ـ[أبو عبد المحسن العنابي]ــــــــ[29 - 08 - 08, 06:40 م]ـ
النكتة 106:
726 - وعن أنس رضي الله عنه: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى مِنىً، فَأتَى الْجَمْرَةَ فَرَمَاهَا، ثُمَّ أتَى مَنْزِلَهُ بِمِنَىً ونحر، ثُمَّ قَالَ لِلحَلاَّقِ: ((خُذْ)) وأشَارَ إِلَى جَانِبهِ الأَيْمَنِ، ثُمَّ الأَيْسَرِ، ثُمَّ جَعَلَ يُعْطِيهِ النَّاسَ. متفقٌ عَلَيْهِ.
وفي رواية: لما رمَى الجَمْرَةَ، وَنَحَرَ نُسُكَهُ وَحَلَقَ، نَاوَلَ الحَلاَّقَ شِقَّهُ الأَيْمَنَ فَحَلَقَهُ، ثُمَّ دَعَا أَبَا طَلْحَةَ الأنْصَارِيَّ رضي الله عنه، فَأعْطَاهُ إيَّاهُ، ثُمَّ نَاوَلَهُ الشِّقَّ الأَيْسَرَ، فَقَالَ: ((احْلِقْ))، فَحَلَقَهُ فَأعْطَاهُ أَبَا طَلْحَةَ، فَقَالَ: ((اقْسِمْهُ بَيْنَ النَّاسِ)).
لفظ البخاري في صحيحه (رقم:171) مختصر جدا، وفيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما حلق رأسه كان أبو طلحة أول من أخذ من شعره.
فأصل القصة متفق عليها لكن اللفظ مغاير تماما.
النكتة 107:
731 - وعن أُمَيَّةَ بن مَخْشِيٍّ الصحابيِّ رضي الله عنه، قَالَ: كَانَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم جَالِسَاً، وَرَجُلٌ يَأكُلُ، فَلَمْ يُسَمِّ اللهَ حَتَّى لَمْ يَبْقَ مِنْ طَعَامِهِ إِلاَّ لُقْمَةٌ، فَلَمَّا رَفَعَهَا إِلَى فِيهِ، قَالَ: بِسْمِ اللهِ أوَّلَهُ وَآخِرَهُ، فَضَحِكَ النَّبيّ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ قَالَ: ((مَا زَالَ الشَّيْطَانُ يَأكُلُ مَعَهُ، فَلَمَّا ذَكَرَ اسمَ اللهِ اسْتَقَاءَ مَا فِي بَطْنِهِ)) رواه أَبُو داود والنسائي.
ضعفه الألباني في الإرواء (رقم:1965).
النكتة 108:
741 - عن جَبَلَة بن سُحَيْم، قَالَ: أصَابَنَا عَامُ سَنَةٍ مَعَ ابن الزُّبَيْرِ؛ فَرُزِقْنَا تَمْراً، وَكَانَ عبدُ الله بن عمر رضي الله عنهما يَمُرُّ بنا ونحن نَأكُلُ، فَيقُولُ: لاَ تُقَارِنُوا، فإنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نَهَى عنِ القِرَانِ، ثُمَّ يَقُولُ: إِلاَّ أنْ يَسْتَأذِنَ الرَّجُلُ أخَاهُ. متفقٌ عَلَيْهِ.
قوله: إلا أن يستأذن ... ، سياقه يشعر بأنه من كلام ابن عمر راوي الحديث وجاء مصرحا بذلك في رواية شعبة كما في خ (5446) وم (2045)، لكن رد الألباني رحمه الله دعوى الإدراج كما في الصحيحة (رقم2323).
ـ[أبو عبد المحسن العنابي]ــــــــ[29 - 08 - 08, 06:50 م]ـ
النكتة 109:
744 - وعن عبد الله بن بُسْرٍ رضي الله عنه، قَالَ: كَانَ للنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَصْعَةٌ يُقَالُ لَهَا: الغَرَّاءُ يَحْمِلُهَا أرْبَعَةُ رجالٍ؛ فَلَمَّا أضْحَوْا وَسَجَدُوا الضُّحَى أُتِيَ بِتِلْكَ الْقَصْعَةِ؛ يعني وَقَدْ ثُردَ فِيهَا، فَالتَفُّوا عَلَيْهَا، فَلَمَّا كَثُرُوا جَثَا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم. فَقَالَ أعرابيٌّ: مَا هذِهِ الجِلْسَةُ؟ فَقَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ اللهَ جَعَلَنِي عَبْداً كَريماً، وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً عَنِيداً))، ثُمَّ قَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((كُلُوا مِنْ حَوَالَيْهَا، وَدَعُوا ذِرْوَتَها يُبَارَكْ فِيهَا)) رواه أَبُو داود بإسنادٍ جيد.
بسر والد عبد الله صحابي، فالأولى أن يقال: رضي الله عنهما.
النكتة 110:
757 - وعن ابن عباس رضي الله عنهما، قَالَ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لاَ تَشْرَبُوا وَاحِداً كَشُرْبِ البَعِيرِ، وَلَكِنِ اشْرَبُوا مَثْنَى وَثُلاَثَ، وَسَمُّوا إِذَا أنْتُمْ شَرِبْتُمْ، وَاحْمَدُوا إِذَا أنْتُمْ رَفَعْتُمْ)) رواه الترمذي، وقال: ((حديث حسن)).
حديث ضعفه ابن حجر في الفتح (10/ 81) والألباني في المشكاة (رقم:4278)، وذكر ابن علان أن النسخة التي عنده من الترمذي فيها: "غريب" بدل "حسن".
النكتة 111:
761 - عن أَبي سعيدٍ الْخُدْريِّ رضي الله عنه، قَالَ: نَهَى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اخْتِنَاثِ الأَسْقِيَةِ. يعني: أن تُكْسَرَ أفْواهُها، وَيُشْرَبَ مِنْهَا. متفق عَلَيْهِ.
قوله: يعني أن تكسر ... ، مدرج من كلام معمر وقيل من الزهري وقيل من غيرهما، ينظر فتح الباري (تحت:5625).
ـ[أبو عبد المحسن العنابي]ــــــــ[30 - 08 - 08, 04:23 م]ـ
النكتة 112:
762 - وعن أَبي هريرة رضي الله عنه، قَالَ: نَهَى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يُشْرَبَ مِنْ فِيِّ السِّقَاءِ أَوْ القِرْبَةِ. متفق عَلَيْهِ.
الحديث من أفراد البخاري، قال ابن حجر في آخر شرحه لكتاب الأشربة: وافقه مسلم على تخريجها سوى حديث ... وحديث أبي هريرة في النهي عن الشرب من فم السقاء.
النكتة 113:
762 - وعن أَبي هريرة رضي الله عنه، قَالَ: نَهَى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يُشْرَبَ مِنْ فِيِّ السِّقَاءِ أَوْ القِرْبَةِ. متفق عَلَيْهِ.
قوله: السقاء أو القربة، شك من سفيان، وجزم غيره بالسقاء، ينظر خ (5627) وجه (3463) وحم (8135).
النكتة 114:
771 - وعن أَبي هريرة رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لاَ يَشْرَبَنَّ أحَدٌ مِنْكُمْ قَائِماً، فَمَنْ نَسِيَ فَلْيَسْتَقِيء)) رواه مسلم.
هذا حديث ضعفه الألباني إلا قوله: لا يشربن أحد منكم قائما، ينظر الصحيحة (175) والتعليقات الرضية (3/ 97).
¥