تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فيقول: (بين ريتا وعيوني بندقية, والذي يعرف ريتا ينحني ويُصلِّي لإله في العيون العسلية) ديوان محمود درويش ص192.

* تأليهه لغير الله تعالى , ووصف غير الله بالألوهية:

قال في مقطوعة بعنوان (لوركا) مادحاً الشيوعي الأسباني لوركا: (هكذا الشاعر, موسيقى, وترتيل صلاة, ونسيم إن همس , يأخذ الحسناء في لين إله) ديوان محمود درويش ص68 - 69.

وقال في ص222 في مقطوعة بعنوان: السجين والقمر: (والموت والميلاد في وطني المؤلَّه توأمان).

ويقول في ص279 - 280 في مقطوعة بعنوان معشوقته اليهودية: ريتا أحبِّيني: (وإن الآلهة في البرلمان … وأراك تبتعدين عني, آه, تقتربين مني نحو آلهة جديدة).

وقال في ص300 في مقطوعة بعنوان: المطر الأول: (كانت الحلوة تعويضاً عن القبر الذي ضمَّ إلهاً).

ويقول في ص343 في مقطوعة بعنوان: يوميات جرح فلسطيني: (ذلك الظل الذي يسقط في عينيك شيطان إله).

ويقول: (ونحن نودع نيراننا لا نرد التحية لا تكتبوا علينا وصايا الإله الجديد, إله الحديد) أحد عشر كوكباً ص46 دار الجديد ببيروت, الطبعة الأولى 1992م.

ويقول فيه ص67: (نحب الطبيعة عاشقة في تقاليد آلهة ولدت بيننا) , ويقول فيه ص71: (نخفف طقس العبادة, نترك آلهة للشعوب على الشياطئين) , ويقول فيه ص73: (ونحن الذين نسجناعباءة أيامنا, لم يكن للآلهة دور سوى أنها سامرتنا وصبَّت لنا خمرها).

* معاداته للسماء ومَن فيها:

قال: (ونحن الذين ندق نحاس السماء , ندق السماء لتحفر من بعدنا طرقات) ورد أقل ص57.

عقيدته في توحيد الأسماء والصفات:

* وصفه لله تعالى وتسميته سبحانه بأسماء وأوصاف النقص تهكماً به جلَّ وعلا:

فمن تهكُّمه إضافة الشرفة لله تعالى حيث قال في مقطوعة بعنوان: كان موتي بطيئاً: (كأن القدر يتكسَّر في صوتها: هل رأيت المدينة تذهب, أم كنت أنت الذي يتدحرج من شرفة الله قافلة من سبايا؟) ديوان محمود درويش ص498.

ويتهكَّم بالله تعالى حين يصفه أنه لا يأتي إلى الفقراء ويأتي بلا سبب , وذلك في قوله في مقطوعة له بعنوان: تلك صورتها: (والله لا يأتي إلى الفقراء إذ يأتي, بلا سبب, وتأتي الأبجدية معولاً أو تسليه عادوا إلى يافا, وما عدنا لأنَّ الله يأتي بلا سبب) ديوان محمود درويش ص563.

ويقول: (سترفع قشتالة تاجها فوق مئذنة الله, أسمع خشخشة للمفاتيح) أحد عشر كوكباً ص16, ويخاطب اليهود قائلاً: (فلا تدفنوا الله في كتب وعدتكم بأرض على أرضنا) أحد عشر كوكباً ص40.

وعلى طريقة الحداثيين في تأليه الإنسان وأنسنة الله حسب قولهم يقول: (صحراء للصوت , صحراء للصمت, صحراء للعبث الأبدي, للوح الشرائع صحراء, للكتب المدرسية , للأنبياء وللعلماء , لشكسبير صحراء, للباحثين عن الله في الكائن الآدمي) أحد عشر كوكباً ص98.

* وصفه غير الله بأسماء الله وصفاته:

حيث سبَّح محمود درويش للتي أسرت بأوردته في مقطوعة بعنوان: الخروج من ساحل المتوسط: (وغزة لا تبيع البرتقال لأنه دمها المعلَّب كنت أهرب من أزقتها, وأكتب باسمها موتي على جميزة, فتصير سيدة وتحمل بي فتىً حراً, فسبحانَ التي أسرت بأوردتي إلى يدها) ديوان محمود درويش ص475.

* السخرية بأسماء الله تعالى وصفاته:

حيث جعل من علامات القحط والجدب كثرة أسماء الله , ومن ذلك قوله في ديوانه ص422 في مقطوعة بعنوان: قتلوك في الوادي: (في الزمن البخيل يتكاثر الأطفال والذكرى وأسماء الإله).

ومن سخريته بصفات الله تعالى: قوله في ديوانه ص469 في مقطوعة بعنوان: النزول من الكرمل: (وها أنا أُعلن أنَّ الزمان تغيَّر: كانت صنوبرة تجعل الله أقرب, وكانت صنوبرة تجعل الجرح كوكب, وكانت صنوبرة تُنجب الأنبياء).

* بغضه للإسلام وأهله:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير