[حقيقة الرجل الأول ((رجل العصر الحجري)) ... [دعوة للمشاركة]]
ـ[أبو أيوب السليمان]ــــــــ[17 - 08 - 08, 08:53 ص]ـ
حقيقة الرجل الأول ((رجل العصر الحجري))
الحمد لله وحده، وبعد:
فلو نظرنا إلى ما جاء في كتاب الله لوجدنا أن أول من نزل من البشر على الأرض هو آدم وحواء عليهما السلام قال الله تعالى (فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ)
ومنه خرج البشر، قال تعالى (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً)
وآدم قد فضله الله على الملائكة بتعليمه الأسماء كلها، فقال تعالى (وعَلَّمَ آدَمَ الأسْمَاءَ كُلَّهَا) يقول العلامة السعدي رحمه الله: " أي: أسماء الأشياء، وما هو مسمى بها، فعلمه الاسم والمسمى، أي: الألفاظ والمعاني، حتى المكبر من الأسماء كالقصعة، والمصغر كالقصيعة. "
فآدم لم ينزل في مكان لا يعرفه، بل علمه الله الأسماء كلها، وهكذا أبناؤه وذريته تعلموا منه.
وهنا يأتي السؤال: متى كان الرجل الأول؟ هل هو قبل آدم؟ أم بعده؟
فإن قلنا قبل آدم، فالقرآن يكذب هذا إذ أن آدم أبو البشر ولم يكن قبله أحد.
وإن قلنا بعده، فظاهر القرآن يكذب هذا أيضا إذ أن آدم نزل وقد علمه الله ما في الأرض من مسميات ولا يخفى عليه منها شي.
فالذي يظهر لي والعلم عند الله: أن ما يقال عن الرجل الأول وجهله وبساطته إنما هي من تحليات علماء الغرب المبنية على عقائدهم الفاسدة والتي لا يصدقها الكتاب والسنة.
أما بالنسبة للأحافير وعلمها ووجود بقايا لحيوانات كبيرة جدا كانت موجودة على الأرض وهي ما تعرف بالديناصورات، فهذه ثبوتها لا يتعارض مع الكتاب والسنة، فقد تكون موجودة قبل آدم أو بعده ولا إشكال.
بحثت عن كلام لأهل العلم في هذا ولم أجد إلا القليل
فآمل من الإخوة الأفاضل التعقيب والمشاركة والإفادة
رزقنا الله وإياكم الحسنى وزيادة
والله تعالى أعلم.
ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[17 - 08 - 08, 01:10 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=142903
ـ[أبو أيوب السليمان]ــــــــ[17 - 08 - 08, 10:53 م]ـ
جزاك الله خيرا
بعض الروابط فيما ذكرت أشارت إلى الموضوع
لكني ما زلت أرغب بكلام وبحوث أهل العلم حول هذه المسألة
ـ[أبو أيوب السليمان]ــــــــ[20 - 08 - 08, 08:33 م]ـ
ألا يتفضل علينا الأخوة بالنقل عن أهل العلم أو التعليق
ـ[مصطفى الشقيري]ــــــــ[21 - 08 - 08, 03:50 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحد الشيوخ المصريين سمعته في إحدى خطب الجمعه يقول إذا كان آدم طوله ستون ذراعا في السماء فهل يعقل أنه كان يركب الحصان الذي في زماننا الذي طوله ذراعان؟
إن حصان زماننا سيكون بمثابة الفأر تحت رجلي آدم , فالحصان الذي يركبه يجب أن يكون مقاربا ومناسبا لطوله - أي طول آدم -
:لقول الله عز وجل
{والخيل والبغال والحمير لتركبوها}
وعليه فإن الحفريات الضخمة التي يجدونها اليوم ويسمونها بالديناصورات قد تكون ما هي إلا الحيوانات التي نعرفها اليوم من الأبراص والسحالي والزواحف والتي كانت ساعتها بأحجامها الضخمة المناسبة لبيئتها
وهذا اعتمادا على الحديث من أن الخلق ما زال ينقص إلى الآن
إلى هنا انتهى نقل كلامه بالمعنى
والله أعلم
ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[21 - 08 - 08, 05:52 م]ـ
صحيح حتى أنه في آخر الزمان تعود للأرض بركتها فتكفي اللقحة الواحدة الفئام من الناس
ـ[ابن المهلهل]ــــــــ[22 - 08 - 08, 03:43 ص]ـ
أوافقك أبا أيوب تماما
ـ[أبو أيوب السليمان]ــــــــ[22 - 08 - 08, 07:42 ص]ـ
أخي مصطفى الشقيري
أخي أبا عبدالرحمن بن أحمد
أخي ابن المهلهل
بوركتم جميعا على مروركم ومشاركتم
ـ[أبي يحيى المكاوي]ــــــــ[22 - 08 - 08, 11:26 ص]ـ
الحمد لله وكفى وصلاةً وسلاما على نبينا الذي اصطفى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
وبعد فإن ذلك الخلل الذي إجتاح العقل البشري والذي تزعمه المقبوح داروين بنظرية التطور المشئومة الذي أثبت الشرع والعلم الحديث معا كذبها وفضح الله أمرها في كتابه , وبين للناس الآيات من بعد ذلك ليتفكروا فسبحانه ما خلق هذا باطلا
أولا: زعم هذا المقبوح زورا وبهتانا أن الإنسان كان أصله من نوعٍ خاص من القردة نسميه في الحفريات homo erectus ثم تطور بعد ذلك إلى الإنسان والذي هو ال homo sapienas sapienas بتكرار الأخير وهذا والذي نفسي بيدي زورا وبهتانا فهولاء السذج من الكائنات لم يكونوا من أبائنا ولا ينبغي لهم بل هم أنواع من القردة المتقدمة في تكوينها العقلي , والدليل على ذلك الإنقطاع الزمني بين هؤلاء وبينا ظهور جنس البشر على سطح الأرض مما هو معلوم لدي علماء التكوينات الأرضية ولكن الله يهدي من يشاء و يضل من يشاء فسبحان الله رب العالمين.
أما أخواني عن حديثكم عن الديناصورات فليس من الصحيح مطلقا أنهم كانوا موجودين في بدء زمان الإنسان على الأرض فلقد ظهرت فى عصر ال traissic وانتشرت في عصر ال jurrasic ثم أستبدلهم الله من على الأرض في العصر الجيري وذلك يفصل عن ظهور الإنسان ملايين السنيين والله تعالى أعلم
وبهذا بتضح للعيان أن هؤلاء ممن سكنوا الأرض قبلنا ولم يكونوا من جنسنا ولا كرم الله أباهم كما كرم آبانا فخلقه بيده و أسجد له ملائكته فلله الحمد على ذلك حمدا كثيرا مباركا.
¥