تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبد المحسن العنابي]ــــــــ[24 - 08 - 08, 12:10 ص]ـ

النكتة 49:

397 - وعنه، قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: ((يُؤتَى بِجَهَنَّمَ يَومَئذٍ لَهَا سَبْعُونَ ألفَ زِمَامٍ، مَعَ كُلِّ زِمَامٍ سَبعُونَ ألْفَ مَلَكٍ يَجُرُّونَهَا)) رواه مسلم.

قال الدارقطني في العلل (5/ 87): الموقوف أصح عندي وإن كان مسلم قد أخرج حديث عمر بن حفص في الصحيح.

وقال في الالزامات: رفعه وهم.

النكتة 50:

406 - وعن أَبي ذر رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنِّي أَرَى مَا لاتَرَوْنَ، أطَّتِ السَّمَاءُ وَحُقَّ لَهَا أنْ تَئِطَّ، مَا فِيهَا مَوضِعُ أرْبَع أصَابعَ إلاَّ وَمَلَكٌ وَاضِعٌ جَبْهَتَهُ سَاجِداً للهِ تَعَالَى. والله لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أعْلَمُ، لَضَحِكْتُمْ قَلِيلاً وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيراً، وَمَا تَلَذَّذْتُمْ بالنِّساءِ عَلَى الفُرُشِ، وَلَخَرَجْتُمْ إِلَى الصُّعُدَاتِ تَجْأرُونَ إِلَى اللهِ تَعَالَى)) رواه الترمذي، وَقالَ: ((حديث حسن)).

صحيح دون قوله: وما تلذذتم بالنساء على الفرش، قال الألباني في النصيحة (ص244 - 246): لم أجد حتى الآن ما أقويها به.

النكتة 51:

408 - وعن أَبي هريرة رضي الله عنه، قَالَ: قرأ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: ((يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا)) [الزلزلة: 4] ثُمَّ قَالَ: ((أتَدْرونَ مَا أخْبَارهَا) قالوا: الله وَرَسُولُهُ أعْلَمُ. قَالَ: ((فإنَّ أخْبَارَهَا أنْ تَشْهَدَ عَلَى كُلّ عَبْدٍ أَوْ أمَةٍ بما عَمِلَ عَلَى ظَهْرِهَا تَقُولُ: عَملْتَ كَذَا وكَذَا في يَومِ كَذَا وكَذَا فَهذِهِ أخْبَارُهَا)) رواه الترمذي، وَقالَ: ((حديث حسن صحيح)).

حديث ضعفه الألباني في الضعيفة (رقم:4834).

ـ[ابو الحسن الأكاديري]ــــــــ[24 - 08 - 08, 12:35 ص]ـ

لا زلت متابعا فهل لك أن تعجل، فإني أتطلع إلى المزيد.

بارك الله بك.

ـ[أبو عبد المحسن العنابي]ــــــــ[24 - 08 - 08, 03:28 م]ـ

زادك الله حرصا يا أخي، ونفعك بما تقرأ.

لكني ممن رضي بالقليل من الهمة، فلا تعجل على أخيك الضعيف.

النكتة 52:

413 - وعن أَبي ذر رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ النَّبيّ صلى الله عليه وسلم: ((يقول الله عز وجل: مَنْ جَاء بالحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أمْثَالِهَا أَوْ أزْيَد، وَمَنْ جَاءَ بالسَيِّئَةِ فَجَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا أَوْ أغْفِرُ. وَمَنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْراً تَقَرَّبْتُ مِنْهُ ذِرَاعاً، وَمَنْ تَقَرَّبَ مِنِّي ذِرَاعاً تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعاً، وَمَنْ أتَانِي يَمْشِي أتَيْتُهُ هَرْوَلَةً، وَمَنْ لَقِيني بِقُرَابِ الأرْض خَطِيئةً لا يُشْرِكُ بِي شَيئاً، لَقِيتُهُ بِمِثْلِهَا مَغفِرَةً)) رواه مسلم.

معنى الحديث: ((مَنْ تَقَرَّبَ)) إلَيَّ بطَاعَتِي ((تَقَرَّبْتُ)) إِلَيْهِ بِرَحْمَتِي وَإنْ زَادَ زِدْتُ ((فَإنْ أتَاني يَمْشِي)) وَأسرَعَ في طَاعَتي ((أتَيْتُهُ هَرْوَلَةً)) أيْ: صَبَبْتُ عَلَيهِ الرَّحْمَةَ وَسَبَقْتُهُ بِهَا وَلَمْ أحْوِجْهُ إِلَى المَشْيِ الكَثِيرِ في الوُصُولِ إِلَى المَقْصُودِ.

هذا من نصوص الصفات التي نثبتها لربنا سبحانه ونمرها كما جاءت ولا نتكلف تأويلها.

النكتة 53:

420 - وعنه، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ((جَعَلَ الله الرَّحْمَةَ مِئَةَ جُزْءٍ، فَأمْسَكَ عِنْدَهُ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ، وَأنْزَلَ في الأرْضِ جُزْءاً وَاحِداً، فَمِنْ ذلِكَ الجُزءِ يَتَرَاحَمُ الخَلائِقُ، حَتَّى تَرْفَعَ الدَّابّةُ حَافِرهَا عَنْ وَلَدِهَا خَشْيَةَ أنْ تُصِيبَهُ)).

وفي رواية: ((إنّ للهِ تَعَالَى مئَةَ رَحمَةٍ، أنْزَلَ مِنْهَا رَحْمَةً وَاحِدَةً بَيْنَ الجنِّ وَالإنس وَالبهائِمِ وَالهَوامّ، فبها يَتَعاطَفُونَ، وبِهَا يَتَرَاحَمُونَ، وبِهَا تَعْطِفُ الوَحْشُ عَلَى وَلَدِهَا، وَأخَّرَ اللهُ تَعَالَى تِسْعاً وَتِسْعينَ رَحْمَةً يرْحَمُ بِهَا عِبَادَهُ يَوْمَ القِيَامَة)) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.

الرواية الثانية من أفراد مسلم نبه على ذلك ابن علان (2/ 327).

النكتة 54:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير