تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[صلاح]ــــــــ[13 - 06 - 03, 06:19 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[ابن وهب]ــــــــ[13 - 06 - 03, 09:51 م]ـ

خصائص وميزات بيت المقدس

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=1103&highlight=%C8%ED%CA+%C7%E1%E3%DE%CF%D3

======================

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=1064&highlight=%C8%ED%CA+%C7%E1%E3%DE%CF%D3

=================

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=1066&highlight=%C8%ED%CA+%C7%E1%E3%DE%CF%D3

ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[25 - 06 - 03, 09:41 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم


أخطاء وأباطيل عن المسجد الأقصى

مما يؤسف له انتشار كثير من المعتقدات والتصورات الخاطئة حول المسجد الأقصى، سواء أكان ذلك خاصا بالمصلى أو بقبة الصخرة أو بهما جميعاً. ويظهر أن عدم تعريف المسلمين بحقيقة المسجد الأقصى وما يتعلق به، واختلاط كثير من المسلمين في السابق بالنصارى واليهود الذين يأتون لزيارة هذه البقعة ليؤدوا طقوسهم الخاصة، مع بعد المسلمين عن دينهم، كان له أثر أيضا في زيادة تلك الأخطاء، ولعلنا هنا نعرض لبعض تلك الأخطاء والمعتقدات حتى يتبين للناس حقيقة الأمر ويزال ما عندهم من لبس:

حدود المسجد الأقصى
أولا: الكثير من الناس يعتقد أن قبة الصخرة هي المسجد الأقصى، وهذا الأمر حرص اليهود على ترويجه بشتى الطرق وبكل الوسائل الخفية، حتى ينطلي على الناس ويتعلقوا به، وبالتالي لا يأبهون للمسجد الأقصى على حقيقته، فيستطيع اليهود من خلال ذلك ومع تعاقب الأزمنة الوصول إلى ما يهدفون إليه من هدم المسجد الأقصى وبناء هيكلهم المزعوم.

ثانيا: يعتقد الكثير من الناس أن المسجد الأقصى هو ذلك المبنى الذي يظهر عادة في الصور وأن ما حوله من مساحات لا علاقة له بالمسجد، والحقيقة أن المسجد الأقصى يشمل كل المساحات والأشجار وقبة الصخرة والمساحة التي بينها وبين المصلى كل هذا هو ما يطلق عليه في الأصل المسجد الأقصى، ويجب التنبه لذلك. (ولعلك تتأمل الصور المرفقة في الأعلى ليتضح لك هذان الأمران)

المسجد الأقصى ليس حرما ً
ثالثا: من أشد الأخطاء إطلاق لفظ الحرم على "المسجد الأقصى" فيقولون "ثالث الحرمين الشريفين" وهذه التسمية ليست بصحيحة لا حقيقة ولا معنى، وذلك لأنه في الحقيقة ليس هناك حرم للمسجد الأقصى، فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يحدد له حرما، كما فعل في المسجد الحرام والمسجد النبوي، ولا يمكن أن يصح معنى لأن المراد بالحرم "هو المساحة التي لا يجوز فيها قطع الشجر ولا الصيد" وإنما هو أولى القبلتين ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

رابعا: الثابت أن المسجد الأقصى يتميز عن سائر المساجد - بخلاف الحرمين الشريفين- بأمرين: 1 - جواز شد الرحال إليه للصلاة فيه 2 - أن الصلاة فيه تعادل خمسمائة صلاة فيما سواه. ولم يثبت في فضله غير ذلك، وما ورد على ألسنة العوام في هذا الشأن فباطل.

خامسا: من الأخطاء الشائعة اعتقاد أن للصخرة الموجودة تحت ما يسمى بقبة الصخرة لها مزية وفضيلة على غيرها، والحقيقة أنه لم يثبت حديث ولا أثر صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته يبين فضل هذه الصخرة أو ميزتها.

سادسا: هناك كثير من القصص المنتشرة عند الناس حول هذه الصخرة وأساسها، وكلها باطلة، ليس يصح منها شيء، مثل قول بعضهم إن مياه الأرض كلها منبعها تحت هذه الصخرة لفضلها، وهذا ليس له أساس من الصحة ولا دليل عليه.

سابعا: يذكر بعض الذين تعرضوا لكتابة التاريخ أن هذه الصخرة معلقة بين السماء والأرض، وأنه بإمكان الإنسان أن يمر من تحتها، ويقولون إن السبب في ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان واقفا عليها حين عرج به إلى السماء، فلما ارتفع ذهبت وراءه، فأشار إليها النبي صلى الله عليه وسلم بيده بأن تقف فتوقفت، فأصبحت بين السماء والأرض، وهذه القصة باطلة من أساسها، ولا أدل على بطلانها من أن من نظر إلى الصخرة لا يجد شيئا مما ذكر في الواقع، فالصخرة ليس معلقة بين السماء والأرض، وإنما غاية ما فيها وجود تجويف في أحد جنباتها، وهذا أكبر دليل على بطلان القصة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير