تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هُمُ الْمُفْلِحُونَ)) (المجادلة:22).

وقوله تعالى (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً)) (الأحزاب: 57).

إنَّ من خيانة الإسلام وأهله امتداح المستهزئين بالله والساخرين من دينه جلَّ وعلا, فإذا أنكرَ مؤمنٌ قلتم: نثني على جماليات أدبية, وتراكيب إبداعية, وغنائيات فنية, وثقافة واسعة, إلى غير ذلك من العبارات التي تُسوِّق النفاق وتمتدح أهله, حتى قال قائلهم في المجلة المذكورة ص13 نزيه أبو عفش: (أمام كل عمل جديد لدرويش أشعر أنني واقفٌ منذهلاً ومذعوراً في مواجهة الكمال).

((هَاأَنتُمْ هَؤُلاء جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَن يُجَادِلُ اللّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَم مَّن يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً)) (النساء: 109).

((وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)) (المائدة: 51).

وعلى الرغم من هذه المجاهرة بعداوة محمود درويش للإسلام إلاَّ أننا نجدُ زملائه وغيرهم في المجلة المذكورة ممن مرَّ ذكرهم في بداية هذه الرسالة, يمتدحونه ويشيدون به, ويدافعون عن مواقفه, ويحق لنا أن نتساءل: هل هذا يتضمن إقراراً ضمنياً بما يعتقده ويقوله محمود درويش؟

((وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّاناً أَثِيماً)) (النساء: 107).

((وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ * أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ * وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ)) (الشعراء: 224 - 228).

نسأل الله تعالى أن يحفظنا بالإسلام قائمين وقاعدين وراقدين, وألاَّ يُشمت بنا الأعداء ولا الحاسدين, إنه سميعٌ مجيب: ((وَلَوْلاَ دَفْعُ اللّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ)) (البقرة: 251).

وصلَّى الله وسلَّم على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه

الشيخ / عبد الرحمن بن سعد الشثري

http://www.islamlight.net/index.php?option=*******&task=view&id=2654&Itemid=34

ـ[يزيد المسلم]ــــــــ[14 - 08 - 08, 11:12 م]ـ

رحم الله الشاعر محمود درويش

لا أعرف اخي الفاضل هل سؤالك الرحمة للشاعر محمود درويش هنا على سبيل التحدي ام ماذا الاخ أبو عمرو المصري نقل لك من كلام الشاعر مما لا يدع مجال للشك ان الشاعر عنده استهزاء بالدين وبالرسل و و و

وأقل كلمة من تلك التي نقلها الاخ ابا عمرو المصري تقشعر منها الابدان لما لها من قلة أدب مع الخالق والكلام للشاعر منشور أي أنه لا مجال للخلط أو الغلط أو النسيان

فلما يا أخي تترحم عليه

هل قرأت الموضوع بارك الله فيك احترس اخي المسلم

ـ[عبدالله العدناني]ــــــــ[15 - 08 - 08, 12:10 ص]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=877831#post877831

ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[15 - 08 - 08, 12:00 م]ـ

الأخ العزيز: أبو عمرو المصري:

بارك الله بك وأحسن الله اليك، وجزاك الله خيرا كثيرا. الحقيقة أنك أفدتنا كثيرا عن حقيقة هذا الرجل وهو معوف بالسوء والعياذ بالله -ومن ظاهره، أنه من المفسدين في الأرض، أعداء الله .....

وعن حقيقة إعلامنا العربي وانحرافه عن جادة الصواب .... وأتذكر وفاة العلامة الألباني رحمة الله، ولم يتجاوز الخبر بضع كلمات في إحدى الجرائد الأردنية .....

فالله المستعان ....

والله الموفق ......

ـ[ابن وهب]ــــــــ[15 - 08 - 08, 02:49 م]ـ

في الحقيقة وفاة محمود درويش أظهر الخلل الكبير في عقيدة الولاء والبراء عند العوام

كيف يترحم على رجل مثل هذا الهالك

وآخر يدعو له بالفردوس الأعلى

نعوذ بالله من الخذلان

وانظر تعليقات العوام وأشباه العوام في المواقع الاخبارية لتجد العجب العجاب

ولا يقال أن جلهم لا يعرف أقوال الشاعر الهالك

لا هناك من يعرف ويترحم

ويجادل

وقاتل الله عقيدة تجعل الوطنية والقومية هي شعار الترحم والولاء والبراء

لو مات نصراني ولكنه كما يقولون وطني مقاوم - زعموا - ترحموا عليه

وهذا يظهر الخلل الكبير الواقع في العقيدة عند طائفة كبيرة من العوام

وإن كان الواحد يتعجب من العوام فتعجبه من أشباه العوام أكثر

ممن يدعون العلم والمعرفة أو ينتسبون إلى العلم والديانة

والله المستعان

وأصبح من يجادل في النصارى واليهود ودخولهم الجنة

يقصد عباد الصليب واليهود اليوم

فالله المستعان

و

إنا لله وإنا إليه راجعون

ـ[ابن وهب]ــــــــ[15 - 08 - 08, 03:24 م]ـ

قال العالم الفقيه ابن عقيل الحنبلي ت 513

(وما سلم هؤلاء من القتل إلا لان إيمان الأكثرين ما صفا. بل في قلوبهم شكوك تختلج، وظنون تعتلج مكتومة إما لترجح الإيمان في القلوب، أو مخافة الإنكار من الجمهور، فلما نطق ناطق شبهاتهم أصغوا إليه، ألا ترى من صدق إيمانه كيف قتل أباه؟ وإذا أردت أن تعلمصحة ما قلت فانظر إلى نفورهم عند الظفر في عشائرهم، وفي بعض أهوائهم، أو في صور يهوونها، فان نظر إلى إراقة الدماء فإذا ندرت نادرة في الدين - وإن كثر وقعها - لم يتحرك منهم نابضة)

من الشاملة 2

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير