تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال عن معنى عبارة الشاطبي في كتاب الاعتصام]

ـ[شريف سالم]ــــــــ[13 - 08 - 08, 09:05 م]ـ

ايها الاخوة لدي اشكال في فهم عبارة الشاطبي في كتابه الاعتصام

و العبارة هي:

فليتق الله امرؤ ربه ولينظر قبل الإحداث في أي مزلة يضع قدمه في مصون أمره يثق بعقله في التشريع ويتهم ربه فيما شرع ولا يدري المسكين ما الذي يوضع له في ميزان شيئاته مما ليس في حسابه ولا شعر أنه من عمله فما من بدعة يبتدعها أحد فيعمل بها من بعده إلا كتب عليه إثم ذلك العامل زيادة إلى إثم ابتداعه أولا ثم عمله ثانيا

ما المقصود من هذه العبارة:

فليتق الله امرؤ ربه ولينظر قبل الإحداث في أي مزلة يضع قدمه في مصون أمره

افيدونا مشكورين مأجورين

ـ[حسن عبد الحي]ــــــــ[14 - 08 - 08, 05:53 م]ـ

أقول والله أعلم: أي:

في أمر مصان معصوم؟ أيثق بعقله في الأمور الشرعية فيتهم ربه فيما شرّع ..

ـ[شريف سالم]ــــــــ[14 - 08 - 08, 06:30 م]ـ

راسلت احد المشايخ بخصوص الموضوع فأجابني:

هذه العبارة (فليتق الله امرؤ ربه ولينظر قبل الإحداث في أي مزلة يضع قدمه في مصون أمره يثق بعقله) خطأ ومحرفة في النسخة التي لديك وصوابها كما في نسخة جديدة حققها ثلاثة من طلبة العلم منهم الشيخ سعد الحميد كما يلي: فليتق امرؤ ربه ولينظر قبل الإحداث في أي مزلة يضع قدمه فإنه في محصول أمره، يثق بعقله في التشريع، ويتهم ربه

ومعنى هذا الكلام أن حاصل أمر المبتدع الذي يبتدع عبادة ما أمر الله بها أنه كأنه يتهم ربه الذي لم يشرع هذه العبادة ويثق في قدرة عقله على التشريع

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير