تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قراءة القرآن عبر الجوال في الصلاة]

ـ[ابوعبدالله القزلان]ــــــــ[10 - 08 - 08, 12:09 م]ـ

السلام عليكم

ما حكم قراءة القرآن عبر الجوال في الصلاة (اثناء الصلاة) يصلي وهو يقرأ القران عبر الجوال؟؟

وفقكم الله

ـ[إسماعيل سعد]ــــــــ[10 - 08 - 08, 02:02 م]ـ

السؤال غير واضح.

ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[10 - 08 - 08, 02:13 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

نفس حكم القراءة من المصحف سواء بسواء

ـ[ابو هبة]ــــــــ[10 - 08 - 08, 02:43 م]ـ

وزارة الشؤون الإسلامية تمنع الأئمة من القراءة عبر الجوال ( http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20070927/Con20070927142263.htm)

ـ[ابوعبدالله القزلان]ــــــــ[10 - 08 - 08, 02:57 م]ـ

السؤال غير واضح.

اقصد واحد يقرأ القرن عبر شاشة الجوال وهو قائم يصلي

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[10 - 08 - 08, 03:13 م]ـ

وهذا ما اشار اليه ابو هبه .. نقلته للفائده

الفقهاء اختلفوا في حكمه

وزارة الشؤون الإسلامية تمنع الأئمة من القراءة عبر الجوال

أحمد بن علي (جدة)

أصدر وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالسعودية الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ قراراً بمنع الأئمة من قراءة القرآن الكريم في صلاتي التراويح والقيام عبر جهاز الهاتف الجوال. وقال آل الشيخ: إن قراءة القرآن من جهاز الجوال أو من اللوحات الإلكترونية من قبل بعض الأئمة عمل لا ينبغي، ومن يقوم بذلك فسوف يتم اتخاذ اللازم حيال ذلك أما القراءة عن طريق المصحف فهناك علماء أجازوا القراءة من المصحف بضوابط معينة.

ويأتي هذا المنع بعد الجدل الذي أثير الأسبوع الفائت حيث أثار إمام لصلاة التراويح في أحد المساجد جدلا بين المصلين، بسبب استعانته بالتقنية الحديثة في قراءة القرآن الكريم، وذلك من خلال قراءته للآيات الكريمة خلال الصلاة من جواله الخاص بعد أن قام بتحميلها عليه.

ليس مصحفاً

وحول آراء العلماء في ذلك التصرف يرى الدكتور علي بن حمزة العمري رئيس جامعة مكة المكرمة المفتوحة وأستاذ الفقه الإسلامي أن “الجوال ليس مصحفاً ولا يدخل في حكم المصحف”، مشيراً إلى جواز الدخول بهذا الجهاز إلى دورة المياه وكذا حمل الحائض له مما يجعل حكمه مختلفاً عن حكم المصحف.

وبين بأن «جهاز الجوال يعد في أساسه وسيلة لتذكر الآيات والنظر إذا احتاج الإمام إليه واضطر لحمله فيحمله من باب التذكر فقط، موضحاً أن “المنصوص عليه في الفقه هو حمل المصحف في الصلاة حيث أن له خصوصية ليست موجودة في غيره».

حكمه الكراهة

وأشار د. العمري إلى أن «بعض الفقهاء كرهوا حمل المصحف والقراءة منه أثناء الصلاة لاحتياج حمله إلى نوع من الحركة»، مبيناً بأن «حمل جهاز الجوال يحتاج إلى نفس الآلية من حركة المصلي وهذا ما يوقع حمله في حكم المكروه».

وأضاف: «كون جهاز الجوال آلة الكترونية فيتطلب بالتالي حركة كثيرة تنافي المقصد من الصلاة وهذا الأمر يرتبط بحمل جهاز الجوال»، مؤكداً أن الإمام لو كان حافظاً فهو خير له في ذلك، وإن اضطر لحمل جهاز الجوال والقراءة منه فلا حرج، أما إذا كان هذا الفعل ديدنه دائماً فقد يصل الحكم الشرعي إلى الكراهة.

وبين د. العمري بأن الفقهاء يرون بعمومهم أنه ينبغي للجماعة أن يقدموا للإمامة في الصلاة اقرأهم لكتاب الله تعالى وهم إن فعلوا ذلك استغنى الإمام عن الحركة في حمل المصحف أو غيره ونحو ذلك في الصلاة.

جائز

من جهته أوضح الأستاذ الدكتور علي بن سعيد الغامدي أستاذ الفقه بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بأن حمل جهاز الجوال والقراءة منه أثناء الصلاة جائز شرعاً.

وبين بأن «الأولى أن يقرأ الإمام القرآن الكريم من المصحف أثناء الصلاة»، مشيراً إلى أنه «لاشيء عليه إن قرأ آيات القرآن من جهاز الجوال».

وقال: «لا مانع من الاستعانة بالمصحف أو الجوال في القراءة في الصلاة»، مشيراً إلى جواز الاستعانة بالجوال ولا تبطل صلاته سواء كان يحفظ القرآن أم لا.

شرط الحركة

الأستاذ الدكتور أحمد الحجي الكردي (الخبير في الموسوعة الفقهية وعضو هيئة الإفتاء في دولة الكويت) أشار إلى أن “كثيرا من الفقهاء يقولون تبطل الصلاة إذا قرأ المصلي من المصحف في صلاته إماماً كان أو منفرداً أو مقتدياً، وبعضهم أجاز ذلك في النوافل، وبعضهم أجازه في الفروض أيضاً مع الكراهة، بشرط أن لا يكثر الحركة”.

لا تجوز

من جهته يرى الدكتور عبدالحي يوسف رئيس قسم الثقافة الإسلامية وعضو هيئة التدريس بجامعة الخرطوم بالسودان بأنه «لا تجوز القراءة من جهاز الهاتف الجوال في النافلة وفي الفرض من باب أولى لما يستلزمه ذلك من كثرة الحركة والضغط على الأزرار؛ مما يخرج الصلاة عن حدها وخشوعها»، مشيراً إلى أن «القراءة من المصحف لا تجوز في صلاة الفريضة، وإنما تجوز في النافلة كما نص عليه أهل العلم».

يشار إلى أن الإمام الشافعي قال في حكم قراءة القرآن الكريم أثناء الصلاة من المصحف أنها «لا تبطل الصلاة»، مشيراً إلى أن هذا مذهبه ومذهب مالك وأبي يوسف ومحمد وأحمد، وفي مقابل ذلك يرى الإمام أبوحنيفة: بأن الصلاة تبطل في حال تم القراءة من المصحف.

يذكر أن المصلين لم يكتشفوا الأمر إلا في الليلة الثالثة من ليالي شهر رمضان المبارك حيث لا حظه أحدهم يكثر من إدخال وإخراج يده من جيبه، مما جعلهم يطالبون بـ «إبعاده» عن المسجد، لأنه كان «يستخف بعقولهم» حسب تعبير أحدهم.

فيما قال مدير قسم المساجد بإدارة الأوقاف والمساجد بمحافظة «الأسياح» جاسر عبدالرحمن الجاسر: «إن الإمام الذي كان يقرأ القرآن من جواله في صلاة التراويح متبرع لم تعينه إدارة الأوقاف بالمحافظة، حيث إن المسجد حديث وتم الانتهاء من تشييده مؤخراً ولم يتم تعيين إمام له حتى الآن».

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير