تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الشاعر محمود درويش في الميزان]

ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[14 - 08 - 08, 09:13 م]ـ

هذه مقالة مهمة تتحدث عن هالك آخر ممن يمجدهم الإعلام المنحرف والقنوات الفضائية الغشاشة، والتي تمول بأموال الأمة وتحارب عقيدتها، وبداية لمن لم يعرف شيئا عن محمود درويش وأمثاله أقول: إذا رأيت الطواغيت والظلمة يمجدون شخصا ويثنون عليه خيرا فظن سوءا، وإذا رأيت الإعلام المنحرف الجائر يشيد بشخص ويرفعه ويضفيب عليه ألقاب المديح والبطولة فظن شرا،وأترككم مع المقال

الشاعر محمود درويش في الميزان


أعظم الشعراء العرب في الميزان

هكذا وسمته جريدة اليوم في عددها 4762 تاريخ 22/ 10/1406هـ (وقد كان درويش وما زال واحداً من أعظم الشعراء العرب, إن لم يكن أعظمهم على الإطلاق) ا. هـ.

محمود درويش عضو في الحزب الشيوعي الإسرائيلي راكاح (يُنظر كتاب دراسات نقدية في ضوء المنهج الواقعي ص360 لحسين مروة , وجريدة الرياض بتاريخ 14/ 1/1422هـ).

وخصَّصت جريدة الجزيرة: مجلَّتها الثقافية في عددها رقم 143 تاريخ 6/ 2/1427هـ عن محمود درويش, وَوَصَفَه رئيس تحريرها ص2 بأنه: (شاعرٌ عملاق ... وكان هو لا غيره: الشاعر والفنان الكبير الذي اسمه محمود درويش).

وقال مدير التحرير للشؤون الثقافية ومُعدّ المجلة الثقافية: إبراهيم التركي: (أمَّا لماذا محمود درويش؟ فلأنه محمود درويش! ولا مكان لمن يسأل الصباح عن موقع الشمس ... محمود درويش: شكراً أن أدركنا زمنك).

وقال غازي القصيبي ص3 من المجلة المذكورة: (وعندما يُكتبُ تاريخ الشعر في هذه الحقبة سيبرزُ محمود درويش أعلى من كلِّ المقامات, أطول من كلِّ العمالقة, أبقى من كلِّ الفحول, سيبقى والريح تحته يكتب كلاماً جميلاً على سفوح الزوابع).

وقال عنه عبد الله الغذامي في المجلة المذكورة ص5: (رجلٌ نُجمع على تبجيله .. وصاحب صيت هو الأكبر في ثقافتنا اليوم).

وقال عبد الله الجفري في المجلة المذكورة ص6: (الشاعر الكبير محمود درويش) وقال عن شعره: (ما كُتب هذا الشعر ليُقرأ, وإنما ليُغمس في الدم).

وقال سعد البازعي في المجلة المذكور ص7: (ودرويش كما يعرف قراؤه من أقدر الشعراء على إيقاظ الشعر ولَهاً ممضاً في نفس القارئ) , وقد أوصانا رئيس تحرير الجزيرة خالد المالك ص2 بقوله: (اقرؤوا شعره جيداً) وهانحن نقرأه فنجد الآتي:

عقيدته في توحيد الربوبية:

* قوله بأنَّ الله خلق الإنسان عبثاً:

قال في مقطوعة بعنوان: عن الصمود: (إنا خُلقنا غلطة, في غفلةٍ من الزمان) ديوان محمود درويش ص42 دار العودة ببيروت , الطبعة الثانية عشر 1987م.

الله أكبر: ((وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)) (الذاريات: 56).

* نسبة الخلق إلى غير الله, وتسميته غيرَ الله خالقاً:

قال: (خريف جديد لامرأة النار: كوني كما خلقتكِ الأساطير والشهوات, كوني ملائكتي أو خطيئة ساقين حولي) ورد أقل ص87 دار توبقال للنشر بالمغرب, الطبعة الثانية 1990م.

ويقول في مقطوعة بعنوان: سرحان يشرب القهوة في الكفاتيريا: (وسرحان يرسم شكلاً ويحذفه: طائرات وربّ قديم) ديوان محمود درويش ص451.

* وصفه لله تعالى بالتعرِّي:

قال في ديوانه ص398 في مقطوعة بعنوان: مزامير: (نرسم القدس: إله يتعرَّى فوق خطٍّ داكن الخضرة).

* وصفه لله تعالى بالإله الصغير:

قال في مقطوعة بعنوان: موت آخر وأحبك: (وأكمل هذا العناق البدائي, أصعد هذا الإله الصغير .. يسدُّ طريقي إلى شفتيك , فأصعد هذا الإله الصغير) ديوان محمود درويش ص512.

* السخرية والاستهزاء والاستخفاف بالله تعالى:

قال في ديوانه ص24 في مقطوعة بعنوان: الموت في الغابة: (نامي فعينُ الله نائمة عنا).

ويقول في ص389: (طوبى لمن يعرف حدود سعادتي, طوبى للرَّب الذي يقرأُ حريتي, طوبى للحارس الذي يحبس طمأنينتي).

ويقول في مقطوعة بعنوان: تلك صورتها ص554: (يومُكِ خارج الأيام والموتى, وخارج ذكريات الله والفرح البديل).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير