تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل الصلاة بهذا الكيفية صحيحة؟]

ـ[أبومحمد الحربي]ــــــــ[12 - 08 - 08, 03:31 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، تحية طيبة وبعد:

ارجو من الاخوة افادتي حول هذا الإشكال والذي ابحث عن اجابة عنه:

يوجد لدينا امام يُكبر بهذه الكيفية (اللهَ أكبر) بفتح الهاء وليس بضمها كما هو معروف فهل هذا يغير المعنى المقصود من التكبير وبالتالي يؤثر على صحة الصلاة أم لا؟

افيدونا مأجورين،،

ـ[أبومحمد الحربي]ــــــــ[12 - 08 - 08, 07:03 ص]ـ

للرفع والتدكير،،

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[12 - 08 - 08, 09:12 ص]ـ

بارك الله فيك، هذا لا يخل بالصلاة، ولا بالمعنى -فيما يظهر-، لكن ينبغي أن تنبهوه على ذلك.

والله أعلم.

ـ[مدارج]ــــــــ[12 - 08 - 08, 10:18 ص]ـ

اولاً هذا اللفظ لا يُبطل الصلاة (اللهَ أكبر) , خاصة مثل هذا التلفظ يصدر عن جاهل بالتلفظ وباللغة العربية فلا تبطل صلاته بإذن الله تعالى.

ثانياً:

المشكلة إذا تلفظ وقال (ألله أكبر) جعل همزة الوصل همزة قطع , ثم مدّها هكذا (آآآآآآلله أكبر) فصارت همزة الوصل همزة استفهامية بمعنى أن يقول (هل الله أكبر!؟) وهذه مصيبة وقد قال عنها بعض أهل العلم أنها (لفظ كفري).

والله تعالى اعلم

وتحياتي لكم جميعاً ...

ـ[أبومحمد الحربي]ــــــــ[12 - 08 - 08, 07:15 م]ـ

جزاكم الله خيرا على الافادة ولكن أليس المعني يختلف لو كان لفظ الجلالة بالفتح، ثم لو نوصح الامام ولم يمتثل فهل نطالب بتغييره ام لا؟

ـ[أبو السها]ــــــــ[12 - 08 - 08, 08:57 م]ـ

جزاكم الله خيرا على الافادة ولكن أليس المعني يختلف لو كان لفظ الجلالة بالفتح، ثم لو نوصح الامام ولم يمتثل فهل نطالب بتغييره ام لا؟

أقول-للمدارسة - اللهُ أكبر (بالرفع) على الابتداء، (وبالنصب) على تقدير فعل محذوف " أذكر" أو أعتقد أو أمتدح، أي أذكر الله الذي هو أكبر، وهذا مثل قوله تعالى (وامرأتُه حمالةَ الحطب) على قراءة من قرأ بالنصب، فهو بتقدير فعل" أذم" حمالةَ الحطب، لأن حذف الأفعال مع بقاء عملها في الجملة معروف في اللغة،

على أنه يجب تنبيه الإمام لأن المعروف من لفظ الجلالة في تكبيرة الإحرام إنما هو الرفع. والله أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير