تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الصوت بالتكبير في مصلى العيد ولن تجدوا لذلك سبيلا.

وأما الحديث الذي ذكرتم عن أبي موسى الأشعري في البخاري فقد خنتم الأمانة في نقله، نقلتم ما يوافق بدعتكم، ونسبنا البدعة إليكم لأنكم مناصروا لها وإلا فنعلم أنها ابتدعت في القرن السادس أو بعده ولم تذكروا ترجمة البخاري للحديث وهي (باب ما يكره من رفع الصوت في التكبير) لأنها تناسبكم، أيضا لم تذكروا الحجة الدامغة لبدعتكم، وهي قول المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم: ياايها الناس ارْبعوا على أنفسكم فإنكم لاتدعون أصم ولا غائبا إنه معكم إنه سميع قريب فهذه الكلمة هي تمام الحديث، ولم ترغبوا نقلها بل خنتم الأمانة فيها لأنها دامغة لإفتراءكم.

وأما قولكم أن النبي عليه أفضل الصلاة والتسليم لم يأمر به ولم ينهى عنه، فنقول لو كان خيراً لأمرنا به فقد تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها.

وأما النهي فقد نهى عن كل شيء يخالف ما هو عليه فقال: من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد.

وفي روايه من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد. وقال عليه أفضل الصلاة والتسليم وإياكم ومحدثات الأمور فان كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة.

والعبادة مبناها على التوقيف فما شرعه المولى على لسان رسوله فهو عبادة وما لم يشرعه فهو بدعة ضلالة فقد أكمل لنا الدين وأتم النعمة فله الحمد والشكر وأيضا العبادة مبناها على الخشوع والخضوع والإستكانه للمولى أما النعيق والنهيق فهو مُذْهِبُ لذلك وإن أنكر الأصوات .... وعليكم إتمامها، وكذلك النداء لصلاة العيد والتراويح والوتر كل هذا مبتدع لا أصل له في الدين فالنداء المشروع هو للصلوات الخمس لاغير والكسوف ينادى لها بـ (الصلاة جامعة) فقط.

ونسأل الهداية من المولى جل جلالة نسأله أن يهدينا إلى سواء السبيل، وأن يوفقنا وإياكم للإتباع ويعصمنا وإياكم من الابتداع.

بقلم / محمد بن سليمان آل بسام

http://www.m-al-bassam.com/other/6.htm


السؤال س: ما حكم الذِّكْر الجماعي في المسجد أو خارجه؟
الاجابة
نرى أنه لا يجوز الذِّكْر الجماعي وهو التكبير الجماعي أو التسبيح أو التحميد أو التهليل ونحوه بصوت جماعي من عدد كثير، سواءً كان داخل المسجد أو خارجه. وإنما المشروع: أن كل فرد يُسبح ويُكبر بمفرده، مع شرعية الإسرار بالكلمات لقول الله تعالى: وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ وقوله تعالى: ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً.

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
http://ibn-jebreen.com/ftawa.php?parent=786&subid=1369&view=vmasal

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير