423 - وعن أَبي أيوب خالد بن زيد رضي الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ((لَوْلاَ أنَّكُمْ تُذْنِبُونَ، لَخَلَقَ الله خَلْقاً يُذْنِبُونَ، فَيَسْتَغْفِرونَ، فَيَغْفِرُ لَهُمْ)) رواه مسلم.
الحديث أخرجه مسلم والترمذي وأحمد وابن أبي شيبة وغيرهم، وليس عند أحد منهم قوله: فيستغفرون، فليتنبه.
ـ[أبو عبد المحسن العنابي]ــــــــ[24 - 08 - 08, 09:44 م]ـ
النكتة 55:
443 - وعن أَبي هريرة رضي الله عنه: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قَالَ: ((لَوْ يَعْلَمُ الْمُؤمِنُ مَا عِنْدَ الله مِنَ العُقُوبَةِ، مَا طَمِعَ بِجَنَّتِهِ أَحَدٌ، وَلَوْ يَعْلَمُ الكَافِرُ مَا عِنْدَ الله مِنَ الرَّحْمَةِ، مَا قَنَطَ مِنْ جَنَّتِهِ أحَدٌ)) رواه مسلم.
فات المصنف رحمه الله أن الحديث متفق عليه، رواه خ (رقم:6469) وم (رقم:2755).
النكتة 56:
452 - وعنه رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ أَبُو بكر لِعُمَرَ رضي الله عنهما بَعْدَ وَفَاةِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم: انْطَلِقْ بِنَا إِلَى أُمِّ أيْمَنَ رضي الله عنها نَزُورُهَا كَمَا كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَزُورُهَا، فَلَمَّا انْتَهَيَا إِلَيْهَا، بَكَتْ، فَقَالاَ لَهَا: مَا يُبْكِيكِ؟ أمَا تَعْلَمِينَ أنَّ مَا عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ لرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَقَالَتْ: إني لا أبكي إني لا أعلم أنَّ مَا عِنْدَ الله تَعَالَى خَيْرٌ لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ولَكِنْ أبكي أنَّ الوَحْيَ قدِ انْقَطَعَ مِنَ السَّماءِ، فَهَيَّجَتْهُمَا عَلَى البُكَاءِ، فَجَعَلا يَبْكِيَانِ مَعَهَا. رواه مسلم.
خطأ في قوله: إني لا أبكي أني لا أعلم، وصوابه: ما أبكي أن لا أكون أعلم، كما في صحيح مسلم، نبه عليه الألباني في تحقيقه لرياض الصالحين (م3ف1ص16).
النكتة 57:
456 - عن عمرو بن عوف الأنصاري رضي الله عنه: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم بَعَثَ أَبَا عبيدة بنَ الجَرَّاح رضي الله عنه إِلَى الْبَحْرَيْنِ يَأتِي بِجِزْيَتِهَا، فَقَدِمَ بمَالٍ مِنَ الْبَحْرَيْنِ، فَسَمِعَتِ الأَنْصَارُ بقُدُومِ أَبي عُبيْدَةَ، فَوَافَوْا صَلاَةَ الفَجْرِ مَعَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَلَمَّا صَلَّى رسولُ الله ...
قوله: الأنصاري وهم تفرد به شعيب عن الزهري، والصواب أنه من المهاجرين، نبه عليه الحافظ في الفتح (6/ 262).
ـ[أبو عبد المحسن العنابي]ــــــــ[24 - 08 - 08, 09:53 م]ـ
النكتة 58:
466 - وعنه، قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((انْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ أسْفَلَ مِنْكُمْ وَلاَ تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَكُمْ؛ فَهُوَ أجْدَرُ أنْ لاَ تَزْدَرُوا نِعْمَةَ الله عَلَيْكُمْ)) متفقٌ عَلَيْهِ، وهذا لفظ مسلم.
