تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ياسر30]ــــــــ[07 - 04 - 09, 04:27 م]ـ

هل يسوغ تضعيف حديث فى صحيح مسلم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

النكتة 114:

771 - وعن أَبي هريرة رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لاَ يَشْرَبَنَّ أحَدٌ مِنْكُمْ قَائِماً، فَمَنْ نَسِيَ فَلْيَسْتَقِيء)) رواه مسلم.

هذا حديث ضعفه الألباني إلا قوله: لا يشربن أحد منكم قائما، ينظر الصحيحة (175) والتعليقات الرضية (3/ 97).

النكتة 99:

684 - وعن أَبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ مِنْ أشَرِّ النَّاسِ عِنْدَ اللهِ مَنْزِلَةً يَوْمَ القِيَامَةِ الرَّجُلَ يُفْضِي إِلَى الْمَرْأةِ وتُفْضِي إِلَيْهِ، ثُمَّ يَنْشُرُ سِرَّهَا)) رواه مسلم.هذا حديث ضعيف مع كونه في صحيح مسلم، فإن فيه عمر بن حمزة العمري، قال أحمد أحاديثه مناكير، وساق له الذهبي هذا الحديث وقال: فهذا مما استنكر لعمر، وينظر آداب الزفاف (ص142).

قال ابن حجر فى النكت على مقدمة ابن الصلاح [جزء 1 - صفحة 276]

"إن أحاديث الصحيحين مقطوع بصحتها لتلقي الأمة لها بالقبول" والإجماع حجة قطعية " انتهى

النكت على مقدمة ابن الصلاح [جزء 1 - صفحة 280]

واعلم أن هذا الذي قاله ابن الصلاح هو قول جماهير الأصوليين من أصحابنا وغيرهم قد جزم به الأستاذ أبو إسحاق الإسفرايني فقال في كتابه أصول الفقه " الأخبار التي في الصحيحين مقطوع بصحة أصولها ومتونها ولا يحصل الخلاف فيها بحال وإن حصل في ذلك اختلاف في طرقها أو رواتها فمن خالف حكمه خبرا منها وليس له تأويل سائغ للخبر نقضنا حكمه لأن هذه الأخبار تلقتها الأمة بالقبول " هذا لفظه

ـ[أبو عبد المحسن العنابي]ــــــــ[07 - 04 - 09, 05:04 م]ـ

أخي ياسر رويدك،

اعلم أن لكل قاعدة شاردة، والنقول التي ذَكَرتَها لا غبار عليها، لكن هناك بعض الأحاديث انتقدت على أصحاب الصحيحين، وألفت في ذلك كتب منها الالزامات والتتبع للدارقطني (ت385)، وعلل الأحاديث في كتاب الصحيح لابن عمار الشهيد (ت317)، والتنبيه على الأوهام الواقعة في صحيح مسلم لأبي علي الجياني (ت498)، وكذلك تجد كلاما كثيرا في ثنايا فتح الباري لابن حجر، وخاصة في مقدمته هدي الساري فقد عقد فصلا بعنوان: في سياق الأحاديث التي انتقدها عليه حافظ عصره أبو الحسن الدارقطني وغيره من النقاد، ومما قال فيه

ينبغي لكل منصف أن يعلم أن هذه الأحاديث - وإن كان أكثرها لا يقدح في أصل موضوع الكتاب فإن جميعها وارد من جهة أخرى وهي ما ادعاه الإمام أبو عمرو بن الصلاح وغيره من الإجماع على تلقي هذا الكتاب بالقبول والتسليم لصحة جميع ما فيه- فإن هذه المواضع متنازع في صحتها فلم يحصل لها من التلقي ما حصل لمعظم الكتاب وقد تعرض لذلك ابن الصلاح في قوله إلا مواضع يسيرة انتقدها عليه الدارقطني وغيره وقال في مقدمة شرح مسلم له ما أخذ عليهما يعني على البخاري ومسلم وقدح فيه معتمد من الحفاظ فهو مستثنى مما ذكرناه لعدم الإجماع على تلقيه بالقبول انتهى وهو احتراز حسن. اهـ

لذلك يا أخي لا داعي للتهويل (؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)

ـ[ياسر30]ــــــــ[08 - 04 - 09, 10:09 ص]ـ

أخي الكريم أبو المحسن/حفظه الله

إنى أحبك فى الله من غير أن أرك، من أجل حرصك على العلم تعلما وتعليما .. وبعد

اقول: ألم يرد النووى على الدارقطنى فى انتقاداته لمسلم فى شرحه؟ (أكتفى بعلامة استفهام واحدة مراعاةلشعورك)

وكذا غيره ألم يرد عليه؟

ثم من الذى ينتقد، إنهم أئمة الصناعة وصيرفيوها, ومع ذلك تم الرد عليهم

وحتى انتقادهم لا يغير فى أمر إجماع الأمة على قبول ما فى الصحيحين

لقد تعلمنا فى قسم الحديث بجامعة الأزهر أن الحديث إذا رود فى أحد الصحيحين (غير المعلق طبعا) فقد كفينا النظر فى سنده

وعلينا أن نحكم عليه الصحة من غير بحث ولاتفتيش

فقد يروى البخارى مثلا عن مدلس بالعنعنة ولكنه يعلم (لأنه صاحب الصناعة) أنه ليس بمدلس فى هذا الحديث بالذات، فأما محدثو عصرنا فيحكمون عليه بالضعف طبقا لقواعد الجرح والتعديل ولا يستطيعون أن يحيدوا عنها فيضيع الحديث

فالشاهد أن لمحدثى عصرنا حدودا لا يجب أن يتخطوها لأن علمهم لا يتعدى أن يكون من كتاب

مثل كتاب التهذيب لابن حجر أو التذهيب للذهبى أوتهذيب المزى،حتى أصحاب هذه الكتب على جلالتهم (على رأى ابن الصلاح) لايجوز أن يحكموا على الأحاديث لكونهم متأخرين على ابن الصلاح (ومع أن هذا الراى مرجوح) إلا أنه يعطى إشارة على أن المتأخرين فى عصرنا يجب أن يكون لهم حدود

الهم ارشدنا للصواب

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير