تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبد المحسن العنابي]ــــــــ[28 - 08 - 08, 01:23 م]ـ

النكتة 97:

672 - وعن أَبي بكرة رضي الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ((مَنْ أهانَ السُّلطَانَ أَهَانَهُ الله)) رواه الترمذي، وقال: ((حديث حسن)).

الحديث عند الترمذي بلفظ: من أهان سلطان الله في الأرض أهانه الله، والإضافة في سلطان الله إضافة تشريف كبيت الله وناقة الله، كما في تحفة الأحوذي.

النكتة 98:

678 - وعن عائشة رضي الله عنها، قالت: قَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((إِذَا أرَادَ اللهُ بِالأَمِيرِ خَيْراً، جَعَلَ لَهُ وَزِيرَ صدقٍ، إنْ نَسِيَ ذَكَّرَهُ، وَإنْ ذَكَرَ أعَانَهُ، وَإِذَا أرَادَ بِهِ غَيْرَ ذَلِكَ جَعَلَ لَهُ وَزِيرَ سُوءٍ، إنْ نَسِيَ لَمْ يُذَكِّرْهُ، وَإنْ ذَكَرَ لَمْ يُعِنْهُ)) رواه أَبُو داود بإسنادٍ جيدٍ عَلَى شرط مسلم.

في إسناده موسى بن عامر المري، لم يخرج له مسلم لا موصولا وتعليقا، لكن الحديث صحيح ينظر الصحيحة (رقم:489).

النكتة 99:

684 - وعن أَبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ مِنْ أشَرِّ النَّاسِ عِنْدَ اللهِ مَنْزِلَةً يَوْمَ القِيَامَةِ الرَّجُلَ يُفْضِي إِلَى الْمَرْأةِ وتُفْضِي إِلَيْهِ، ثُمَّ يَنْشُرُ سِرَّهَا)) رواه مسلم.

هذا حديث ضعيف مع كونه في صحيح مسلم، فإن فيه عمر بن حمزة العمري، قال أحمد أحاديثه مناكير، وساق له الذهبي هذا الحديث وقال: فهذا مما استنكر لعمر، وينظر آداب الزفاف (ص142).

ـ[أبو عبد المحسن العنابي]ــــــــ[29 - 08 - 08, 12:29 م]ـ

النكتة 100:

704 - وعن ابن عباس رضي الله عنهما: أنَّهُ دَفَعَ مَعَ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ عَرَفَةَ فَسَمِعَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم وَرَاءهُ زَجْراً شَديداً وَضَرْباً وَصَوْتاً للإِبْلِ، فَأشَارَ بِسَوْطِهِ إلَيْهِمْ، وقال: ((يَا أيُّهَا النَّاسُ، عَلَيْكُمْ بالسَّكِينَةِ، فَإنَّ الْبِرَّ لَيْسَ بالإيضَاعِ)) رواه البخاري، وروى مسلم بعضه.

رواية مسلم من مسند الفضل بن عباس، بخلاف ما يتوهم من اطلاق العزو.

النكتة 101:

709 - وعن أَبي هريرة رضي الله عنه، قَالَ: كُنَّا قُعُوداً حَوْلَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، وَمَعَنَا أَبُو بَكرٍ وَعُمَرُ رضي الله عنهما في نَفَرٍ، فَقَامَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم مِنْ بَيْنِ أظْهُرِنَا فَأبْطَأ عَلَيْنَا، وَخَشِينَا أنْ يُقْتَطَعَ دُونَنَا وَفَزِعْنَا فَقُمْنَا، فَكُنْتُ أَوَّلَ مَنْ فَزِعَ، فَخَرَجْتُ أبْتَغِي رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، حَتَّى أتَيْتُ حَائِطاً للأنصَارِ لِبَني النَّجَارِ، فَدُرْتُ بِهِ هَلْ أجِدُ لَهُ بَاباً؟ فَلَمْ أجِدْ! فَإذَا رَبيعٌ يَدْخُلُ في جَوْفِ حَائِطٍ مِنْ بِئْرٍ خَارِجَهُ – وَالرَّبِيعُ: الجَدْوَلُ– فَاحْتَفَرْتُ، فَدَخَلْتُ عَلَى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: ((أَبُو هُرَيْرَةَ؟)) فقلتُ: نَعَمْ، يَا رسول اللهِ، قَالَ: ((مَا شأنُكَ؟)) قُلْتُ: كُنْتَ بَيْنَ أظْهُرِنَا فَقُمْتَ فَأبْطَأتَ عَلَيْنَا، فَخَشِينَا أنْ تُقْتَطَعَ دُونَنَا، ففزعنا، فَكُنْتُ أوّلَ مَنْ فَزِعَ، فَأتَيْتُ هَذَا الحَائِطَ، فَاحْتَفَرْتُ كَمَا يَحْتَفِرُ الثَّعْلَبُ، وهؤلاء النَّاسُ وَرَائِي. فَقَالَ: ((يَا أَبَا هُرَيرَةَ)) وَأعْطَانِي نَعْلَيْهِ، فَقَالَ: ((اذْهَبْ بِنَعْلَيَّ هَاتَيْنِ، فَمَنْ لَقِيتَ مِنْ وَرَاءِ هَذَا الحَائِطِ يَشْهَدُ أنْ لا إله إِلاَّ الله مُسْتَيْقِنَاً بِهَا قَلْبُهُ، فَبَشِّرْهُ بِالجَنَّةِ ... )) وَذَكَرَ الحديثَ بطوله، رواه مسلم.

قوله: والربيع الجدول، مدرج من بعض الرواة، قال السيوطي في الديباج: لكني لم أقف على من أدرجه.

النكتة 102:

713 - وعن عمرَ بن الخطاب رضي الله عنه، قَالَ: اسْتأذَنْتُ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم في العُمْرَةِ، فَأذِنَ، وقال: ((لاَ تَنْسَانَا يَا أُخَيَّ مِنْ دُعَائِكَ)) فقالَ كَلِمَةً ما يَسُرُّنِي أنَّ لِي بِهَا الدُّنْيَا.

حديث ضعيف وقد سبق برقم (378).

ـ[أبو عبد المحسن العنابي]ــــــــ[29 - 08 - 08, 12:41 م]ـ

النكتة 103:

722 - وعن أم عطية رضي الله عنها: أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لهن في غَسْلِ ابْنَتِهِ زَيْنَبَ رضي الله عنها: ((ابْدَأنَ بِمَيَامِنِهَا، وَمَوَاضِعِ الوُضُوءِ مِنْهَا)) متفقٌ عَلَيْهِ.

قوله: زينب، زاده المصنف تبعا لما ترجح عنده، ولم ترد تسميتها سوى في رواية عاصم عند مسلم قال في الفتح (تحت:1253): "وقد خولف في ذلك"، ثم ذكر الخلاف في اسمها وأن أكثر الطرق جاءت بتسميتها بأم كلثوم.

النكتة 104:

723 - وعن أَبي هريرة رضي الله عنه: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قَالَ: ((إِذَا انْتَعَلَ أحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِالْيُمْنَى، وَإِذَا نَزَعَ فَلْيَبْدأْ بِالشِّمَالِ. لِتَكُنْ اليُمْنَى أوَّلَهُمَا تُنْعَلُ، وَآخِرُهُمَا تُنْزَعُ)) متفقٌ عَلَيْهِ.

قال في الفتح: زعم ابن وضاح فيما حكاه ابن التين أن هذا القدر مدرج وأن المرفوع انتهى عند قوله "بالشمال" اهـ ونقله السيوطي في المدرج (رقم61).

النكتة 105:

725 - وعن أَبي هُريرة رضي الله عنه: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قَالَ: ((إِذَا لَبِسْتُمْ، وَإِذَا تَوَضَّأتُمْ، فَابْدَأوا بأيَامِنِكُمْ)) حديث صحيح، رواه أَبُو داود والترمذي بإسناد صحيح.

في عزو الحديث للترمذي نظر، فقد أخرجه بلفظ: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لبس قميصا بدأ بميامنه، والفرق واضح بين الروايتين فتلك من قوله وهذه من فعله وتلك ورد فيها ذكر الوضوء وهذه لم يذكر فيها.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير