[الألباني أعلم بكثير من البخاري والمقدمين، بل لا مجال للمقارنة!!]
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[11 - 02 - 03, 09:49 م]ـ
اعترضعت عليّ إحدى الأخوات أني ضعفت حديثاً صححه الألباني وقالت:
قال العبد الضعيف: والشيخ الألباني ضعف أحاديثاً صححها البخاري ومسلم. إذاً كيف صحح البخاري ومسلم تلك الأحاديث وهي تحمل كل هذه العلل؟
وجوابك على هذا السؤال هو جوابي على سؤالك.
فقالت -عفا الله عنها-:
الأخ محمد الأمين هذه مقارنة مجحفة ..
لأن عصر الألباني المزدهر بالكتب والأجهزة التي تسهل أمر التحقيق من الأحاديث أسهل مما كان على عهد البخاري مسلم رحمهم الله ولما كان فيه الصعوبة من السفر والمشقة في التحقق من الأحاديث مما لم يتح لشيخنا البخاري وقد أتيح للألباني وهذا فضل يؤتيه الله من يشاء
وأعلم أن الألباني قد ضعف احاديث للبخاري .. وليست هذي كتلك ...
ـ[أسد السنة]ــــــــ[12 - 02 - 03, 09:18 ص]ـ
الحبيب الأمين:
يؤسفني أن أقول لك عنوان غير موفق!
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[12 - 02 - 03, 06:16 م]ـ
للأسف ليس هذا من باب ضعف عقول النساء فحسب، بل ان هذا هو حال كثير ممن لا يقدرون الأمر حق تقديره ..... و هذا ليس انتقاصا من امامة الألباني، بل هو امام أهل الحديث في عصره بلا منازع ـ على حسب علمي ـ و لكن لابد من أن نضع الأمر في مواضعها .........
و نستطيع أن نقول: ان الألباني لم يعرف شيئا لم يسطره المتقدمون فكل ما عرفه من الكتب ـ سواء في الأسانيد أو الجرح و التعديل أو الأثار ـ من الذي و ضع تلك الكتب؟
و يمكننا أيضا أن نقول: ان البخاري عرف ما لم يعرفه الألباني و الذي كان يعرفه البخاري في رأسه لم يتم تسطيره في الكتب ...........
و هذا هو ما جعل العثيمين ـ رحمه الله ـ يقول: تصحيح البخاري مقدم على تضعيف غيره ـ على عكس المشهور من القاعدة ـ لأن عند مقارنة اطلاع البخاري و علمه باطلاع غيره و علمه، يكون البخاري هو الذي معه زيادة العلم لأنه قد يصحح الحديث من طريق لم يطلع عليها المضعف .......... و أخيرا نؤكد أن ذلك ليس حطا للألباني ـ رحمه الله ـ فهو امام الدنيا في هذا العصر
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[13 - 02 - 03, 09:37 ص]ـ
أخي أبو خالد وفقه الله
لو أنك حذفت عبارة "للأسف ليس هذا من باب ضعف عقول النساء فحسب" واقتصرت على الذي بعدها، لكان أفضل. فإن أحد أساتذة الحديث في جامعة المدينة يعتبر أنه لو كان البخاري ومسلم طلاباً عنده لكان أفضل لهما. وكثير من المعاصرين يظن نفسه أعلى من سائر المحدثين من قبله. فما بالك بتابعيهم؟
على أية حال إليكم ردي على مقال الأخت الفاضلة:
سبحان الله .... سبحان الله
وهل من مجال أصلاً للمقارنة بين واحد من الأئمة المتقدمين وبين أحد من المتأخرين؟
أما السفر والمشقة فقد أقدم عليه السلف، وقصة سفر شعبة وطوافه إلى مكة والشام والعراق من أجل التحقق من إسنادٍ واحدٍ مشهورة. وقد ذكر الخطيب في كتابه الشهير "الرحلة في طلب الحديث" قصصاً عجيبة. والواحد منها يقصّر في الذهاب إلى المكتبة لشراء كتاب، فكيف بهؤلاء الجهابذة الذين طووا الأرض في السفر من أجل طلب الحديث؟
أما أن الألباني اجتمع له أحاديث أكثر، فهو بعيد جداً كل البعد. بل ولم يصلنا ولا معشار ما وصل المتقدمين من طرق الأحاديث. وكان أحمد بن حنبل يحفظ ألف ألف حديث (يعني مليون). والمقصود بالحديث هو الإسناد. وهذا الذي يحفظه عدا ما في كتابه مما لم يحفظه.
فأين هذا من أهل عصرنا؟ وكل الذي وصلنا من الطرق لا يبلغ معشار ذلك بل أقل. والبخاري نفسه كان يحفظ ستمئة ألف حديث. فأين هذا من أهل زماننا؟ والألباني لم يكن يحفظ الصحيحين فضلاً عن غيرهما.
فهؤلاء الأئمة المتقدمين في عصر السلف، عاينوا الرواة بأنفسهم، وشاهدوا الأسانيد وعرفوا عللها وتكلموا على رجالها. وأما هذا فصار محالاً على أهل هذا الزمن كما نصل المتأخرون بأنفسهم. وسأنقل بعض أقوال كبار العلماء المتأخرين المحققين وسأختصر بإذن الله:
¥