ـ[أبو سلمى المغربي]ــــــــ[13 - 08 - 08, 03:07 م]ـ
أقول والله أعلم: على أصول الشيخ الألباني رحمه الله أنها لا تجوز لأنه تشبه بالكافرات، ولكن هذا يلزم منه أولا إثبات أنها من عاداتهم، ولذا الشيخ مقبل كان ذكيا محتاطا للفتوى عندما قال:"إذا كان هذا الأمر جاء من قبل أعداء الإسلام فهو تشبه بأعداء الإسلام "
وبناء على أصول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: فإن هذا وإن كان من عادات الكافرات فإنه قد انتشر بين المسلمات فلم يعد خاصا بالكفار - طردا على مسألة البنطال-
والقول الثاني - حسب رأئي هو الأرجح- لأن المرأة اليوم في حاجة ماسة إلى هذه الحقيبة لكثرة أغراضها، مثل الجوال، المفاتيح، الفلوس .. فأين ستضعها ولا جيب لها، حتى ولو لم يسبق بها الكفار- هذا إذا فرضنا كونهم هم الذين ابتدعوها- فستتخذها نساء المسلمين، لأن الحاجة- كما يقولون أم الاختراع-
انظر مثلا: نحن نستعمل السيارات التي هي من صنع الكفار لحاجتنا الماسة إليها، واتخاذ الحقائب للنساء واقتناء السيارات من باب واحد ومن فرق فعليه الدليل.
صحيح أنه إذا أمكننا أن نخالفهم في هذه الأمور خالفناهم، مثلا: لو أمكن للمسلمين أن يخترعوا مراكب تخالف هذه التي هي اليوم من صنع أهل الكفر والإلحاد لتعينت مخالفتهم فيها. فكذلك الأمر في الحقيبة بالنسبة إلى الورأة لو أمكنها استحداث نوعا من الحقائب تخالف هذه الحقائب
بارك الله فيك أفدت واجدت
ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[14 - 08 - 08, 01:10 ص]ـ
الحقيبة اختراع،،أمر احتاجه الانسان فاخترعه (من هذا الانسان الذي اخترعه؟) الله أعلم ..
فهي ليست عادة لالكافر ولالمسلم،،بل أمر احتجته كما أحتاج لكوب لأضع فيه الماء فأشرب،،
والعلم لله
ـ[منير عبد الله]ــــــــ[14 - 08 - 08, 01:23 ص]ـ
لاحظ في السؤال الأخ يقول أن بعض النساء تحملها وهي فارغة أي أنه لا لحاجة وإنما للتجمل ..
ولا أظن أن الشيخ يقصد مطلق حملها,, فحملها للحاجة كأن يكون بها بعض الأغراض أمر ظاهر الإباحة كمن يحمل كيسا أو غيره مما يحمل به المتاع ..
ـ[أم جمال الدين]ــــــــ[14 - 08 - 08, 09:53 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال: شاع في هذه الأيام بين النساء عند خروجهن حمل حقائب يدوية، وأحيانا لا يكون فيها شيء وليست بحاجة إليها، فما حكم هذه العادة؟، وهل يكن متشبهات بالكافرات أم لا؟
أعتقد أنّ السائل رجل حاقد على زوجته!
ويُرجى النّظر إلى هذه المسألة على أنّها عادة وليست عبادة ..
أقول والله أعلم: على أصول الشيخ الألباني رحمه الله أنها لا تجوز لأنه تشبه بالكافرات، ولكن هذا يلزم منه أولا إثبات أنها من عاداتهم، ولذا الشيخ مقبل كان ذكيا محتاطا للفتوى عندما قال:"إذا كان هذا الأمر جاء من قبل أعداء الإسلام فهو تشبه بأعداء الإسلام "
وبناء على أصول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: فإن هذا وإن كان من عادات الكافرات فإنه قد انتشر بين المسلمات فلم يعد خاصا بالكفار - طردا على مسألة البنطال-
والقول الثاني - حسب رأئي هو الأرجح- لأن المرأة اليوم في حاجة ماسة إلى هذه الحقيبة لكثرة أغراضها، مثل الجوال، المفاتيح، الفلوس .. فأين ستضعها ولا جيب لها، حتى ولو لم يسبق بها الكفار- هذا إذا فرضنا كونهم هم الذين ابتدعوها- فستتخذها نساء المسلمين، لأن الحاجة- كما يقولون أم الاختراع-
انظر مثلا: نحن نستعمل السيارات التي هي من صنع الكفار لحاجتنا الماسة إليها، واتخاذ الحقائب للنساء واقتناء السيارات من باب واحد ومن فرق فعليه الدليل.
صحيح أنه إذا أمكننا أن نخالفهم في هذه الأمور خالفناهم، مثلا: لو أمكن للمسلمين أن يخترعوا مراكب تخالف هذه التي هي اليوم من صنع أهل الكفر والإلحاد لتعينت مخالفتهم فيها. فكذلك الأمر في الحقيبة بالنسبة إلى الورأة لو أمكنها استحداث نوعا من الحقائب تخالف هذه الحقائب
أوافق كلامك هذا ..
ـ[محمد بن أبي أحمد]ــــــــ[14 - 08 - 08, 02:59 م]ـ
ثمة أمر يحيرني في هذا الملتقى ...
كثيراً ما يكون النص الأصلي للموضوع عبارة عن سؤال يطرحه أحد الإخوة ...
ثم يجيء صاحب السؤال بعد ذلك ويجيب هو عن سؤاله ...
فسؤالي هو: بما أنه يعرف الجواب فلم السؤال؟
ـ[أبو السها]ــــــــ[14 - 08 - 08, 09:45 م]ـ
ثمة أمر يحيرني في هذا الملتقى ...
كثيراً ما يكون النص الأصلي للموضوع عبارة عن سؤال يطرحه أحد الإخوة ...
ثم يجيء صاحب السؤال بعد ذلك ويجيب هو عن سؤاله ...
فسؤالي هو: بما أنه يعرف الجواب فلم السؤال؟
غفر الله لك، فإن هذا ظن آثم بإخوانك، وأنا لا أريد أن أقسم لك على أني لما كتبت السؤال وما قاله الشيخ مقبل في المسألة لم يكن حاضرا في ذهني ما قلته بأخرة، وإنما لما رأيت مشاركات إخواني وما أضافوه انقدحت في ذهني ما سطرته، ثم إني طلبت في السؤال من الإخوة من كان يعرف فتوى أخرى لبعض المشايخ في هذه المسألة خالف فيها الشيخ مقبل فليتحفنا بها، هذا كل ما في الامر، فحذار أخي -بارك الله فيك من سوء الظن -بإخوانك وأذكرك ونفسي بقول رسول الله صلى الله عله وسلم (إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تحسسوا ولا تجسسوا) قال الشيخ الألباني: صحيح
¥