سمعه

ثانيا قد وقع التصريح بالتحديث فى رواية النسائى*1

لماذا ذكرالوَالِدِ والَوَلَدِ

لانهما اعز على العاقل بل ربما يكونان اعز من نفسه

سؤال هل تدخل النفس فى عموم قوله والناس اجمعين

قال الحافظ والظاهر دخوله

فائدةحديثية

التفريق بين حدثنا واخبرنا لا يقول به المصنف

كلام فى تفضيل محبة النبى على الولد والوالد والناس اجمعين

اذا تامل العبد النفع الحاصل له من جهة الرسول الذى اخرجه من ظلمات الكفر الى نور الايمان اما بالمباشرة واما بالسبب علم انه سبب بقاء نفسه فى النعيم السرمدى وعلم ان انتفاعه من وجوه الانتفاعاتفاستحق لذلك ان يكون حظه من محبته اوفر من غيره لان النفع الحاصل منه اكثر من غيره ولكن الناس يتفاوتون بحسب استحضار ذلك والغفلة عنه ولاشك ان حظ الصحابة رضى الله عنهم من هذا المعنى اتم لان هذا ثمرة المعرفة

الحديث 16

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ أَبِي قِلابَةَ عَنْ أَنَسِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ثلاَثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلاوَةَ الْإِيمَانِ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلا لِلَّهِ وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ

متفق عليه

فائدةحديثية لغوية

ايوب السختيانى: فتح السين هو الاصح

شرح بعض المفردات

ثلاث: اى ثلاث خصال

كن: اى حصلن

حلاوة الايمان: شبه رغبة المؤمن فى الايمان بشىء حلو

قال الشيخ محمد بن ابى جمرة

لان الله شبه الايمان بالشجرة فى قوله تعالى "ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة " فالكلمة هى كلمة الاخلاص والشجرة اصل الايمان واغصانها اتباع الامر واجتناب النهى وورقهاما يهتم به المؤمن من الخير

قال البيضاوى: المراد هنا الحب العقلى لا القلبى وهو ايثار ما رجحه العقل السليم وان كان على خلاف هوى النفس كالمريض يعاف الدواء بطبعه وينفر منه ويميل اليه بمقتضى عقله فيهوى تناوله فاذا تامل المرء ان الشارع لايامرولا ينهى الا بما فيه اصلاح عاجل او خلاص اّجل والعقل يقتضى رجحان ذلك تمرن على الائتمار بامره حتى يكون هواه تبعا له

*فى الحديث التحلى بالفضائل والتخلى عن الرذائل

ـ[ابوخالد الحنبلى]ــــــــ[26 - 04 - 10, 02:04 ص]ـ

جارى الاكمال

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير