ـ[زوجة وأم]ــــــــ[05 - 10 - 08, 02:07 م]ـ
، وَسُئِلَ بَعْضُهُمْ عَنْ الْحَنْبَلِيِّ يَقُولُ: إنْ لَمْ يَكُنْ اللَّهُ عَلَى الْعَرْشِ فَامْرَأَتِي طَالِقٌ، وَعَكَسَ الْأَشْعَرِيُّ.
فَقَالَ: إنْ أَرَادَ الْحَنْبَلِيُّ الْمَعْنَى الَّذِي وَرَدَ بِهِ الْقُرْآنُ لَمْ تَطْلُقْ امْرَأَتُهُ
ا. هـ.
هذا فيه رد على قول المفوضة بأن معنى آيات الصفات ومنها الإستواء غير معلومة.
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[18 - 12 - 08, 12:14 م]ـ
فكل من يريد في العصور الماضية الحصول على جواز مرور في الأوساط العلمية كان لا بد له من إعلان عدم المعارضة للعقائد الأشعرية وإلا فتحت عليه نيران النقد وتهمة " معاداة الأشعرية " وحرم الوظائف وهرب منه الطلاب حتى إنه سوف يطارد في كتب التراجم.
هذا ما ظهر لي أيضا
والله المستعان
ـ[أبو عبد الرحمن بن حسين]ــــــــ[18 - 12 - 08, 03:37 م]ـ
وَسُئِلَ بَعْضُهُمْ عَنْ الْحَنْبَلِيِّ يَقُولُ: إنْ لَمْ يَكُنْ اللَّهُ عَلَى الْعَرْشِ فَامْرَأَتِي طَالِقٌ، وَعَكَسَ الْأَشْعَرِيُّ.
فَقَالَ: إنْ أَرَادَ الْحَنْبَلِيُّ الْمَعْنَى الَّذِي وَرَدَ بِهِ الْقُرْآنُ لَمْ تَطْلُقْ امْرَأَتُهُ
يقصد بقوله (المعنى) اللفظ في القرآن و ليس الحقيقة و لا يثبت الإستواء و الله أعلم
هذا فيه رد على قول المفوضة بأن معنى آيات الصفات ومنها الإستواء غير معلومة.
الخطيب الشربيني أشعري فيما رأيت فقد قال في مقدمة مغني المحتاج هذا: (الرَّحْمَةُ لُغَةً: رِقَّةٌ فِي الْقَلْبِ تَقْتَضِي التَّفَضُّلَ وَالْإِحْسَانَ، فَالتَّفَضُّلُ غَايَتُهَا، وَأَسْمَاءُ اللَّهِ - تَعَالَى - الْمَأْخُوذَةُ مِنْ نَحْوِ ذَلِكَ إنَّمَا تُؤْخَذُ بِاعْتِبَارِ الْغَايَاتِ الَّتِي هِيَ أَفْعَالٌ دُونَ الْمَبَادِئِ الَّتِي تَكُونُ انْفِعَالَاتٍ، فَرَحْمَةُ اللَّهِ - تَعَالَى - إرَادَةُ إيصَالِ الْفَضْلِ وَالْإِحْسَانِ أَوْ نَفْسُ إيصَالِ ذَلِكَ)
النبي صلى الله عليه وسلم امتحن الجارية وكان جوابها القول بـ"الجهة" فشهد لها بالإيمان، ويأتي هذا "المفتي" المذكور في السؤال ويفتي بشرك من تقول بذلك!!
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
(فيقال أولا لفظ الجسم و الحيز و الجهة الفاظ فيها اجمال وابهام وهى ألفاظ اصطلاحية وقد يراد بها معان متنوعة ولم يرد الكتاب والسنة فى هذه الالفاظ لا بنفى ولا اثبات ولا جاء عن أحد من سلف الأمة وأئمتها فيها نفى ولا اثبات أصلا فالمعارضة بها ليست معارضة بدلالة شرعية لا من كتاب ولا من سنة ولا اجماع بل ولا أثر لا عن صاحب او تابع ولا امام من المسلمين بل الأئمة الكبار أنكروا على المتكلمين بها وجعلوهم من أهل الكلام الباطل المبتدع وقالوا فيهم أقوالا غليظة معروفة عن الأئمة كقول الشافعى رحمه الله حكمى فى أهل الكلام أن يضربوا بالجريد والنعال ويطاف بهم فى القبائل والعشائر ويقال هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة وأقبل على الكلام
وبالجملة فمعلوم أن الألفاظ نوعان
لفظ ورد فى الكتاب والسنة او الاجماع فهذا اللفظ يجب القول بموجبه سواء فهمنا معناه أو لم نفهمه لأن الرسول لا يقول الا حقا والأمة لا تجتمع على ضلالة والثانى لفظ لم يرد به دليل شرعى كهذه الالفاظ التى تنازع فيها هل الكلام والفلسفة هذا يقول هو متحيز وهذا يقول ليس بمتحيز وهذا يقول هو فى جهة وهذا يقول ليس هو فى جهة وهذا يقول هو جسم أو جوهر وهذا يقول ليس بجسم ولا جوهر فهذه الالفاظ ليس على أحد أن يقول فيها بنفى ولا اثبات حتى يستفسر المتكلم بذلك فان بين أنه اثبت حقا أثبته وان أثبت باطلا رده وان نفى باطلا نفاه وان نفى حقا لم ينفه وكثير من هؤلاء يجمعون فى هذه الاسماء بين الحق والباطل فى النفى والاثبات
فمن قال انه فى جهة وأراد بذلك أنه داخل محصور فى شىء من المخلوقات كائنا من كان لم يسلم اليه هذا الاثبات وهذا قول الحلولية
وان قال أنه مباين للمخلوقات فوقها لم يمانع فى هذا الاثبات بل هذا ضد قول الحلولية
ومن قال ليس فى جهة فان أراد أنه ليس مباينا للعالم ولا فوقه لم يسلم له هذا النفى) مجموع الفتاوى 5 - 298
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[19 - 12 - 08, 04:07 م]ـ
يقصد بقوله (المعنى) اللفظ في القرآن و ليس الحقيقة و لا يثبت الإستواء و الله أعلم
¥