ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[15 - 02 - 03, 02:10 ص]ـ
الأخ أبو خالد السلمي حفظه الله
هذا الأثر (في صحيح البخاري: وَكُنَّ النِّسَاءُ يُكَبِّرْنَ خَلْفَ أَبَانَ بْنِ عُثْمَانَ وَعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ لَيَالِيَ التَّشْرِيقِ مَعَ الرِّجَالِ فِي الْمَسْجِد».
ليس فيه الذكر الجماعي وإنما فيه أنهن يكبرن مع الرجال
في المسجد ولم يذكر ان فيه ذكرا جماعيا
واالأمر الثاني (وفي سنن البيهقي قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو بكر بن إسحاق قال قال أبو عبيد فحدثني يحيى بن سعيد عن بن جريج عن عطاء عن عبيد بن عمير [عن عمر رضي الله عنه: كان يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون فيسمعه أهل السوق فيكبرون حتى ترتج منى تكبيرا واحدا.]
ففي إسناده ابن جريج وهو مدلس
وعلى القول بصحته فليس فيه دليل على التكبير الجماعي وإنما فيه أنهم كانوا يكبرون غذا سمعوا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يكبر
فعندما بدأعمر رضي الله عنه وكبر سمعه الناس فابتدأو التكبير بعده وليس معه (كان يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون)
فالفاء تقتضي الترتيب على التعقيب
فهذا يدل على أنهم كانوا يكبرون بعده وليس معه
وأما ما نقل عن الإمام الشافعي فيحتاج إلى دليل
فالأصل في العبادات التوقيف إلا بدليل
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[15 - 02 - 03, 07:20 ص]ـ
الأخ المستفيد7
الأثر الصحيح هو الذي أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (3\ 221): عن ابن عيينة عن بيان عن قيس بن أبي حازم قال: ذُكِرَ لابن مسعود قاصٌّ يجلس بالليل ويقول للناس قولوا كذا قولوا كذا. فقال: "إذا رأيتموه فأخبروني"، فأخبروه. قال فجاء عبد الله متقنعا فقال: من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا عبد الله بن مسعود. تعلمون أنكم لأهدى من محمد وأصحابه. وإنكم لمتعلقين بذنب ضلالة.
الأخ نصب الراية
حبذا لو التزمت الإنصاف وتأملت المسألة من وجهة نظر حيادية. فإنك تفترض نتيجة، وتريد أن تحمل كل الأدلة عليها ولو أدى للتأويل الشديد أو الطعن الصريح. والأصل أن النتيجة هي ما دل عليه الدليل.
أما الأثر الذي أنت تضعفه، فقد صححه البخاري وذكره في صحيحه. والظاهر أنك لم تقرأ المقالة الأصلية! ويحيى بن سعيد يميز تدليس ابن جريج. وابن جريج عنعنته عن شيخه عطاء محمولة على السماع، لطول ملازمته إياه.
عن عمر رضي الله عنه: ثم كان يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون فيسمعه أهل السوق فيكبرون حتى ترتج منى تكبيرا واحدا.
تكبيراً واحداً
تكبيراً واحداً
تكبيراً واحداً
هل هناك أوضح من هذا؟ سبحان الله!
بالمناسبة هل الإمام الشافعي عندك مبتدع؟
ـ[الاثري]ــــــــ[15 - 02 - 03, 12:01 م]ـ
هناك بحث جميل للشيخ: مصطفى اسماعيل في كتاب (تنوير العينين باحكام الاضاحي و العيدين)
ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[15 - 02 - 03, 01:30 م]ـ
الأخ الفاضل محمد الأمين أنا لاأقول إن الإمام الشافعي مبتدع والعياذ بالله فمن أين فهمت هذا؟
ونحن نقول إن قول الإمام لايقبل إلا بدليل؟ فنريد الدليل على هذا
وأتيت لك بدليل على أن التكبير لم يثبت فيه حديث مرفوع يحدد صيغته
وإنما ثبت عن بعض الصحابة بألفاظ مختلفة
وان عمل المسلمين الان أن لهم في كل بلد تكبير مختلف
والمسلم مخير في صيغة التكبير يكبر كيف يشاء
فكيف نلزمهم بصيغة واحدة!!
ما هو الدليل على ذلك؟
وهل كان الذين يكبرون مع عمر بن الخطاب بصوت واحد متحد؟
فكونهم يكبرون تكبيرا واحدا (إن صح الأثر) لايعني أنهم بصوت متحد، وإنما يعني أنهم يكبرون جميعا
ومما يدل على ذلك أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يزيدون في التلبية (لبيك وسعديك والخير والرغباء والعمل000)
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول (لبيك اللهم لبيك لبيك لاشريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لاشريك لك) فقط
فكلهم كانوا يلبون تلبية واحدة ولكنها لم تكن متفقة بل كان يزيد بعضهم على بعض
وهكذا في عهد عمر رضي الله عنه، فليس هناك صيغة محددة للتكبير فكل واحد منهم يكبر على مايراه مناسبا
وأنا أطلب منك الصيغة التي كان يقول بها عمر رضي الله عنه؟ ولن تجدها!!!
وهل يلزم الناس كلهم بصيغة تكبير عمر؟؟؟؟
إذا لم يلزمهم التلبية بتلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم فمابلك بغيره!
وإذا كان الصحابة اختلفوا في صيغة التكبير مما يدل على التوسعة في هذا الباب وأنه ليس هناك تكبير محدد؟؟
فكيف يكونون سويا بصوت واحد!!!
ـ[ابن وهب]ــــــــ[15 - 02 - 03, 03:00 م]ـ
قال الاخ الفاضل نصب الراية وفقه الله
(ان صح الاثر)
السؤال ولم لايصح الاثر واسناده صحيح كالشمس وعلقه صاحب الصحيح
واخرجه ابوعبيد ومن طريقه البيهقي
وقد اجيب على العلة التي اوردتها
الامر الاخر
قولك وفقك الله
(ونحن نقول إن قول الإمام لايقبل إلا بدليل؟ فنريد الدليل على هذا
)
دليله الاثر الذي ضعفته
ولفهم الامام القرشي المطلبي للاثر اولى من فهم من جاء بعده
والله اعلم بالصواب
¥