في مغني المحتاج: سُئل بعضهم عن الحنبلي يقول إن لم يكن الله على العرش فامرأتي طالق
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[16 - 08 - 08, 07:05 م]ـ
قال الخطيب الشربيني (977 هـ)
في كتابه (مغني المحتاج إلى معرفة ألفاظ المنهاج):
وَلَوْ حَلَفَ شَافِعِيٌّ وَحَنَفِيٌّ كُلٌّ مِنْهُمَا أَنَّ إمَامَهُ أَفْضَلُ مِنْ الْآخَرِ لَمْ يَحْنَثْ تَشْبِيهًا بِمَسْأَلَةِ الْغُرَابِ، وَلِأَنَّ كُلًّا مِنْ الْإِمَامَيْنِ قَدْ يَعْلَمُ مَا لَا يَعْلَمُهُ الْآخَرُ، وَلَوْ حَلَفَ سُنِّيٌّ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ أَفْضَلُ مِنْ عَلِيٍّ، وَعَكَسَ الرَّافِضِيُّ حَنِثَ لِقِيَامِ الْأَدِلَّةِ عَلَى أَفْضَلِيَّةِ أَبِي بَكْرٍ، وَلَوْ حَلَفَ السُّنِّيُّ أَنَّ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ مِنْ اللَّهِ تَعَالَى، وَحَلَفَ الْمُعْتَزِلِيُّ أَنَّهُمَا مِنْ الْعَبْدِ حَنِثَ لِقِيَامِ الْأَدِلَّةِ أَنَّهُمَا مِنْ اللَّهِ، وَسُئِلَ بَعْضُهُمْ عَنْ الْحَنْبَلِيِّ يَقُولُ: إنْ لَمْ يَكُنْ اللَّهُ عَلَى الْعَرْشِ فَامْرَأَتِي طَالِقٌ، وَعَكَسَ الْأَشْعَرِيُّ.
فَقَالَ: إنْ أَرَادَ الْحَنْبَلِيُّ الْمَعْنَى الَّذِي وَرَدَ بِهِ الْقُرْآنُ لَمْ تَطْلُقْ امْرَأَتُهُ
ا. هـ.
ـ[مسلمه مصريه]ــــــــ[16 - 08 - 08, 08:06 م]ـ
قال الخطيب الشربيني (977 هـ)
في كتابه (مغني المحتاج إلى معرفة ألفاظ المنهاج):
وَلَوْ حَلَفَ شَافِعِيٌّ وَحَنَفِيٌّ كُلٌّ مِنْهُمَا أَنَّ إمَامَهُ أَفْضَلُ مِنْ الْآخَرِ لَمْ يَحْنَثْ تَشْبِيهًا بِمَسْأَلَةِ الْغُرَابِ، وَلِأَنَّ كُلًّا مِنْ الْإِمَامَيْنِ قَدْ يَعْلَمُ مَا لَا يَعْلَمُهُ الْآخَرُ، وَلَوْ حَلَفَ سُنِّيٌّ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ أَفْضَلُ مِنْ عَلِيٍّ، وَعَكَسَ الرَّافِضِيُّ حَنِثَ لِقِيَامِ الْأَدِلَّةِ عَلَى أَفْضَلِيَّةِ أَبِي بَكْرٍ، وَلَوْ حَلَفَ السُّنِّيُّ أَنَّ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ مِنْ اللَّهِ تَعَالَى، وَحَلَفَ الْمُعْتَزِلِيُّ أَنَّهُمَا مِنْ الْعَبْدِ حَنِثَ لِقِيَامِ الْأَدِلَّةِ أَنَّهُمَا مِنْ اللَّهِ، وَسُئِلَ بَعْضُهُمْ عَنْ الْحَنْبَلِيِّ يَقُولُ: إنْ لَمْ يَكُنْ اللَّهُ عَلَى الْعَرْشِ فَامْرَأَتِي طَالِقٌ، وَعَكَسَ الْأَشْعَرِيُّ.
