، وقال: ((حديث حسن)).
حديث ضعفه الألباني في الضعيفة (83).
النكتة209:
1444 - وعن عائشة رَضِيَ اللهُ عنها، قالت: كَانَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَذْكُرُ اللهَ عَلَى كُلِّ أَحْيَانِهِ. رواهُ مسلم.
وعلقه البخاري في صحيحه في كتاب الحيض.
النكتة210:
1458 - وعن حُذَيْفَةَ، وأبي ذرٍّ رضي الله عنهما: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِراشِهِ، قَالَ: ((بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ أَحْيَا وأَمُوتُ)). رواه البخاري.
ورواه مسلم عن البراء رضي الله عنه
النكتة211:
1459 - وعن عليٍّ رضي الله عنه: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُ ولِفَاطِمَةَ رضي الله عنهما: ((إِذَا أَوَيْتُمَا إِلَى فِرَاشِكُمَا – أَوْ إِذَا أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُمَا – فَكَبِّرا ثَلاَثاً وَثَلاثِينَ، وَسَبِّحَا ثَلاثاً وَثَلاثِينَ، واحْمِدا ثَلاثاً وَثَلاثِينَ)) وفي روايةٍ: التَّسْبيحُ أرْبعاً وثلاثينَ، وفي روايةٍ: التَّكْبِيرُ أرْبعاً وَثَلاَثينَ. متفق عَلَيْهِ.
اتفاق الرواة على أن الأربع للتكبير أرجح، قاله الحافظ في الفتح (ح6318).
النكتة212:
1461 - وعن عائشة رَضِيَ اللهُ عنها: أنَّ رسُولَ الله صلى الله عليه وسلم، كَانَ إِذَا أخَذَ مَضْجَعَهُ نَفَثَ في يَدَيْهِ، وَقَرَأَ بالمُعَوِّذَاتِ، ومَسَحَ بِهِمَا جَسَدَهُ. متفق عَلَيْهِ.
وفي رواية لهما: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إذا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمَعَ كَفَّيْهِ، ثُمَّ نَفَثَ فِيهِمَا فَقَرأَ فيهِما: ((قُلْ هُوَ اللهُ أحَدٌ، وَقَلْ أعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ، وَقُلْ أعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ)) ثُمَّ مَسَحَ بِهِما مَا استْطَاعَ مِنْ جَسَدِهِ، يَبْدَأُ بهما عَلَى رَأسِهِ وَوجْهِهِ، وَمَا أقْبَلَ مِنْ جَسَدِهِ، يَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ. متفق عَلَيْهِ.
الحديث من أفراد البخاري، وروايات مسلم مخصوصة بالمرض، ينظر م (2192)
النكتة213:
1464 - وعن حذيفة رضي الله عنه: أنَّ رسُولَ الله صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْقُدَ، وَضَعَ يَدَهُ اليُمْنَى تَحْتَ خَدِّهِ، ثُمَّ يَقُولُ: ((اللَّهُمَّ قِني عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ)). رواه الترمذي، وقال: ((حديث حسن)).
ورواه أَبُو داود؛ من رواية حَفْصَةَ رَضِيَ اللهُ عنها، وفيهِ أنه كَانَ يقوله ثلاث مراتٍ.
رواية الثلاث ضعفها الألباني، ينظر الصحيحة (2754).
النكتة214:
1471 - وعن أَبي هريرة رضي الله عنه، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: ((تَعَوَّذُوا بِاللهِ مِنْ جَهْدِ البَلاَءِ، وَدَرَكِ الشَّقَاءِ، وَسُوءِ القَضَاءِ، وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ)) متفق عَلَيْهِ.
وفي روايةٍ قَالَ سفيان: أَشُكُّ أنِّي زِدْتُ واحدةً مِنْهَا.
الكلمة الزائدة (شماتة الأعداء)، قال الحافظ في الفتح (ح6347) المرفوع المروي يشتمل على ثلاث جمل من الجمل الأربعة والرابعة زادها سفيان من قبل نفسه ثم خفي عليه تعيينها. اهـ
ثم رجح تبعا لما سبره من الروايات لفظة (شماتة الأعداء)
النكتة215:
1474 - وعن أنس رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يقولُ: ((اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ، وَالكَسَلِ، وَالجُبْنِ، والهَرَمِ، والبُخْلِ، وأعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وأعوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَات)).
وفي رواية: ((وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَال)). رواه مسلم.
الحديث متفق عليه، والرواية الثانية هي للبخاري وحده، ينظر خ (6363) (6367)
ـ[ياسر30]ــــــــ[07 - 04 - 09, 10:09 ص]ـ
الإخوة الأفاضل/حفظهم الله
إذا صحح الحافظ الفقيه أبو عيسى الترمذى حديثا أو حسنه،
فكيف يسوغ أن يستدرك متأخر من محدثى عصرنا عليه؟؟؟؟ فيضعف ما صححه أو حسنه
إنه الترمذى صاحب السنن والعلل،وهل يوجد مثله فى معرفة الرجال؟؟؟
إنه الترمذى الذى كان يرحل لمصاحبة من يروى عنهم،
فلم يأخذ علمه بالرجال من الكتب مثل محدثى عصرنا وهو أعلم ممن يأخذ ومتى يصلح هذا الراوى ومتى ينكر حديثه ومتى يؤخذ حديثه ولو كان فى الراوى ضعف أحيانا
فهو أقدر على الحكم من غيره
فكيف يسوغ أن يستدرك متأخر من محدثى عصرنا عليه؟؟؟؟ ولم يجرؤ أحد من السابقين أن يستدرك عليه
فقد اتفقت الأمة على إمامته واعتمد العلماء تصحيحه وتحسينه
ـ[ياسر30]ــــــــ[07 - 04 - 09, 04:24 م]ـ
تكملة ...
قال الذهبى فى تذكرة الحفاظ [جزء 2 - صفحة 634]:
عن أبي علي منصور بن عبد الله الخالدي قال قال أبو عيسى صنفت هذا الكتاب فعرضته على علماء الحجاز والعراق وخراسان فرضوا به ومن كان في بيته هذا الكتاب يعنى الجامع فكأنما في بيته نبي يتكلم.
فكيف يسوغ أن يستدرك متأخر من محدثى عصرنا عليه؟؟؟؟ بالرغم من رضى علماء الحجاز والعراق وخراسان!!!
إن السائغ فعلا أن نحكم على حديث لم يحكم عليه هذا الإمام أو غيره من الأئمة الحفاظ، حيث أنه لم يشترط الصحة فى جامعه
أما أن نستدرك عليه ما صححه ..... فمهما وصل إليه محدثو عصرنا فإنه لم يبلغ أن يكون من كتاب، أما هؤلاء فهم الذين سلسلوا لنا الأسانيد وهم أهل الصنعة وصيرفيوها، وجل علمنا منهم فهم الذين أوصلوا لنا الأسانيد وعلمونا عللها، فكيف يسوغ لنا بعد أخذنا منهم أن نقف فى مواجهتهم موقف الند للند، والأكثر من ذلك: أن يكون الحكم الفصل هو قول المتأخرملغيا لقول الإمام الحافظ!!!
وليس معنى ذلك عصمة السابقين، فإنهم معرضون للخطأ،ولكنه ليس فى أمور جوهرية ينبنى عليها علمهم.
أرجو من مشايخنا الأفاضل التداخل
¥