لقد تواضعَ أهلُ النفاق على بغض الإسلام وأهله ويرمزون لذلك بالرمل والمرايا والنخل, وهي رموز تواضعوا على استخدامها في معرض هجاء الإسلام والقرون المفضلة: يقول درويش في ديوانه ص610 في مقطوعة بعنوان: قصيدة الرمل: (والرمل جسم الشجر الآتي, غيوم تشبه البلدان, لون واحد للبحر والنوم, وللعشاق وجه واحد, وسنعتاد على القرآن في تفسير ما يجري, سنرمي ألف نهر في مجاري الماء, والماضي هو الماضي, سيأتي في انتخابات المرايا, سيد الأيام, والنخلة أم اللغة الفصحى, أرى, فيما أرى, مملكة الرمل على الرمل, ولن يبتسم القتلى لأعياد الطبول, ووداعاً للمسافات .. البدايات أنا والنهايات أنا .. ).
* استعماله للرموز والمعاني النصرانية:
قال في ديوانه ص40 في مقطوعة بعنوان: عن الصمود: (وإلام نحملُ عارنا وصليبنا) , ويقول في ص64 في مقطوعة: رباعيات: (وطني لم يعطني حبي لك غير أخشاب صليبي).
ويقول ص104 مستلهماً خرافة صلب عيسى عليه السلام مستمداً منها القوة في مقطوعة بعنوان: شهيد الأغنية: (ما كنت أول حامل إكليل شوك لأقول: ابكي! فعسى صليبي صهوة , والشوك فوق جبيني المنقوش بالدم والندى إكليل غار).
ويقول ص172 - 174 في مقطوعة بعنوان: أغنية حب على الطيب: (أحبكِ كُوني صليبي, وكوني , كما شئتِ, برج حمام ... أحبك كوني صليبي وما شئت كوني).
ويجعلُ للصليب أوصافاً فاعلة هائلة , ويُعلِّق عليه كثيراً من الآمال فيقول في ديوانه ص228 - 229 في مقطوعة بعنوان: إلى ضائعة: (سأحملُ كلَّ ما في الأرض من حزن, صليباً يكبر الشهداء, عليه وتصغر الدنيا , ويسقي دمع عينيك, رمال قصائد الأطفال والشعراء).
* توجُّهُه بالعبادة للصليب:
قال في ديوانه ص240 في مقطوعة بعنوان: رد فعل: (فإذا احترقتُ على صليب عبادتي أصبحتُ قدِّيساً, بزي مقاتل).
* شكره للصليب:
قال في مقطوعة بعنوان: قاع المدينة: (شكراً صليب مدينتي شكراً, لقد علَّمتنا لون القرنفل والبطولة, يا جسرنا الممتد من فرح الطفولة, يا صليب إلى الكهولة, الآن, نكتشف المدينة فيك, آه, يا مدينتنا الجميلة) ديوان محمود درويش ص257.
ويقول في ص270 في وصف فكره ومن أين خرج في مقطوعة بعنوان: كتابة بالفحم المحترق: (ولكنني خارج من مسامير هذا الصليب لأبحث عن مصدر آخر للبروق, وشكل جديد لوجه الحبيب).
* قوله بأنَّ الصليب مصدر النور:
قال في ديوانه ص322 - 323 في مقطوعة بعنوان: حبيبتي تنهض من نومها: (كيف اعترفنا بالصليب الذي يحملنا في ساحة النور؟ لم نتكلم, نحن لم نعترف إلاَّ بألفاظ المسامير).
* قوله بصلب عيسى عليه السلام:
قال في ديوانه ص349 في مقطوعة بعنوان: يوميات جرح فلسطيني: (ولو أنَّ السيد المصلوب لم يكبر على عرش الصليب , ظل طفلاً ضائع الجرح , جبان).
* ترديده لعبارات النصارى الكفرية:
قال في مقطوعة بعنوان: عائد إلى يافا: (لا تقولوا: أبانا الذي في السموات , قولوا: أخانا الذي أخذ الأرض منا وعاد , هو الآن يعدم) ديوان محمود درويش ص403.
* سخريته من الملائكة عليهم السلام:
حيث جعل الملَك أنثى مثل عشيقته, ويصفه بأنه يُمارس الجنس, وذلك في قوله في مقطوعة بعنوان: الحديقة النائمة: (ذهبتُ إلى الباب, مفتاحها في حقيبتها, وهي نائمة كالملاك الذي مارس الحب) ديوان محمود درويش ص641.
* سخريته بالقرآن الكريم:
قال في ديوانه ص480 في مقطوعة بعنوان: الخروج من ساحل المتوسط: (أنا الحجر الذي مسته زلزلة, رأيتُ الأنبياء يُؤجِّرون صليبهم , واستأجرتني آية الكرسي دهراً, ثم صرتُ بطاقة للتهنئات تغير الشهداء والدنيا).
ويقول في ص448 في مقطوعة بعنوان: سرحان يشرب القهوة في الكفاتيريا: (وتناسل فينا الغزاة تكاثر فينا الطغاة, دم كالمياه وليس تجففه غير سورة عمَّ وقبعة الشرطي , وخادمه الآسيوي, وكان يقيس الزمان بأغلاله).
* سخريته بأنبياء الله تعالى ورسله عليهم السلام:
¥