فَقَالَ: إنْ أَرَادَ الْحَنْبَلِيُّ الْمَعْنَى الَّذِي وَرَدَ بِهِ الْقُرْآنُ لَمْ تَطْلُقْ امْرَأَتُهُ
ا. هـ.
يعني (الخطيب الشربيني) سلم بعدم وقوع طلاق الأشعري، على حين قيد طلاق الحنبلي بشرط كونه قصد المعنى الذي ورد به القرآن!
هذا ما فهمته من النص.
ـ[أبو راشد*]ــــــــ[17 - 08 - 08, 02:08 م]ـ
سبحان الله تحس أحيانا أن الفقهاء تعرضوا لما يتعرض له الناس في هذه الأيام حين يسلمون خوفاً لليهود بدعاواهم حتى إنه لم يجرؤا أحد حتى الآن على مناقشة قضية الهلوكوست من أصلها وأشجع الناس من ناقش القضيةمن ناحية العدد.
فكل من يريد في العصور الماضية الحصول على جواز مرور في الأوساط العلمية كان لا بد له من إعلان عدم المعارضة للعقائد الأشعرية وإلا فتحت عليه نيران النقد وتهمة " معاداة الأشعرية " وحرم الوظائف وهرب منه الطلاب حتى إنه سوف يطارد في كتب التراجم.
أذكرني بذلك هذا الإنجراف من قبل بعض الفقهاء خلف الأشاعرة في عقائد فلسفية لا وقت للفقهاء أصلاً للنظر فيها.
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[05 - 10 - 08, 02:04 م]ـ
وانظروا ماذا جاء في كتاب المعيار المعرب والجامع المغرب قال:
(سئل الشيخ أبو عبد الله محمد بن مرزوق: عن فتوى أفتى بها رجل ممن تصدى للإقراء، وهي: أنه يجب على كل من له زوجة أن يسألها عن عقيدتها، فإن وجدها معتقدة ما يستحيل في حقه تعالى كالجهة مثلاً فإنه يجب عليه أن يفارقها، لأنها مشركة.
فأجاب: هذه إحدى الطوام، فمهما فتح هذا الباب على العوام: اختل النظام، فلا تُحرك على العوام العقائد، وليكتف بالشهادتين كما قال الإمام أبو حامد، وبهذا جاءت الأحاديث الصحاح، ولو وجب سؤال النساء عن هذا بعد التزويج لوجب قبله، فلا يقدم نكاح امرأة تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله إلا بعد اختيار عقيدتها، لأن من أصولهم: أن ما إذا طرأ: قطع، فهو إذاً قارن: منع.
نعم، إن بدا من بعض الزوجات معتقد سوء من دون أن يطلب ذلك منها: نظر فيه بما يقتضي الحكم فيه، لأنه كثير جداً لا ينضبط.
وسئل عبد الله العبدوسي عن مثل ذلك فقال: تُحمل النساء المسلمات على ظاهرهن من صحة إسلامهن وعقائدهن، ونكل سرائرهن إلى الله سبحانه، غير أنه إذا غلب على ظنه فساد في عقيدتها فإنه يباحثها في ذلك، ويجب عليه تعليمها ما جهلت من ذلك، وكان بعض الفقهاء المقتدى بهم يأمر شهود عقد النكاح باختيار عقيدة المرأة عند إرادة العقد عليها لغلبة الفساد على عقائدهن، فكانوا يفعلون ذلك، فهدى الله بذلك أمة عظيمة منهن إلى عقائد الحق) إهـ المعيار المعرب والجامع المغرب عن فتاوي أهل إفريقية والأندلس والمغرب (3/ 87) للعلامة أبو العباس الونشريسي.
لا حول ولا قوة إلا بالله
النبي صلى الله عليه وسلم امتحن الجارية وكان جوابها القول بـ"الجهة" فشهد لها بالإيمان، ويأتي هذا "المفتي" المذكور في السؤال ويفتي بشرك من تقول بذلك!!
نسأل الله العافية والسلامة
اللهم ثبت قلوبنا على دينك.
¥