وفي رواية البخاري: ((إِذَا نَظَرَ أَحَدُكُمْ إِلَى مَنْ فُضِّلَ عَلَيْهِ في المَالِ وَالخَلْقِ، فَلْيَنْظُرْ إِلَى مَنْ هُوَ أسْفَل مِنْهُ)).
الحديث الأول انفرد به مسلم، والثاني متفق عليه، نبه عليه ابن علان في دليل الفالحين (2/ 403 - 404).
النكتة 59:
471 - وعن أَبي العباس سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يَا رسولَ الله، دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ إِذَا عَمِلْتُهُ أحَبَّنِي اللهُ وَأحَبَّنِي النَّاسُ، فقال: ((ازْهَدْ في الدُّنْيَا يُحِبّك اللهُ، وَازْهَدْ فِيمَا عِنْدَ النَّاسِ يُحِبّك النَّاسُ)) حديث حسن رواه ابن ماجه وغيره بأسانيد حسنة.
ليس للحديث إلا إسناد واحد وكل الطرق الموصلة إليه ضعيفة، وينظرالصحيحة (2/ 13 - 17).
النكتة 60:
481 - وعن أَبي عمرو، ويقالُ: أَبو عبدِ الله، ويقالُ: أَبو ليلى عثمان بن عفان رضي الله عنه: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم، قَالَ: ((لَيْسَ لاِبْنِ آدَمَ حَقٌّ في سِوَى هذِهِ الخِصَالِ: بَيْتٌ يَسْكُنُهُ، وَثَوْبٌ يُوارِي عَوْرَتَهُ، وَجِلْفُ الخُبز وَالماء)) رواه الترمذي، وقال: ((حديث صحيح)).
حديث منكر ينظر الضعيفة (رقم:1063).
ـ[أبو عبد المحسن العنابي]ــــــــ[25 - 08 - 08, 12:01 ص]ـ
النكتة 61:
487 - وعن ابن عباس وعِمْرَانَ بن الحُصَيْنِ رضي الله عنهم، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قَالَ: ((اطَّلَعْتُ في الجَنَّةِ فَرَأيْتُ أكْثَرَ أهْلِهَا الفُقَرَاءَ، وَاطَّلَعْتُ في النَّارِ فَرَأيْتُ أكْثَرَ أهْلِهَا النِّسَاءَ)) متفقٌ عَلَيْهِ من رواية ابن عباس، ورواه البخاري أيضاً من رواية عِمْرَان بن الحُصَيْن.
رواية ابن عباس تفرد بها مسلم
أما رواية عمران بن حصين فهي من المتفق عليه إلا أن رواية مسلم مختصرة، ينظر م (رقم:2438).
النكتة 62:
490 - وعن عائشة رضي الله عنها، قالت: مَا شَبعَ آلُ مُحَمّد صلى الله عليه وسلم مِنْ خُبْزِ شَعِيرٍ يَوْمَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ حَتَّى قُبِضَ. متفقٌ عَلَيْهِ.
وفي رواية: مَا شَبعَ آلُ محَمّد صلى الله عليه وسلم مُنْذُ قَدِمَ المَدِينَةَ مِنْ طَعَامِ البُرِّ ثَلاثَ لَيَالٍ تِبَاعاً حَتَّى قُبِضَ.
الرواية الأولى أخرجها مسلم فقط
أما الثانية فهي من المتفق عليه، نبه على ذلك ابن علان في دليل الفالحين.
النكتة 63:
497 - وعن خالد بن عُمَر العَدَوِيِّ، قَالَ: خَطَبَنَا عُتْبَةُ بنُ غَزْوَانَ، وَكَانَ أمِيراً عَلَى البَصْرَةِ، فَحَمِدَ الله وَأثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ الدُّنْيَا قَدْ آذَنَتْ بِصُرْمٍ، ...
اسم الراوي: خالد بن عمير -بالتصغير-، وليس ابن عمر، قال ابن علان (2/ 452): كذا وقفت عليه في نسخ متعددة من الرياض وهو من تحريف الكتاب إنما هو عمير بالتصغير.
¥