ـ[طارق بن إحسان]ــــــــ[15 - 08 - 08, 03:38 م]ـ
نكت ولطائف طيبة ومباركة .. أسأل الله أن يجزيَك عنها خيراً ..
ـ[أبو عبد المحسن العنابي]ــــــــ[15 - 08 - 08, 05:31 م]ـ
بارك الله فيك يا أخي.
النكتة 16:
96 - عن أنس رضي الله عنه، عن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربّه عز وجل، قَالَ:
((إِذَا تَقَربَ العَبْدُ إلَيَّ شِبْراً تَقَربْتُ إِلَيْه ذِرَاعاً، وَإِذَا تَقَرَّبَ إلَيَّ ذِرَاعاً تَقَربْتُ مِنهُ بَاعاً، وِإذَا أتَانِي يَمشي أتَيْتُهُ هَرْوَلَةً)) رواه البخاري.
الحديث بلفظ مقارب متفق عليه من مسند أبي هريرة فكان العزو إليه أولى.
النكتة 17:
108 - عن أَبي صَفوان عبد الله بنِ بُسْرٍ الأسلمي رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: ((خَيرُ النَّاسِ مَنْ طَالَ عُمُرهُ، وَحَسُنَ عَمَلُهُ)) رواه الترمذي، وَقالَ: ((حديث حسن)).
في نسبة أبي صفوان بالأسلمي نظر: قال ابن حجر في الإصابة: قال البخاري أبو صفوان السلمي المازني من مازن بن منصور أخو بني سليم وقيل من مازن الأنصار وهو قول ابن حبان وهو مقتضى صنيع ابن منده فإنه قال فيه السلمي المازني وعاب ذلك ابن الأثير ولم يفهم مراده بل استبعد اجتماع النسبة لشخص إلى بني سليم وإلى بني مازن ولعل بن منده إنما ذكره بفتح السين نسبة إلى بني سلمة من الأنصار لكن يرد أيضا أن بني مازن الأنصار ليسوا من بني سلمة. اهـ
وزاد ابن علان نقلا عن الكازروني: وليس لعبد الله حلف في سليم حتى ينسب إليهم بالحلف. اهـ
والذي في رياض الصالحين: الأسلمي نسبة لأسلم، وهو وهم آخر.
ثم إن لبسر والد عبد الله صحبة فكان الأولى أن يقال: رضي الله عنهما
النكتة 18:
108 - عن أَبي صَفوان عبد الله بنِ بُسْرٍ الأسلمي رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: ((خَيرُ النَّاسِ مَنْ طَالَ عُمُرهُ، وَحَسُنَ عَمَلُهُ)) رواه الترمذي، وَقالَ: ((حديث حسن)).
قوله: خير الناس، ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم إنما هو سؤال وجه له، فالحديث في سنن الترمذي: أن أعرابيا قال يا رسول الله من خير الناس؟ قال من طال عمره وحسن عمله
ـ[أبو عبد المحسن العنابي]ــــــــ[15 - 08 - 08, 08:25 م]ـ
النكتة 19:
196 - عن ابن مسعود رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ أوَّلَ مَا دَخَلَ النَّقْصُ عَلَى بَنِي إسْرَائِيلَ أنَّهُ كَانَ الرَّجُلُ يَلْقَى الرَّجُلَ، فَيَقُولُ: يَا هَذَا، اتَّقِ الله ودَعْ مَا تَصْنَعُ فَإِنَّهُ لاَ يَحِلُّ لَكَ، ...
حديث ضعيف: ينظر الضعيفة (رقم:1105).
النكتة 20:
211 - وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، عن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: ((المُسْلِمُ منْ سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللهُ عَنْهُ)) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
قوله: والمهاجر ... ، من أفراد البخاري نبه عليه الحافظ في الفتح.
النكتة 21:
221 - وعن خولة بنتِ عامر الأنصارية، وهي امرأة حمزة رضي الله عنه وعنها، قَالَتْ: سمعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ((إنَّ رِجَالاً يَتَخَوَّضُونَ في مَالِ الله بغَيرِ حَقٍّ، فَلَهُمُ النَّارُ يَومَ القِيَامَةِ)) رواه البخاري.
راوية الحديث: خولة بنت ثامر، وليس عامر، كما ورد في بعض نسخ رياض الصالحين، قال ابن علان في دليل الفالحين (1/ 543) بالمثلثة وكسر الميم.
ـ[أبو عبد المحسن العنابي]ــــــــ[17 - 08 - 08, 03:40 م]ـ
النكتة 22:
239 - وعن أَبي عُمَارة البراءِ بن عازب رضي الله عنهما، قَالَ: أمرنا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بسبع، ونهانا عن سبع: أمَرَنَا بعيَادَة المَرِيض، وَاتِّبَاعِ الجَنَازَةِ، وتَشْمِيتِ العَاطسِ، وَإبْرار المُقْسِم، ونَصْرِ المَظْلُوم، وَإجَابَةِ الدَّاعِي، وَإِفْشَاءِ السَّلامِ، ونَهَانَا عَنْ خَواتِيمٍ أَوْ تَخَتُّمٍ بالذَّهَبِ، وَعَنْ شُرْبٍ بالفِضَّةِ، وَعَن الميَاثِرِ الحُمْرِ، وَعَن القَسِّيِّ، وَعَنْ لُبْسِ الحَريرِ والإسْتبْرَقِ وَالدِّيبَاجِ. مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
وفي رواية: وَإنْشَادِ الضَّالَّةِ في السَّبْعِ الأُوَل.
¥