لازلتم مباركين ياأعضاء الملتقى.
ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[19 - 08 - 08, 02:16 م]ـ
أخي أبا المقداد أكمل ودع عنك التواني والكسل.
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[19 - 08 - 08, 06:28 م]ـ
شيخنا الهاشمي! ها قد أكملت وَوَدَعْتُ التواني والكسل.
الحديث الثاني:
عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني رأيت عمود الكتاب انتزع من تحت وسادتي فنظرت فإذا هو نور ساطع عمد به إلى الشام ألا إن الإيمان - إذا وقعت الفتن – بالشام.
قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - (إني رأيت) في رواية: (بينا أنا نائم) فبينت هذه الرواية أن الرؤية منامية.
* لا يحصل قيام أمر الدين بوجود الكتاب فقط، بل لابد من قيام أهل العلم به.
الحديث الثالث:
عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يدعى نوح يوم القيامة فيقال له: هل بلغت؟ فيقول: نعم فيدعى قومه فيقال لهم: هل بلغكم؟ فيقولون: ما أتانا من نذير وما أتانا من أحد فيقال لنوح: من يشهد لك؟ فيقول: محمد وأمته. فذلك قوله: ? وكذلك جعلناكم أمة وسطا ?. قال: الوسط العدل.
* هذا من باب إقامة الحجة على قومه، وإلا فالله يعلم ما كان من نوح عليه السلام.
(قال: الوسط العدل) هذا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم وليس بمدرج، ومن فسره بالوسط الذي بين الطرفين فتفسيره صحيح.
الحديث الرابع:
عن أنس: أن الربيع بنت النضر عمته لطمت جارية فكسرت سنها فعرضوا عليهم الأرش فأبوا فطلبوا العفو فأبوا فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأمرهم بالقصاص فجاء أخوها أنس بن النضر فقال: يا رسول الله انكسر سن الربيع؟ والذي بعثك بالحق لا تكسر سنها - قال: - يا أنس كتاب الله القصاص فعفا القوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره.
* جاء في رواية أن التي كَسَرت أخت الربيع وأن التي أقسمت الربيع والصواب ما هنا.
الحديث السادس:
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار.
* جمهور العلماء على أن الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم من كبائر الذنوب، واختار الجويني الأب أنه كفر.
* جاء عند البزار: من كذب علي ليضل الناس. وهذا لا مفهوم له.
الحديث السابع:
عن أنس بن مالك قال: عطس عند النبي صلى الله عليه وسلم رجلان فشمت - أو فسمت - أحدهما ولم يشمت الآخر - أو فشمته ولم يشمت الآخر - فقيل: يا رسول الله عطس عندك رجلان فشمت أحدهما ولم تشمت الآخر - أو فسمته ولم تسمت الآخر - فقال: إن هذا حمد الله فشمته وأن هذا لم يحمد الله فلم أشمته.
* زيادة (رب العالمين) ثابتة.
* (سمته) سلك به السمت الحسن.
* (شمته) أزال عنه الشماتة، وقيل: هما بمعنى.
* قال ابن القيم بوجوب تشميت العاطس.
* إذا علمت أنه حمد الله لكون ذلك من عادته أو لكونه من أهل العلم، لكنك لم تسمعه، فهل تشمته؟ الأظهر أنه يشمت بناء على غلبة الظن.
الحديث الثامن:
عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: آية المنافق ثلاثة: إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان.
* الديانة قائمة على القول والفعل والنية، ففساد القول بالكذب، وفساد الفعل بالخيانة، وفساد النية بخلف الوعد.
* قال الحسن: ما خافه إلا مؤمن وما أمنه إلا منافق (يعني النفاق). رواه البخاري تعليقا.
الحديث التاسع:
عن أبي هريرة قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيعتين وعن لبستين: أن يلبس الرجل الثوب الواحد ويشتمل به ويطرح أحد جانبيه على منكبه ويحتبي في الثوب الواحد. وأن يقول: انبذ إلي ثوبك وأنبذ إليك ثوبي من غير أن يقلبا.
* العلة عن النهي خشية انكشاف العورة.
* (الحبوة) مثلثة، ويقال: هي حيطان العرب؛ لأن الجالس على تلك الهيئة كأنه متكئ على حائط.
الحديث العاشر:
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أعتق رقبة أعتق الله عز وجل بكل عضو منها عضوا منه من النار حتى فرجه بفرجه.
* العتق: التخليص، يقال عتق الطائر إذا تخلص، وعتق الفرخ إذا طار.
* عتق الرجل أفضل من عتق المرأة، لكن قد يعرض للمفضول ما يجعله فاضلا.
* المرأة على النصف من الرجل في: 1 - الميراث 2 - الشهادة 3 - العقيقة 4 - الدية 5 - العتق.